أعلنت موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، اليوم الثلاثاء الموافق 31 يناير 2012 أنّها قامت خلال عام 2011 بمناولة ما يزيد عن 54.7 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) عبر محفظة أعمالها العالمية محققة مرة أخرى نتائج مناولة قياسية حيث بلغت نسبة الزيادة 10% مقارنة بالعام 2010، في حين بلغ نمو احجام المناولة على أساس المقارنة المثلية 9% مقارنة بالعام السابق.
وبلغت أحجام مناولة الحاويات في المحطّات الموحدة 27.5 مليون حاوية نمطية في عام 2011 ، وكانت محطاتنا الموحدة لتشهد نموا بنسبة 9% خلال العام مقارنة بالعام 2010 لو لم يتم إخراج محطات موانئ دبي العالمية الخمس في أستراليا من محفظة المحطات الموحدة اعتبارا من 12 مارس 2011. وقد بلغت نسبة نمو احجام المناولة في محطاتنا الموحدة على أساس المقارنة المثلية 8%..
ويعتبر الأداء القوي لموانئ دبي العالمية- الامارات التي قامت خلال عام 2011 بمناولة 13.0 مليون حاوية نمطية بزيادة بلغت 12 % مقارنة بعام 2010، المحرك الأساسي لنمو أحجام المناولة بشكل استثنائي عبر محفظة أعمال الشركة. فقد شهدت منطقة الإمارات نموا مضطردا في أحجام المناولة خلال العام 2011 محققة نتائج قياسية وأداء لافتا، وسجلت في الربع الأخير من العام زيادة في أحجام المناولة بلغت 16%.
وقد صاحب أداء منطقة الإمارات القوي تحقيق مناطق آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا والأمريكيتين نتائج قوية مع زيادة الطاقة الاستيعابية في محطات موانئ دبي العالمية في كراتشي في باكستان وفالاربادام في الهند اللتين تم افتتاحهما في بداية عام 2011.
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: "على الرغم من حالة عدم الإستقرار في الاقتصاد الكلي، حققت موانئ دبي العالمية نموا قويا في الربع الأخير من العام. وتعكس هذه النتائج تركيزنا المستمر على المناطق التي تشهد نموا تجاريا قويا، بالإضافة إلى حرصنا على توفير الخدمات المميزة لعملائنا في جميع محطاتنا البحرية".
وأضاف:" لقد فاق أداء ميناءنا الرئيسي في جبل علي مرة أخرى كل التوقعات من خلال تحقيقه نتائج قياسية لعام آخر محافظا بالتالي على موقعه باعتباره الميناء المفضل لمناولة البضائع المتجهة إلى مناطق الشرق الأوسط والهند وأفريقيا. وعلى الرغم من استمرار تأثير حالة عدم الإستقرار على الإقتصاد العالمي غير أن اعمالنا لا تزال تسجل أداءً جيداً حيث حققنا تقدماً ملحوظاً في الربع الأخير وسنحقق ارباحا جيدة لكامل عام 2011 قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBIDTA) تتماشى مع التوقعات. كما أن رسوم التمويل الصافية الأقل من المتوقع ستنعكس إيجاباً على الربح المعلن قبل استقطاع الضرائب".
ومن جانبه، قال محمد شرف، المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية: " تظل حالة عدم اليقين سائدة بدخولنا عام 2012، لكننا رغم ذلك مستمرون بالتركيز على تحقيق أداء تشغيلي ومالي أفضل من عام 2011 بشكل يعكس تركيزنا على الأسواق الناشئة الأسرع نموا وتعزيز الخدمات التي نقدمها لعملائنا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}