أوضح الدكتور عبد الكريم رعواش مدير عمليات الغاز بشركة وقود لـ "الشرق" أن محطة التعبئة تضم أحدث تكنولوجيا عالمية تكلفت 180 مليون ريال ويربطها خط أنابيب غاز مع مصفاة قطر للبترول في مسيعيد بطول 35 كيلو مترا وتضخ 40 طنا في الساعة، مشيراً إلى وجود 3 خزانات سعة كل منها 400 طن وذلك كاحتياطي يكفى 4 أيام، وان المحطة تستهلك ما بين 260 حتى 300 طن تعبئة يومياً عن طريق خطين إنتاج كل خط منهما سعة 1200 اسطوانة في الساعة.
وعن مشروع تمديد الغاز الطبيعي فقد أكد مدير العمليات أنه تم الانتهاء من تمديد خطوط الغاز الطبيعي بالمنطقة الصناعية الجديدة وسوف يبدأ التشغيل في شهر يوليو المقبل لـ 11 مصنعا من المتوقع أن تصل إلى 200 مصنع خلال الخمس سنوات القادمة من إجمالي 500 مصنع تقريباً بالمنطقة، مؤكداً أن المصانع ستستفيد من تلك الخدمة لرخصها إضافة إلى باقي المميزات وأهمها النظافة والحفاظ على البيئة.
اسطوانات تكفى الاحتياجات
وأشار مدير عمليات الغاز إلى أن المحطة تقوم بتعبئة ما بين 16 و20 ألف اسطوانة يومياً وانها تكفى احتياجات السوق عن طريق 46 موزعا لديهم 230 سيارة تجوب كافة أنحاء الدولة، موضحاً أن سعة كل سيارة لا يزيد على 70 اسطوانة غاز وان تلك السيارات تخضع للتفتيش اليومي لضمان السلامة العامة.
التوزيع ليس مسؤوليتنا
وفيما يخص نقص الغاز في بعض المناطق وتوجه الشركة لإجبار المستهلكين على استبدال أسطوانات الغاز سعة 12 ك بالاسطوانة الشفافة قال "إن نقص الغاز في بعض المناطق مسؤولية الموزعين لكننا حريصون دوماً على إرشادهم بضرورة القيام بتغطية كاملة لمناطق توزيعهم واننا على استعداد لاستقبال أي مكالمات تليفونية لشكاوى الجمهور من المواطنين والمقيمين على هاتف 44085707 وذلك سيمنحنا الحق في مواجهة الموزعين الذين يغطون مناطق الشكوى وعلى جميع المستهلكين أن يعلموا أن التوزيع مسؤولية الموزعين لكننا لن نرضى بتأخر توصيل الغاز إلى جميع السكان بكافة الأنحاء.
شراء الشفافة بالاختيار لكنها الأكثر أماناً
أما عن مشكلة الاسطوانات الشفافة ومحاولة إجبار المستهلكين على استبدالها بالقديمة (الحديدية) قال مدير العمليات لـ "الشرق" ان هذا اتهام باطل وليس له أساس من الصحة حيث ان كافة الموزعين يعملون حتى اليوم في تعبئة وتوزيع الاسطوانات الحديدية، وأضاف لا يمكن لنا إجبار المستهلك على شراء الاسطوانة الشفافة لكنها متاحة بالسوق ومن حق المستهلكين الاختيار بين القديمة والجديدة.
تعبئة 500 اسطوانة شفافة و16 ألفا حديدية
وأشار رعواش إلى أن الاسطوانات الشفافة أكثر أماناً وتستخدم منذ أكثر من 12 سنة في أكثر من 70 دولة ومن أهم أمنها هو عدم تعرضها للانفجار كالاسطوانة الحديدية حيث ان الشفافة تذوب بدون تعريض من حولها للخطر ولا تنفجر كالحديدية.
وأوضح مدير العمليات أن هناك أكثر من 25 ألف أسطوانة شفافة تم بيعها خلال عام في الأماكن المخصصة لبيعها كمحطات وقود وأكثر من 14 محطة و115 بقالة ومركزا تجاريا، مشيراً إلى أنه تتم تعبئة 500 أسطوانة شفافة يومياً في حين تتم تعبئة أكثر من 16 ألف أسطوانة حديدية.
تجاوزات بعض الموزعين الفرعيين
وأكد مدير العمليات أن سعر الاسطوانة الشفافة 350 ريالا يخصم منها 50 ريالاً في حال استبدالها بالقديمة موضحاً أن الشركة لا تجبر أحدا على شرائها وان الأمر اختياري لمن يرغب في شرائها نظراً لأنها أكثر أماناً.
وأضاف مدير العمليات أن أهم المشكلات التي تواجه محطة التعبئة بين الحين والآخر ويجعلها متهمة بتعبئة وتوزيع الاسطوانات الحديدية سعة (48 ك) رغم إلغاء العمل فيها منذ فترة هو قيام بعض الموزعين الفرعيين بإعادة تعبئة بعض تلك الاسطوانات بطرق غير فنية وغير آمنة مما قد يؤدى إلى حدوث مشكلات قد تنذر بحدوث حرائق أو تعرض أحدا للخطر ولكن للأسف لا يترك هؤلاء دليلاً وراءهم ومن الصعب كشفهم، مشيراً إلى أن الشركة تعمل بالتنسيق الكامل مع إدارة الدفاع المدني لضبط المخالفين في حال التأكد من قيامهم بمثل تلك الأعمال حرصاً على السلامة العامة.
عيوب تهدد السلامة
وقال مدير العمليات ان بعض سيارات الموزعين قد تعانى من تآكل الإطارات أو مشكلات فنية وغيرها من العيوب التي تهدد السلامة العامة على الطريق وان الشركة في مثل تلك الحالات تقوم بإنذار الموزع بضرورة تلافى ومعالجة تلك العيوب وفى حال عدم الاستجابة يتم منع تلك السيارات من الدخول إلى المحطة لحين الالتزام بالتعليمات التي تستهدف الأمان للجميع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}