نبض أرقام
06:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24
2024/07/23

«ميادين»: المفاوضات مستمرة للتخارج من «شمس أبو ظبي»

2011/01/30 الراي العام

أكد مصدر مطلع لـ «الراي» ان الشركة الوطنية للميادين لا تزال في طور التفاوض للتخارج من مشروعيها في شمس ابو ظبي، المملوك لشركتها التابعة «ميادين الامارات العقارية».

وأوضح المصدر انه كان أمام الشركة خيارات عديدة في شأن مستقبل مشروعيها (أورورا وداري) في أبوظبي، تتمثل في إما بإدخال شريك استراتيجي بحصة مناسبة أو السعي للحصول على التمويل الازم لاستكمال تطوير المشروع أو التخارج بسعر مناسب.

واشار المصدر الى أن القيمة الدفترية للمشروع تتراوح بين 600 و700 مليون درهم اماراتي، مؤكدا ان القيمة السوقية الحالية للمشروع اكثر بكثير من هذه القيمة.

وكانت «ميادين» واجهت عقبات تتعلق بمشروعين قيد التطوير لها في كل من ابو ظبي ودبي تمثلت في صعوبة توفير التمويل اللازم للمضي في تنفيذ هذين المشروعين، وقد سعت الشركة لايجاد مصادر تمويل من خلال مختلف القنوات المصرفية الاقليمية والعالمية لاستكمال تنفيذ مشاريعها.

وقد اجرت الشركة العام الماضي مفاوضات مع المطورين الرئيسيين لمشروعيها في ابو ظبي ودبي بهدف تأجيل سداد الدفعات المالية المستحقة الخاصة بعقود شراء الاراضي الخاصة بالمشروعين، كما أن الشركة نجحت حينها في الحصول على الموافقات اللازمة لاعادة جدولة القروض القائمة لمدة ثلاث سنوات.

وعن النتائج الاولية لشركة ميادين في 2010 قال المصدر «ننتظر نتائج شركة مزايا القابضة التي نملك فيها حصة نسبتها 20 في المئة»، مشيرا الى ان شركة مزايا حققت نحو 4 ملايين دينار ارباحا في 2010.

وتوقع ان تكون نتائج العام 2010 افضل مقارنة مع نتائج العام 2009، حيث سجلت الشركة خسارة بمقدار 1.4 مليون دينار كويتي، تعادل 1.49 فلس للسهم الواحد.

واكد ردا على سؤال ان نتائج العام الحالي 2011 ستكون افضل بكثير، وتوقع حصول تغيير كامل في الشركة خلال هذا العام.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة