نبض أرقام
11:04 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

"أبوظبي لبناء السفن" تطلق رابع سفينة كورفيت ضمن مشروع "بينونة" لصالح البحرية في دولة الإمارات

2012/02/15 بيان صحفي
أطلقت "أبوظبي لبناء السفن" (Abu Dhabi Ship Building)، الشركة الرائدة في مجال بناء السفن وتوفير خدمات الدعم البحري في منطقة الخليج والشريك الاستراتيجي لشركة "مبادلة"، اليوم (الأربعاء 15 شباط/فبراير 2012) "مِزيَد" (Mezyad)، وهي السفينة الرابعة من طراز "كورفيت" ضمن مشروع "بينونة" لصالح القوات البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم إطلاق السفينة، التي تعتبر الثالثة من مشروع "بينونة" التي يتم تطويرها في حوض بناء السفن التابع للشركة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من القوات البحرية لدولة الإمارات و"أبوظبي لبناء السفن".

وتتمتع "مِزيَد" بأعلى مستويات الجاهزية بعد تزويدها بأحدث التجهيزات والتقنيات والنظم المتقدمة بما فيها جهاز الدفع والمحركات والأسلحة التي تعتبر من أهم التكوينات الأساسية، والتي تشتمل على المدفع الأساسي والمدفع الجانبي الذي تم تثبيته في شهر حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. كما تم تركيب أكثر من 100 كيلومتر من الكابلات الكهربائية وعدد كبير من الأنابيب والمعدات لاستكمال مرحلة تجميع وتجهيز السفينة "مِزيَد" التي خضعت أيضاً إلى عملية مكثفة لإنهاء اللمسات الأخيرة كالصبغ قبل تدشينها في المياه.

وخلال الحدث، كشفت "أبوظبي لبناء السفن" عن افتتاح مشروع توسيع الأرصفة المائية ضمن حوض بناء السفن التابع لها، فضلاً عن استكمال إنشاء العوامة الجديدة والمحطة الكهربائية الفرعية. ويعد مشروع توسيع الأرصفة المائية بإضافة 155 متر نقلة نوعية تتيح للشركة استيعاب عدد أكبر من السفن لإجراء الاختبارات الفنية والتقنية.

وقال محمد سالم الجنيبي، المدير التنفيذي لشركة "أبوظبي لبناء السفن": "يأتي إطلاق "مِزيَد" ليؤكد مجدداً الإمكانات العالية المتاحة في "أبوظبي لبناء السفن" ويعكس أيضاً التزامنا التام بأعلى معايير الجودة العالمية. وبالتأكيد سيمثل مشروع "بينونة"، الذي يعد الأكبر والأول من نوعه في المنطقة، إضافة هامة وخطوة نوعية من شأنها تطوير أسطول القوات البحرية لدولة الإمارات والإرتقاء بالقدرة الدفاعية والحربية لمواصلة ضمان حماية المصالح الحيوية وتعزيز الأمن البحري في الدولة. ويسرنا إفتتاح سجل إنجازاتنا في العام 2012 بتدشين السفينة الرابعة من مشروع "بينونة" التي جاءت إمتدادًا لسنوات من التميز والنجاح في تعزيز مكانة شركتنا إقليمياً ودولياً في مجال بناء السفن وتوفير خدمات الدعم البحري في منطقة الخليج والعالم. كما نفخر أيضاً بتحقيق إنجاز آخر مع استكمال مشروع توسيع الأرصفة المائية ضمن حوض بناء السفن والذي سيتيح لنا إستيعاب عدد أكبر من السفن والإرتقاء بالخدمات المقدمة لعملائنا".

وبدأت عمليات بناء "مِزيَد" بتشكيل الهيكل من ألواح الفولاذ الصلب في 10 أيار/مايو من العام 2007. وتم إنشاء قاعدة السفينة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، في حين تم تجميع واستكمال هيكل السفينة في العام 2008، أما الجزء العلوي فتم تركيبه في وقت لاحق من العام ذاته. واستُخدم الفولاذ الصلب في إنشاء الهيكل، بينما تم إنشاء الجزء العلوي من السفينة باستعمال الألومنيوم المخصص للاستخدامات البحرية.

ويعد مشروع "بينونة" الأضخم والأول من نوعه في منطقة الخليج، إذ يضم ست سفن حربية متطورة من طراز "كورفيت" بطول 72 متر لصالح القوات البحرية لدولة الإمارات. وتم تزويد كل سفينة بأحدث التقنيات والنظم المتطورة للمهام الموكلة إليها، بما فيها المهمات الإعتراضية وأعمال المراقبة ودوريات خفر السواحل وعمليات طائرات الهليكوبتر وغيرها من المهام الأمنية الأخرى.

وتشتمل المزايا الرئيسية المتاحة في السفن الحربية من طراز "كورفيت" على البنية الفوقية المتطورة ومهبط لطائرات الهليكوبتر. وتم تزويد السفن بصواريخ مضادة للسفن وصواريخ دفاع جوي، بالإضافة إلى جهاز مراقبة ثلاثي الأبعاد ورادارات للملاحة فضلاً عن معدات الحرب الإلكترونية.

ويجري تنفيذ مشروع "بينونة" حالياً في حوض بناء السفن المتطور التابع لـ "أبوظبي لبناء السفن" في منطقة المصفح في العاصمة الإماراتية- أبوظبي. وتم تطوير السفينة الحربية الأولى من المشروع في حوض شيربورج لبناء السفن التابع لشركة "سي.إم.إن" (CMN)، وذلك بموجب اتفاقية مقاولة فرعية مع "أبوظبي لبناء السفن".

وشهد العام الماضي إطلاق السفينة الثانية باسم "الحصن" (Al Hesen) والثالثة باسم "الظفرة" (Al Dhafra). ومن المتوقع تسليم السفن الست للقوات البحرية لدولة الإمارات بحلول العام 2014.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.