«الخليجية المغاربية»: استثماراتنا في ليبيا وسورية آمنة.. وارجأنا التوسع في تونس

قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الخليجية المغاربية القابضة طلال جاسم الخرافي، ان استثمارات الشركة في دول شمال افريقيا والشرق الاوسط موزعة بشكل مناسب الأمر الذي ساعد الشركة على تفادي المخاطر، موضحا ان جميع استثمارات الشركة مؤمن عليها تأمينا شاملا وهو ما يجعل حقوق المساهمين في مأمن.

واوضح الخرافي على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية ان الشركة أجلت النظر بالاستثمار في تونس في الوقت الحالي لحين استقرار الأوضاع مشيراً الى ان استثمارات الشركة في ليبيا عبارة عن أراض تتمتع بمواقع استراتيجية ولا تخضع لأي قوانين مرتبطة بالحكومة كقوانين الـB.O.T أو غيرها من المشاركات والمساهمات الحكومية لافتاً الى ان الشركة تساهم بحصة تصل الى %20 في مشروع جنزور في ليبيا الذي يعتبر من المشاريع الجيدة والاستراتيجية ومن الممكن استكماله بعد انتهاء الأزمة الليبية الحالية.

وأشار الخرافي الى ان الأراضي التي تمتلكها الشركة في سورية تقع على الحدود اللبنانية السورية وتبعد عن الأحداث السورية الحالية وتعتبر من أكبر استثمارات الشركة ولا ترتبط بتسهيلات حكومية أو بأيه قوانين مثل الـB.O.T.

وذكر الخرافي ان الشركة حققت في العام 2010 من خلال شركاتها التابعة أرباحاً صافية قدرها 258.411 الف دينار مقارنة مع 1.2 مليون دينار في عام 2009 في حين بلغ اجمالي حقوق المساهمين 18.7 مليون دينار مقارنة بـ19.3 مليون دينار في عام 2009. وبلغت ربحية السهم 1.92 فلس مقارنة بـ8 فلوس في عام 2009.

وأفاد بأن مجلس ادارة الشركة قرر الاستثمار داخل دولة الكويت من خلال ادوات استثمارية وعقارية ذات عوائد ثابتة وذلك لتقوية أصول الشركة وتنويع مصادر الدخل.

هذا ووافقت الجمعية العمومية للشركة على كافة بنود جدول الأعمال بما فيها توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع %5 نقداً وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية كما وافقت على تفويض مجلس الادارة %10 من اسهم الشركة واعتمدت توصية المجلس باقتطاع %10 من ارباح الشركة كاحتياطي تجاري كما وافقت الجمعية على انتخاب عضو مكمل لمجلس الادارة وهو شركة التعمير الخليجي العقارية وتم تأجيل العمومية غير العادية لعدم اكتمال النصاب القانوني.