قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية القابضة محمود الصوفي إن الشركة البحرينية الإماراتية للتأمين الجديدة، التي تم تأسيسها حديثاً في البحرين، ستبدأ نشاطها في يونيو/ حزيران المقبل بفتح فرع في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، وبعد ذلك فرع آخر في دبي.
ويبلغ رأس مال الشركة 10 ملايين دينار، وهي مشروع مشترك بين شركة البحرين الوطنية القابضة، التي تملك 30 في المئة، و50 في المئة إلى مجموعة المسعود الإماراتية، في حين تذهب باقي الحصة البالغة 20 في المئة إلى مجموعة سلطان بن خليفة من الإمارات.
وذكر الصوفي «حسب خطة العمل فإن نحو 90 في المئة من الأعمال ستكون من أبوظبي وجزء من هذه النسبة من المساهمين».
كما أن لدى الشركة الوطنية مشروعاً مشتركاً آخر مع شركة أسترالية، مملوكة مناصفة، والتي بدأت العمل لتقديم الخدمة على الطريق، في حين سيشمل نشاطها كذلك التصليحات ومركزاً للخدمات. ويبلغ رأس مال الشركة، «الترا تيون»، مليوني دينار، وأن الشركة قامت بشراء أرض في سلماباد لبدء العمل في التصليحات في نهاية السنة.
وأفاد الصوفي أن الشركة الوطنية لديها العديد من المشروعات الأخرى، من ضمنها خطة لشراء حصة في شركة تكافل تعمل في المنطقة، وفتح فرع لها في البحرين. وقد خصصت الشركة 3 ملايين دينار لشراء حصة لا تقل عن 50 في المئة في الشركة الجديدة التي لاتزال الشركة الوطنية تتفاوض معها، ولكنه توقع أن تكتمل المباحثات مع شركة كويتية هذا العام.
كما بين الصوفي، الذي كان يتحدث إلى الصحافيين على هامش اجتماع للجمعية العمومية عقدت في مقرها بمنطقة السيف، أن الشركة الوطنية تقدمت إلى السلطات القطرية بطلب لفتح فرع لها في الدوحة قبل عام ، وتتوقع أن تحصل على الرخصة في النصف الأول من العام الجاري.
رئيس مجلس الإدارة فاروق المؤيد أبلغ الصحافيين أن العام الماضي كان عاماً صعباً لكل الشركات التي «تتداول في الأموال، ولكننا حققنا نفس نتائج العام السابق له تقريباً، «لكننا نتوقع أن يكون العام 2011 ممتازاً».
وقد وافقت الجمعية العمومية على توصيات مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2010 تبلغ 2,1 مليون دينار، أي 20 فلساً لكل سهم، وتدوير 1,1 مليون دينار كأرباح مستبقاة، بالإضافة إلى تخصيص 119 ألف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.
ومن جهة ثانية أفاد الصوفي في التقرير السنوي أنه في ظل الظروف الاقتصادية المضطربة التي سادت الأسواق الإقليمية والعالمية، فإن الشركة أظهرت قوة ومرونة عالية في تحمل أسوأ التداعيات والآثار المترتبة على الأزمة المالية العالمية، التي تفجرت في سبتمبر/ أيلول العام 2008 في الولايات المتحدة الأميركية، وانتشرت بعد ذلك إلى دول العالم.
وقد حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 3,8 ملايين دينار في العام 2010، منخفضة عن 4,7 ملايين دينار حققتها في 2009.
وبين الصوفي أنه على الرغم من تأثر أرباح عمليات التأمين بالمطالبات العالية، وانخفاض إيراد العمولات مع اشتداد حدة المنافسة، إلا أن دخل الاستثمار سجل ارتفاعاً جيداً نظراً للتغيرات التي شهدتها الأسواق الإقليمية والعالمية خلال النصف الثاني من العام 2010 ، فضلاً عن الإدارة الصارمة لمحفظة المنتجات وتنوع استراتيجيتها الاستثمارية، ما أسفر عن تحقيق عوائد استثمارية مجزية على محفظة المجموعة بلغت 7 في المئة
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}