غنام: ناقلات تحقق نموا قويا منذ انطلاقتها

قال السيد محمد غنام المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" إن الشركة استطاعت تحقيق نمو قوي منذ بدء عملها، مشيرا إلى ان الشركة نفذت جميع تعهداتها لحمَلة الأسهم بما فيها وعدها بتوزيع الأرباح الذي جاء متجاوزا للتوقعات.

وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس حول النتائج النصفية للشركة إن ناقلات الغاز البترولي المسال التابعة للشركة تعمل بكفاءة في الوقت الحالي و يجرى التنسيق مع شركة قطر العالمية لتسويق البترول (تسويق) بشأن التوسع في عمليات نقل الغاز البترولي المسال.

وحول التوسع في ناقلات المنتجات الاخرى مثل الغاز البترولي المسال والكبريت قال غنام ان اتخاذ مثل هذه القرارات يتم وفقا لمصلحة الشركة ومساهميها فمثلا يشهد سوق نقل الكبريت نموا كبيرا في الفترة الحالية لذا توسعنا في عمليات النقل عبر التأجير وليس شراء السفن، وبالفعل تقوم ناقلات بنقل 100% من إنتاج الكبريت في قطر.

وتابع يقول اما ناقلات الغاز البترولي المسال فهو أمر مختلف نظرا لاختلاف سياسة الشراء بالنسبة لهذا المنتج حيث من المتعارف ان المشتري هو الذي يقوم بنقل الشحنات التي يقوم بشرائها، وبالفعل تحاول الشركة نقل بعض الحمولات إلا ان سوق النقل للغاز البترولي المسال لا يزال غير جذاب.
ولفت إلى أن إمكانية توسع أسطول الشركة يعتمد على طلب شركتي قطر غاز وراس غاز مشيرا إلى ان السفن التي أقامتها ناقلات ببنائها كان بهدف خدمة هاتين الشركتين وفي حال قررتا هما أو شركة قطر للبترول زيادة الإنتاج عن 77 مليون طن أو تغيير الاسواق فمن المحتمل ان تقوم بعمليات توسيع للاسطول.

واضاف ان التخطيط لاسطول الشركة جاء متوافقا مع خطط قطر للبترول للوصول بانتاج الغاز المسال إلى 77 مليون طن إلا أنه في حال تزايد الانتاج او تغيير الاسواق بشكل كبير فان زيادة الاسطول وارد.

وبخصوص حوض السفن لناقلات أشار غنام ان الحوض يقوم بعمليتين اساسيتين هما إصلاح السفن وصناعة السفن، واوضح انه بالنسبة لعمليات الإصلاح فان الحوض منذ بدء العمل به يعمل بكامل طاقته حيث قام بصيانة 5 سفن لنقل الغاز المسال إلى جانب أنواع أخرى من السفن مثل الطرادات والحاويات والحفارات والزوارق الصغيرة.
وأضاف: بالنسبة لبناء السفن فان الحوض مشغول ببناء نحو 9 طرادات ضمن 19 سفينة خدمات لصالح ميناء مسيعيد.

وتابع يقول في هذا الصدد أن ناقلات مشغولة حاليا ببناء سفينة لتحميل السفن التي تصل 140 مترا وعرضها 35 مترا مشيرا إلى أهمية مثل هذه السفينة للشركة لدورها في نقل السفن من الحوض الجاف إلى مياه الخليج مشيرا إلى جاهزية 50% من تلك السفينة وأنها ستكتمل بحلول شهر يوليو القادم.

وأشار إلى أن كلا من الخطين الصيانة والتصنيع يعملان بكامل طاقتهما, وأن عمليات التصنيع بدأت منذ بداية العام الحالي إلى جانب أن عمليات الصيانة لا تقتصر فقط على سفن الشركة بل ايضا شركات أخرى عديدة.

وحول المخاوف من ارتفاع أقساط التأمين على ناقلات الغاز الطبيعي المسال مثلما حدث على بعض ناقلات الغاز البترولي المسال اشار غنام ان هناك اختلافا كليا نظرا لاختلاف طبيعة الاثنين مستبعدا تماما إمكانية زيادة أقساط التأمين على ناقلات الغاز التابعة للشركة وتأثيرها على الأرباح.

واكد أن اسطول ناقلات يعمل بكل سفنه البالغ عددها 54 سفينة منها 25 مملوكة بالكامل لناقلات فيما تمتلك 29 سفينة مع شركائها.

من جهته أعرب ايدي سابوترا المدير المالي بشركة ناقلات عن سعادته بزيادة صافي ارباح الشركة خلال النصف الاول من العام الحالي بنحو 16% لتصل إلى 381.4 مليون ريال مقابل 330.1 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي نتيجة تزايد الارباح القادمة من السفن المملوكة للشركة ومصادر اخرى.

واشار إلى ان إيرادات الشركة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال نمت بنحو 176.5 مليون ريال أو ما نسبته 14% نتيجة تزايد انشطتها مضيفا ان بحلول نهاية يونيو الماضي فان هناك 25 سفينة دخلت حيز العمل مقابل 24 سفينة بنهاية يونيو 2010 بما فيها سفينة جرى تسليمها في مارس 2010 وأخرى تسلم بنهاية مايو 2010.
واضاف ان ارباح الشركة من السفن التي تشارك في ملكيتها ايضا زادات بنحو 22 مليون ريال او ما نسبته 19% نتيجة للارباح العالية من سفن نقل الغاز المسال المملوكة مع شركاء أخريين.

وأشار ايضا ان الدخل من عمليات البحرية والوكالات الأخرى ارتفع بنحو 3 مليون ريال او ما نسبته 22% نتيجة تزايد عدد السفن التي تلقت خدمات من قبل الشركة بميناء راس لفان.

واوضح أن الارباح من البنوك الاسلامية من الفوائد وتوزيعات ارباح الأسهم انخفضت نتيجة تراجع الفائدة وتوزيعات الارباح.

واوضح ان المدخولات من الأنشطة الاخرى قد ارتفعت بنحو 14.4 مليون ريال او ما يوازي 173% نتيجة ارتفاع عمليات استئجار السفن من قبل الشركة.

وأضاف ان تكاليف عمليات التشغيل للسفن المملوكة للشركة قد ارتفعت نتيجة ارتفاع أعداد السفن التي جرى تشغيلها خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.