قال محمد المعلم نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات إن صناعة الموانئ والشحن البحري بحاجة للعمل المشترك في مواجهة التحديات المتغيرة رغم استمرار تسجيل التعافي من آثار الأزمة المالية العالمية.
وقال المعلّم خلال افتتاحه اليوم مؤتمر الشرق الأوسط لخطوط الشحن البحرية 2011 "يحتاج القطاع اليوم إلى الاستمرار في توخي الحذر بسبب وجود العديد من الشكوك مع ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف الاستئجار وعدم الاستقرار السياسي والقرصنة التي تؤثر على التجارة وتكلفة الشحن. ومن صالح الصناعة العمل معاً لإيجاد حلول جديدة ذات فعالية من حيث التكلفة للتغلب على هذه التحديات".
ويركز الحدث الذي يستمر ليومين وترعاه موانئ دبي العالمية ويحظى بدعم من سلطة مدينة دبي الملاحية ويشارك فيه العشرات من كبار قادة القطاع على بعض المجالات الرئيسية التي تساهم في تشكيل صناعة الشحن البحري في الشرق الأوسط مثل نمو شحن البضائع .
إضافة إلى تحليل نمو أسواق الشحن في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا والنقل متعدد الوسائط والتنافس بين المراكز الإقليمية ودور المناطق الحرة وأمن سلسلة التوريد إلى غير ذلك من عناويين.
وأضاف المعلم في كلمته .. "شهد العالم انتعاشاً بطيئاً من الأزمة الاقتصادية لكن على مستوى الشرق الأوسط كانت العودة قوية لقد تمكنت الاقتصادات الإقليمية الشابة من الانتعاش في وقت مبكر نسبياً، مما أدى إلى نمو قطاع الشحن بدعم من الطلب المحلي ومشاريع تطوير البنية التحتية وتلك التي تعكس القوة الاقتصادية للمنطقة".
وبحث راشد علي القحطاني المدير التنفيذي للعمليات في موانئ دبي العالمية-الإمارات في كلمته أمام المؤتمر قضية طاقة مناولة الحاويات وما إذا كانت الموانئ الإقليمية قادرة على مواكبة النمو في التجارة وكذلك دور المناطق الحرة في تعزيز التنمية المستدامة.
ويشارك عدد من كبار التنفيذيين من موانئ دبي العالمية في المناقشات خلال المؤتمر بينهم ديرك فاندن بوش المدير التجاري الأول في موانئ دبي العالمية-الإمارات وعبد الله بن دميثان مدير إدارة الخطوط الملاحية في الإدارة التجارية لموانئ دبي العالمية-الإمارات وجون والاكوت نائب رئيس أول لتطوير الأعمال في موانئ دبي العالمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}