اعتمدت شركة العربية للطيران مقوّمات شاركلت “زعنفة قرش صغيرة” في ثمانٍ وعشرين من أصل أربع وأربعين طائرة إيرباص A320 طلبتها.
وسيبدأ تسليم هذه الطائرات المزودة بمقوّمات “شاركلت” في الربع الثاني من العام 2013.
وبدأ تسليم طلبية العربية للطيران، التي تتألف من 44 طائرة إيرباص تمّ طلب أربع وثلاثين منها في العام 2007 وعشر في العام 2008، في الربع الأخير من العام 2010.
وقال عادل علي، عضو مجلس إدارة العربية للطيران والرئيس التنفيذي للمجموعة في بيان صحفي أمس “ تنتهج العربية للطيران استراتيجية توسعية، تتوافق مع رؤية الشركة بأن تصبح ضمن شركات الطيران الرائدة عالمياً لناحية الفعالية البيئية والأرباح والابتكار والتفوّق التشغيلي.
وستعزز هذه الطلبية الجديدة الفعالية التشغيلية لشركتنا عندما نستلم أولى طائرات A320 المزودة بمقوّمات “شاركلت” في العام 2013.”
من جهته، قال جون ليهي، رئيس عمليات قسم شؤون العملاء في إيرباص” نحن مسرورون بقرار العربية للطيران تزويد طائراتها بمقوّمات “شاركلت” التي تحدّ من استهلاك الوقود، كي تعزز قدرة وفعالية أسطولها المستقبلي من طائرات A320. وتمتاز هذه العائلة الشهيرة من الطائرات بأفضل معايير الاعتمادية وأدنى الكلفات التشغيلية، بالتناغم مع أعلى الإيرادات، مقارنة بأي طائرة أخرى أحادية الممرات في فئتها. والآن، سترتقي هذه العناصر الإيجابية الثلاثة خطوة أخرى إلى الأمام مع مقوّمات “شاركلت” الجديدة.”
يبلغ طول “مقوّمات طرفي الجناحين الكبيرة” (شاركلت)، التي جرى تقديمها في العام 2009، حوالي المترين. وهي تعزز فعالية عائلة طائرات A320 الشهيرة من خلال استبدال السياج الحالي على طرفي الجناحين. وتساهم هذه المقوّمات، التي تتوفر كتجهيز اختياري للطائرات المنتجة حديثاً بدءاً من نهاية العام 2012، بالحدّ من استهلاك الوقود بالأخص على المسارات الطويلة.
كما تتيح زيادة حمولة الطائرة ومدى تحليقها وتحسين أدائها عند الإقلاع، وتوفّر بحدود 3.5 بالمئة من استهلاك الوقود على المسارات الطويلة، ما يعادل تدنياً سنوياً بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون يبلغ حوالي 700 طن للطائرة الواحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}