أبرم مجلس أبوظبي للتعليم اليوم اتفاقية شراكة مع شركة الدار العقارية تهدف لتعزيز التعاون المستمر بين الطرفين والذي أثمر حتى الآن افتتاح خمس مدارس في أبوظبي في إطار الجهود الرامية للارتقاء بمستوى التعليم في أبوظبي وتزويد الأجيال الجديدة من الطلاب بمستوى عالٍ من المعرفة يؤهلهم للمنافسة على مستوى العالم. ومن المؤمل أن يسفر إبرام هذه الشراكة عن افتتاح المزيد من المدارس خلال السنوات القادمة.
من جانبه قال سعادة سالم الصيعري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بمجلس أبوظبي للتعليم أن المجلس يعمل بشكل دؤوب على تطوير التعليم في إمارة أبوظبي بقطاعيه الحكومي والخاص بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 وبما يساهم في الانتقال نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأضاف الصيعري أن مذكرة التفاهم اليوم مع أكاديمية الدار إنما تجسد حرصنا دعم عملية تطوير قطاع التعليم الخاص وذلك من خلال توفير أراض ومبان تعليمية يتم الاستفادة منها في إنشاء وتطوير المدارس وفقا لأرقى المعايير العالمية.
كما أشاد الصيعري بالتعاون الكبير الذي تبذله شركة الدار العقارية في سبيل الإسهام في توفير بيئة تعليمية مثالية للطلبة تمثل نقطة تحول في مجال تطوير المنظومة التعليمية بإمارة أبوظبي، حيث قامت أكادميات الدار بإنشاء وتشغيل 6 مدارس خاصة في الأعوام الستة الماضية وفق جودة تعليم عالية الأمر الذي زاد الإقبال على مدارس الدار لما توفره من بيئات تعليمية مميزة.
وقال محمد خليفة المبارك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الدار، رئيس مجلس إدارة أكادميات الدار: "لقد آلت شركة الدار على نفسها أن تسهم في تنمية أبوظبي من خلال عدد من المبادرات التنموية من بينها إنشاء مؤسسات تعليمية تسهم في وضع أبوظبي في طليعة المدن التي تقدم خدمة تعليمية ذات مواصفات عالمية. ولقد أسفر تعاوننا مع مجلس أبوظبي للتعليم عن افتتاح خمس مدارس حتى الآن، ونأمل أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز أواصر التعاون بيننا وتصويب جهودنا نحو تنفيذ مشاريع مستقبلية من شأنها تحقيق الأهداف المنشودة."
تدير شركة الدار مجموعة من المدارس في أبوظبي تحت إشراف أكادميات الدار، وتقدم هذه المدارس خدمة تعليمية متميزة لنحو 3,500 طالب بين الرابعة والثامنة عشرة من العمر وينتمون إلى أكثر من 40 جنسية. وقد فتحت ثلاث من هذه المدارس أبوابها في سبتمبر 2011.
وتستند فلسفة التعليم في كل مدارس أكادميات الدار إلى أن طلاب اليوم باتوا يعيشون في عالم متداخل متعدد الثقافات، الأمر الذي يستوجب إخضاع البرامج الدراسية للمراجعة والتطوير على الدوام بالاستفادة من أحدث البحوث والتطورات في مجال التعليم بحيث تهيئ لطلابها الفرصة لكي يصبحوا على درجة عالية من الوعي والثقافة وقادرين على التعامل بكفاءة ومسؤولية مع المتغيرات الثقافية والتقنية التي يشهدها العالم.
جدير بالذكر أن المدارس التي تديرها أكادميات الدار في أبوظبي بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم هي مدرسة اللؤلؤة الابتدائية ومدرسة المنى الابتدائية ومدرسة البطين ومدرسة المشرف ومدرسة العين الدولية.
وأضاف محمد المبارك "إن أكادميات الدار ومجلس أبوظبي للتعليم يعملان حالياً على استجلاء فرص جديدة إلى جانب الاستمرار في تطوير وإثراء التجربة التعليمية في مدارسنا الحالية لخدمة أبنائنا وبناتنا. وسوف نقوم بإنشاء مدارس جديدة متى توفرت الفرصة المناسبة."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}