أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" عن تسديدها بداية شهر يوليو المقبل للدفعة الأخيرة من قرض مالي كانت قد حصلت عليه من بنك "إتش.إس.بي.سي." البريطاني في العام 2004 والبالغة قيمته 200 مليون درهم .
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لشركة "إمباور" أن الشركة إعتمدت على هذه القروض لتوسيع عملياتها في إمارة دبي وبناء بنيتها التحتية وشبكاتها الخاصة بتبريد المناطق لتلبية معدلات الطلب المتنامية لحلول تبريد مناطق في كافة أنحاء الإمارة .. مشيرا إلى أن مدة القرض بلغت 7 سنوات بدءا من العام 2004 حيث تم تسديده على خمسة دفعات سنوية متساوية بدءا من العام 2007 وحتى العام الحالي وفقا لشروط العقود المبرمة بخصوصه.
واستخدمت "إمباور" هذا القرض في بناء محطة عملها والشبكات المصاحبة لها لمشروع "جميرا بيتش رزيدانس" الذي يعد أحد أبرز المشاريع العقارية في دبي ..لافتا الى ان "إمباور" تقوم بتوسيع رقعة عملياتها بخطى ثابتة ومدروسة مسبقاً وهي تقوم بتمويل مشاريعها من خلال الاعتماد على القروض والاستثمارات الخاصة وذلك بهدف الحصول على أكبر عائد استثماري ممكن .
وأضاف ان "امباور" تعمل على تأمين تدفق ايرادات وحجم سيولة متنامين من خلال دراسات مستفيضة لمعدلات الطلب المستهدفة والفعلية الأمر الذي يساهم في تعزيز وضعية الشركة في مجالات تسديد التزاماتها المالية بسلاسة مطلقة .
وأكد بن شعفار أن "إمباور" تتبنى نموذج أعمال فعال ورشيد يعتمد على بناء محطات عمل بطاقة انتاجية تعكس الطلب الفعلي للخدمة في مشروع معين مما ساهم في تحقيق وفورات كبيرة للشركة وفي تجنيبها لهدر مالي كبير حدث للعديد من شركات تبريد مناطق في منطقة الخليج والتي بالغت في تقدير كمية الطلب على خدماتها مما أوقعها في خسائر مالية كبيرة ناتجة عن استثماراتها الكبيرة في محطات عمل لا تعكس معدلات الطلب الفعلية على الخدمة .
وتقدم "إمباور" تقنية تبريد مناطق عالية جودة تعمل على تقليل استهلاك الطاقة وتقليص المساحة المستخدمة لأجهزة تشغيل انظمة التبريد العادية وتهدف الشركة الى تقديم هذه الخدمات بسرعة وفعالية كبيرتين.
ونجحت "إمباور" في بناء أنظمة بنية تحتية خاصة بتزويد خدمات تبريد المناطق ذات مواصفات عالمية وتعد هذه الأنظمة حلاً بيئياً واقتصادياُ نموذجياً للإستخدام في الأبنية السكنية والمكتبية والتجارية والفنادق وتحقق هذه التقنية وفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية والصيانة وهي سهلة الإستخدام وتحافظ على الطاقة والموارد البيئية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}