أكد نيكولاس بور رئيس سلطة النقل المائي التابعة لوزارة النقل الفرنسية أن مفاوضات جرت مع موانئ دبي العالمية لإشراكها في مشروع قناة السين التي تربط العديد من بلدان أوروبا الشمالية بكلفة 4.3 مليارات يورو (أي نحو 6 مليارات دولار).
وأشار بور إلى رغبة إدارته في مواصلة تلك المفاوضات التي جرت قبل نحو عامين نظراً للخبرة الطويلة التي تتمتع بها موانئ دبي العالمية وسمعتها الممتازة في الاستثمارات الدولية. وقال إن دخول موانئ دبي العالمية كطرف في مشروع قناة السين سيعطي المشروع زخماً كبيراً.
وأوضح بور أن المشروع الذي يحظى بدعم البرلمان الفرنسي والمفوضية الأوروبية سيسفر عن عائدات مالية كبيرة من خلال تحصيل رسوم العبور، كما أنه سيقلل من تكلفة النقل بنسب تصل إلى 80% بين الدول الأوروبية. وأضاف ان القناة ستكون مرتبطة بخط سكك حديد يربطها بمعظم المدن الأوروبية.
وقال بور إن المشروع الذي أعطى الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي إشارة البدء فيه يعتبر واحداً من أكبر المشروعات المائية التي تنفذ على مستوى القارة الأوروبية. وأوضح أنه تم بالفعل إجراء الدراسات المسحية ووضع الخطط الزمنية اللازمة لتنفيذ المشروع.
وفي سياق متصل أكد سيرغ بوشي مدير عام الوكالة الفرنسية للاستثمار الدور الحيوي للاستثمارات الإماراتية في فرنسا. وقال إن الحكومة الفرنسية وإدراكاً منها لحيوية الاستثمارات الإماراتية قامت بفتح مكتب تمثيل لاستثماراتها في منطقة الخليج في أبوظبي ليكون بوابة لفرنسا نحو دول المنطقة.
وأشار بوشي إلى أن العديد من الشركات الإمارتية تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في القارة الأوروبية وأوضح أن موانئ دبي العالمية تعد واحدة من النماذج الناجحة جداً في هذا الجانب. وقال إن هنالك نحو 50 شركة خليجية تستثمر في السوق الفرنسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}