اكد بيت التمويل الكويتي (بيتك) انه يضع قطاع التجزئة المصرفية الذي يمثل قطاعا مهما في السوق الكويتي في مقدمة أولوياته بغرض تطوير حجم أعماله وايراداته.
وقال الرئيس التنفيذي ل(بيتك) محمد العمر في حوار مع قناة (سي.إن.بي.سي) العربية اليوم ان تفوق (بيتك) في قطاع التجزئة المصرفية واستحواذه على حصة مؤثرة فيه يستند الى نقاط ابرزها الاطار الشرعي الذي تنطلق منه شتى خدماته ومعاملاته وتفعيله لشعار الأمان والاطمئنان اضافة الى الحرص على الابتكار في طرح الخدمات.
واضاف العمر ان للبنك استراتيجية متكاملة لدعم مركزه المتميز في قطاع التجزئة تقوم على التوسع في الأسواق التي تتميز بالكثافة السكانية والاستقرار الاقتصادي وانعكست استراتيجية البنك في هذا القطاع ايجابا على الأداء حيث تشكل العوائد من هذا الجانب الجزء الأكبر من اجمالي الايرادات.
وذكر ان هذا التفوق المحلي امتد الى خارج الكويت تحديدا في تركيا والبحرين وماليزيا مشيرا في هذا الصدد الى عدد من المنتجات المبتكرة التي طرحت مؤخرا بينها منتج الذهب الذي طرحه (بيتك تركيا) والذي يعد الأول من نوعه بين البنوك على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بتجربة (بيتك) في السوق التركي وماحققه من نجاحات في قطاع التجزئة اعتبر انه يحسب ل(بيتك) اسبقيته في الدخول الى السوق التركي مضيفا ان البنك يمتلك ثقة كبيرة بالاقتصاد التركي وإمكاناته المتعددة في وقت تتسابق فيه المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية حاليا لايجاد موطىء قدم في هذا السوق.
وقال ان (بيتك) ومن خلال وحدته التابعة في البحرين يعكف حاليا على بناء نحو ثلاث آلاف وحدة سكنية ضمن مشروع ديار المحرق المشروع الذي يهدف الى المساهمة في حل المشكلة الاسكانية في البحرين.
وذكر ان (بيتك - ماليزيا) يعمل كذلك على توسيع شبكة فروعه والتوجه بخدمات جديدة الى شرائح مستهدفة من العملاء وقد طرح البنك مؤخرا خمس خدمات جديدة كما افتتح فروعا في مناطق ذات طابع اقتصادي متميز في أنحاء متعددة من ماليزيا.
وردا على سؤال عن خطة التنمية بين ان (بيتك) يعطي أولوية لتمويل مشاريع التنمية التي ستطرح خلال المرحلة المقبلة باعتباره داعما رئيسيا لهذه المشاريع كما وفر البنك التمويل اللازم للكثير من العقود والشركات في المرحلة السابقة داخل الكويت وخارجها.
وقال العمر ان (بيتك) يمتلك خبرة في تمويل أو المشاركة في العديد من المشاريع التنموية بمنطقة الخليج و العالم تركزت في الأنشطة ذات الأهمية البالغة مثل الطاقة والاتصالات والمواصلات والبنى التحتية وتوليد الكهرباء وتحلية المياه ومشاريع التطوير العقاري الكبرى.
واشار الى ان البنوك لديها فرصة جيدة حاليا للمساهمة بدور أساسي في تمويل مشاريع خطة التنمية حيث تتوافر السيولة والخبرات لاسيما ان الخطة التنموية تحظى بعوامل دعم تتمثل في التوافق عليها من السلطتين والاستشعار الشعبي لأهميتها فضلا عن كونها تنسجم مع الرؤية السامية بجعل الكويت مركزا ماليا متميزا اقليميا وعالميا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}