نبض أرقام
07:03 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

باستحواذها على 15 % من حصة ميرسك لنج.. "ملاحة" تزيد حصتها في "ناقلات" إلى 40 %

2012/02/06 الشرق القطرية

أعلنت ملاحة، المعروفة سابقا باسم شركة الملاحة القطرية، أمس أن الشركة القطرية للنقل البحري، التابعة بالكامل لها، قد وقعت اتفاقا لزيادة حصتها في ناقلات الغاز الطبيعي المسال.

الشركة القطرية للنقل البحري، ويمثلها السيد ك ك كوثري، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للنقل البحري، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الدعم في مجموعة ملاحة وقعا مؤخرا اتفاقا في كوبنهاجن لشراء حصة ميرسك لنج التي تبلغ 15 ٪ من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، ميرسك راس لفان وميرسك قطر. ومع هذه الصفقة سترتفع حصة الشركة القطرية للنقل البحري في هذه الناقلات إلى 40 ٪.

وعقب هذه الصفقة تعاد تسمية السفينتين ملاحة راس لفان وملاحة قطر. وسوف تتولى الشركة القطرية للنقل البحري إدارة هذه السفن التي هي مستأجرة على المدى الطويل من قبل شركة راس غاز، وسوف يستمر على هذا الميثاق للسنوات الـ 19 المقبلة. وستكون الشركة الألمانية بروناف المشغل الفني.

وبهذه المناسبة عبر سعادة الشيخ / علي بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة ملاحة عن سروره لهذا الاستحواذ الذي ستستفيد منه ملاحة بشكل كبير على مدى فترة طويلة جدا من الزمن.

اليوم، أصبحت ملاحة شركة قابضة متعددة النشاطات تتركز اهتماماتها في النقل البحري بمختلف أنواعه والعمليات اللوجستية. ورغم تنوع نشاطاتها، فقد حققت الشركة نجاحاتها من خلال وحدة العمل وحُسن التنسيق. فكل جزء يعمل بروح التعاون لصالح الكل من خلال تقاسم نفس القيم والأخلاقيات.

وقد تأسست شركة ملاحة في يوليو 1957، حيث كانت أول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1) وكان الهدف من إنشاء الشركة تحفيز النمو في الاقتصاد القطري من خلال توفير خدمات الشحن والنقل البحري وتأمين خدمات المناولة الضرورية لربط قطر مع بقية العالم. منذ ذلك تطورت الشركة وتوسعت وتنوعت مجالاتها لتشمل النقل البحري وإدارة الموانئ والوكالات البحرية والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن وتشكيل المعادن والأنشطة التجارية إضافة إلى التطوير العقاري وإدارة الأصول.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.