قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك بروة إن حجم أصول المؤسسات المالية الإسلامية في دولة قطر يتجاوز الـ 100 مليار ريال ، مشيرا إلى أن البنوك الإسلامية أثبتت قدرتها على مواجهة المخاطر وتجاوز الأزمات التي ضربت العالم بأقل الأضرار، وهو ما دفع بعض البنوك الأوروبية والعالمية الكبرى إلى فتح نوافذ إسلامية للاستفادة من النمو الكبير الذي تحققه الصيرفة الإسلامية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك بروة في تصريح خاص لـ "الشرق" إن البنك جاهز للإدراج في بورصة قطر بعد أن استكمل كافة المتطلبات ، ونحن في انتظار موافقة الجهات المختصة ليتم إدراجه في البورصة .
وفي رده على سؤال عن ما إذا كانت هناك خطط لبنك بروة للاستحواذ على بعض النوافذ الاسلامية للبنوك التقليدية التي تم اغلاقها من قبل مصرف قطر المركزي ، أوضح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، أن بنك بروة هو أول بنك إسلامي استحوذ على إحدى هذه النوافذ ، حيث استحوذنا على النافذة الإسلامية لبنك قطر الدولي (IBQ) "اليسر للخدمات المصرفية الإسلامية" ، ونحن مستعدون لاقتناص أي فرصة في هذا المجال من شأنها خدمة البنك ومساهميه ، مشددا على أن خطوة إغلاق النوافذ الإسلامية للبنوك التقليدية فتحت المجال للبنوك الاسلامية للعب دور أكبر ، وسمحت بان يركز كل بنك علي نشاطه الرئيسي سواءا كان إسلاميا أو تقليديا ، مشددا على أن الاستحواذ على اليسر للخدمات المصرفية الإسلامية واستكمال عمليات الاستحواذ على شركات المستثمر الأول والأولى للتمويل والأولى للإجارة كلها سترسخ مكانة بنك بروة وتتيح له خدمة عدد أكبر من العملاء الذين يسعون للحصول على أفضل المنتجات المصرفية الإسلامية في دولة قطر ، وبالتالي توسعة قاعدة عملائه ونطاق الخدمات والأنشطة التي يقدّمها ليصبح واحداً من مجموعات التمويل الإسلامي الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي ، لافتا إلى أن البنك افتتح أربعة فروع جديدة ، وهو يعمل دائما علي تطوير خدماته ومنتجاته المالية الإسلامية وتقريبها من عملائه .
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}