بخش لـ «الأنباء»: «الأولى للوقود» تجتمع مع «البترول الوطنية» اليوم لبحث إضافة هامش ربح للمحطات الجديدة

قال العضو المنتدب في الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود حمزة بخش ان مجلس ادارة الشركة سوف يجتمع اليوم الثلاثاء مع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية فهد العجمي لمناقشة موضوع إضافة هامش ربح لمحطات الوقود الجديدة التي تنوي الشركة افتتاحها قريبا بالإضافة إلى محطة غرب مشرف التي أغلقتها الشركة مؤخرا لتحقيقها خسائر من عدم إضافة هامش ربح على مبيعات البنزين والديزل.

وأوضح بخش في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن شركة البترول الوطنية متفهمة لضرورة إضافة هامش ربح على المحطات الجديدة حيث ان العميل هو الخاسر الاول والأخير ووردت شكاوى عديدة من رواد محطة غرب مشرف يطالبون بضرورة افتتاح المحطة من جديد لخدمة أهالي المنطقة.

وذكر بخش أن الشركة قامت منذ فترة بالبدء في أعمال التحديث والتطوير لمحطة منطقة بيان وقامت بالفعل في وضع محطات متنقلة، متوقعا الانتهاء من المرحلة الأولى في عملية تحديث المحطة خلال الشهرين المقبلين على أن يتم البدء في المرحلة الثانية بعد اخذ التصاريح والتراخيص اللازمة من بلدية الكويت حيث يتوقع أن تنتهي كافة عملية تحديث المحطة مع نهاية العام الحالي او الربع الاول من العام المقبل على ابعد تقدير.

وأشار إلى أن القيمة الفعلية لعملية التحديث والتطوير للمحطات تختلف باختلاف مساحة المحطة والخزانات والمضخات حيث تتراوح ما بين 700 ألف دينار إلى 1.5 مليون دينار للمحطة الواحدة، مبينا أن الشركة تسعى إلى اخذ التصاريح الخاصة من البلدية لتحديث 6 محطات قائمة، متوقعا البدء في عملية تحديث هذه المحطات خلال النصف الاول من العام المقبل.

من جهة أخرى قال بخش ان شركة البترول الوطنية توفر في الآونة الأخيرة البنزين والديزل بكميات كافية مشيرا الى ان الحل الأمثل لمشكلة نقص المنتجات البترولية في المحطات هو الشفافية والتعاون وتفعيل الإجراءات الرقابية والسماح للمحطات بالبيع بالجملة للمستهلكين داخل الكويت في إشارة الى أصحاب المزارع والمعدات الثقيلة الذين يصعب عليهم الانتقال بمعداتهم وأجهزة الإنارة لديهم الى المحطات.

وأضاف ان النقص في المنتجات الذي تعانيه محطات الوقود لا يطال كل المنتجات، مشيرا الى ان البنزين لا يوجد فيه نقص بينما المعاناة تكون في الديزل حتى ان بعض المحطات حدث فيها تكدس كبير من قبل المستهلكين في وقت ما.

وتوقع ان تشهد الفترة المقبلة مشكلة جديدة خاصة ببنزين (الترا) الذي زاد السحب عليه بسبب حداثة السيارات المستخدمة في الكويت والإقبال على استخدام هذا النوع من البنزين الذي يتماشى مع الأنواع الجديدة من هذه السيارات.