قال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي للطيران منخفض التكلفة والتي لا تتحوط من تكاليف الوقود انها تتأثر سلبا بأسعار النفط المرتفعة التي جعلتها أكثر تعرضا للتقلبات قصيرة الاجل مقارنة بالشركات المنافسة.
وتكبل أسعار الوقود المرتفعة أرباح شركات الطيران العالمية وهو ما يؤدي لتفاقم آثار تباطؤ النمو العالمي وتراجع ثقة المستهلكين.
وسجل سعر النفط أعلى مستوى في شهرين فوق 116 دولارا للبرميل الاسبوع الماضي وبلغت مكاسبه 8.4 بالمئة منذ بداية العام. ويشكل الوقود نحو 40 بالمئة من تكاليف تشغيل شركات الطيران.
وقال الغيث لرويترز "لم يكن سعر الوقود مرتفعا الى هذا الحد منذ فترة طويلة.
"لم نقم بأي تحوط في فلاي دبي ... لم نكمل بعد عامنا الثالث لذلك مازلنا ننمو."
وقال ان فلاي دبي التي بدأت الرحلات التجارية في 2009 تدرس عدة أدوات تحوط وستستخدمها العام المقبل بناء على أسعار الوقود.
وقال "أي سعر للوقود فوق 100 دولار ليس مفيدا لشركة طيران ... الاثر قوي جدا بالطبع لكننا رفعنا أسعارنا كما فعل الجميع."
وخلال معرض دبي للطيران اتفقت الشركة على تمويل لشراء طائرتين من طراز بوينج 737 وستتسلمهما أوائل 2012 مما سيرفع أسطولها المكون بأكمله من الطائرة 737 الى 23 طائرة اذ من المقرر أن تتسلم أربع طائرات أخرى خلال 2012.
وهذه التسليمات جزء من طلبية تقدمت بها فلاي دبي في 2008 لشراء 50 طائرة بوينج. ومن المتوقع الانتهاء من تسلم الطلبية بأكملها بحلول 2016.
وأصبح ممولو شركات الطيران ولاسيما الاوروبيون منهم أكثر عزوفا عن المخاطرة بسبب الازمة في منطقة اليورو مما يدفع شركات عملاقة مثل طيران الامارات للتطلع الى سوق التمويل الاسلامي الاكثر متانة.
لكن الرئيس التنفيذي لفلاي دبي قال ان الشركة وجدت "اهتماما غامرا" من الممولين.
وتتنافس فلاي دبي المملوكة للحكومة مع شركات طيران اقليمية منخفضة التكلفة مثل العربية للطيران الاماراتية وطيران الجزيرة الكويتية.
وتنظم فلاي دبي غير المدرجة في البورصة رحلات الى مطارات ثانوية على مسافة خمس ساعات من دبي وتجد طلبا قويا.
وقال الغيث "حجمنا تضاعف الى المثلين تقريبا عن العام الماضي ... الهوامش جيدة جدا. ونحن في طريقنا لتحقيق أرباح بنهاية العام المقبل."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}