نبض أرقام
06:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

«بيتك ـ ماليزيا»: 160 مليون رنجت تمويل لتطوير مراكز تعليمية في ولاية جوهور

2011/08/04 الانباء الكويتية

وقع بيت التمويل الكويتي الماليزي «بيتك ـ ماليزيا» عقد مرابحة، تضمن منح تمويل بمبلغ 160 مليون رنجت ماليزي لمؤسسة ماسيسنيت سيندريان برهاد للتطوير، لإنشاء عدد 97 مدرسة على أربعة مراحل، في ولاية جوهور، التي اختارت «بيتك ـ ماليزيا» وهو أول بنك إسلامي أجنبي في ماليزيا، ليكون الممول الرئيسي في تطوير مشاريع المدارس والمراكز التعليمية على أراضيها. وتعتبر ولاية جوهور المشروع بأنه التزام طويل الأجل لضمان توفير مدارس كافية وقادرة على مواجهة الزيادة في نمو أعداد التلاميذ والرغبة المتزايدة في إلحاقهم بالتعليم داخل الولاية. وسوف يشرف مجلس متخصص في جوهور على إدارة تلك المدارس.

وقالت الرئيس التنفيذي لبيتك ماليزيا، جميلة جمال الدين، في كلمة بمناسبة التوقيع في ولاية جوهور باهرو: «نعرب عن سعادتنا البالغة لاختيار «بيتك ـ ماليزيا» من قبل كل من مؤسسة ماسيسنيت سيندريان برهاد للتطوير وحكومة ولاية جوهور، لتقديم تمويل لهذا المشروع، هذا يعكس التزامنا بزيادة الاستثمار في جوهور، وخلق فرص أخرى للشراكة الإستراتيجية مع حكومة وشعب جوهور نحو تقدم وتطوير مشترك».

وأضافت: أؤكد من جديد، التزام «بيتك ـ ماليزيا» بتوريد التسهيلات والمعدات للمراكز التعليمية، ونأمل أن يسهم هذا المشروع بتقديم النفع لكل من المدارس والتلاميذ، ونعتبر ذلك جزءا من مسؤولياتنا الاجتماعية. وبصفتنا بنكا أسلاميا، وحسب ما رسمه البنك الرئيسي في الكويت من خطوات فسنعمل بكل جهودنا، لنكون أول من يساهم في تنمية التعليم بالمنطقة التي نعمل بها.

وقد وقعت جميلة جمال الدين عقد التسهيلات نيابة عن «بيتك ـ ماليزيا»، فيما وقع محمد سيز محمد علي نيابة عن مؤسسة ماسيسنيت سيندريان برهاد للتطوير، وشهد التوقيع وزير التعليم بولاية جوهور عبدالغني بـن عثمــان. يذكر أن «بيتك ـ ماليزيا» يقدم منتجاته وخدماته المصرفية والتمويل الإسلامي بشكل مبتكر للجمهور، في جوهور من خلال فروعه، في كل من تامان موليك، وجوهور باهرو، وباتو بهات، الذي بدأ أعماله مؤخرا في السابع من يوليو 2011.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.