نبض أرقام
05:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

النفيسي: «بيتك» يؤكد ريادته.. ويزيد إيراداته 18.4%

2012/02/16 القبس

قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) سمير يعقوب النفيسي، إن بيتك حقق إجمالي إيرادات لعام 2011 قدرها 872.1 مليون دينار، بزيادة قدرها 135.8 مليون دينار، وبنسبة زيادة %18.4 عن العام السابق، نتجت عنها أرباح إجمالية قدرها 234.8 مليون دينار، منها أرباح للمودعين المستثمرين 152.7 مليون دينار توزع كالتالي:

%1.920 للوديعة الخماسية.
%1.728 للودائع الاستثمارية المستمرة.
%1.344 وديعة السدرة.
%1.152 لحسابات التوفير الاستثمارية.

وقد بلغ صافي أرباح المساهمين 80.3 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 30.2 فلسا.

وقد أوصى مجلس الادارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة %15 وأسهم منحة بنسبة %8، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.

وارتفع حجم الأصول الى 13.5 مليار دينار، بزيادة قدرها 912 مليون دينار وبنسبة زيادة %7.3 عن العام السابـق، وارتفع حجم الودائع الى 8.9 مليارات دينار، بزيادة قدرها 1.2 مليار دينار، وبنسبة زيادة %16.1 عن العام السابق.

كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 1.292 مليار دينار، بزيادة قدرها 2 مليون دينار عن العام السابق.

وذكر النفيسي أن هذا النجاح تحقق من خلال الحرص على توظيف أقصى الإمكانات بشكل متكامل، واستغلالها بأمثل طريقة، وإعطاء الأهمية القصوى لتحقيق المعايير العالمية في جودة الأصول، بما يؤدي إلى تعزيز متانة وقوة الأداء المالي في ظل ما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من متغيرات وتداعيات، تحتم التركيز على الدراسة المتأنية للمخاطر، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الصيرفة.


تصنيفات إيجابية

وأكد النفيسي أن عام 2011 اتسم على صعيد «بيتك» باستمرار الأداء التشغيلي المتميز، الذي يؤكد سلامة وقوة مركز البنك في المجالات المتعددة التي يعمل فيها، رغم الظروف العالمية والمحلية غير المواتية، والمنافسة القوية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية الإسلامية في مختلف الأسواق، إلا أن بيتك استطاع أن يؤكد ريادته في أسواق ومنتجات يتوقع أن تُحدث نقلة في عمل المصارف الإسلامية، مثل التركيز على الصكوك، التي يعتبرها كثير من المراقبين أداة مهمة للمساهمة في حل مشكلة التمويل التي تمثل جزءا مؤثرا من مشاكل الشركات والحكومات في معظم بلدان العالم حاليا.

واشار النفيسي الى أن الهيئات والمنظمات الاقتصادية المتخصصة، ووكالات التقييم، واصلت تقديراتها الايجابية لأداء «بيتك»، مؤكدة ثقتها في قدرته على تجاوز الكثير من المصاعب، وقد تمثل ذلك بشكل واضح في تأكيد وكالات التصنيف العالمية الكبرى تقييمها لـ«بيتك» خلال العام الماضي، كما تعددت الجوائز التي حصل عليها من جهات إقليمية وعالمية، كان أبرزها جائزة أفضل بنك اسلامي على مستوى العالم، الممنوحة من مجموعة غلوبل فايننس العالمية.

وقال النفيسي إن «بيتك» استطاع بناء استراتيجية جديدة بالتعاون مع مستشار عالمي، في ظل تطلعه للعب دور اكبر وأوسع خلال المرحلة المقبلة، والاستراتيجية الجديدة التي اعتمدها مجلس الإدارة ومدتها 5 سنوات، وتقوم على ثلاثة محاور، تستهدف الارتقاء بأداء البنك. ومواجهة التحديات، في ظل التطورات الاقتصادية العالمية، لتعظيم الأداء وتحقيق الربحية المستدامة، وترسيخ المكانة والريادة على صعيد العمل المالي الاسلامي عالميا وإقليميا، بحيث تظل لـ«بيتك» قيادة مسيرة التطوير في صناعة الصيرفة الإسلامية.

وأوضح أن المحاور الأساسية للاستراتيجية الجديدة لـ«بيتك» تتعلق بتطوير الأداء البنكي في الكويت والمحفظة الاستثمارية للمجموعة، وزيادة التنسيق بين «بيتك» وبنوكه التابعة، في ظل مرحلة جديدة يعيشها البنك، استلزمت تحديث الرؤى وتطوير الخطط لمواجهة المتغيرات، وبناء كيان قوي يضيف قوة وتوسعا إلى ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاح وانجازات.

وأكد النفيسي أن أداء «بيتك» يؤكد الثقة في تحقيق نجاح اكبر في المستقبل، منوها في ذلك بالنسبة الكبيرة من الأرباح التشغيلية إلى إجمالي الأرباح وتزايدها بشكل مستمر، مما يؤكد الأداء التشغيلي الناجح، وتميز «بيتك» بعناصر متعددة، أبرزها الحصة السوقية المتزايدة والتوظيف المثالي لعناصر الريادة والمرجعية، والاستغلال الأفضل للتدفقات الربحية الناتجة عن العمل بأنشطة متعددة، تحمل في داخلها فرصا كبيرة للنمو والتوسع وتمثل أسواقا متكاملة ومتنوعة العائد والقيمة، مشيرا إلى ما تحقق من زيادة في العديد من المؤشرات المالية المهمة خلال العام الماضي.
وجدد النفيسي حرص «بيتك» على تقديم التمويل اللازم للشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المهنية والائتمانية المعروفة، مشيراً إلى أن هذا الدور لم يتوقف ومستمر في كل الظروف، ويعبر عن حرص «بيتك» على دعم الشركات الكويتية التي تساهم في التنمية وتعمل في الاقتصاد الحقيقي .


التوسع الدولي

وقال النفيسي: إن مجموعة «بيتك» أصبحت أكثر انتشارا وامتدادا على مستوى العالم، والبنوك العاملة في تركيا وماليزيا والبحرين تقوم بدور مهم ومحوري في تعزيز العلاقات والروابط التجارية والاقتصادية بين البلدان التي تعمل فيها، وبين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن سياسة التوسع الدولي مستمرة وتحقق إضافات نوعية مهمة لمسيرة نجاح «بيتك»، سواء من حيث تدعيم المكانة عالميا أو بالمساهمة في تحقيق الأرباح، وقد أصبحت الإيرادات من خارج الكويت تمثل حصة كبيرة.

وأشار إلى أن «بيتك» يبحث حاليا العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق إقليمية وعالمية كبرى بهدف تعزيز تواجده فيها أو الدخول إلى أسواق جديدة.


152.7 مليون دينار أدرجت في حسابات المودعين

قال نائب مساعد المدير العام - إدارة العمليات في بيت التمويل الكويتي (بيتك) أنور بدر الغيث ان أرباح المودعين البالغة 152.7 مليون دينار بدأ إدراجها في حساباتهم، فور إعلان النتائج المالية، ومن المتوقع ان تنتهي العملية مساء اليوم، بما يؤكد القدرات والإمكانات التقنية والبشرية لدى «بيتك» وهو أفضل مؤسسة مالية إسلامية بشهادة مؤسسات التصنيف العالمية الكبرى. وأكد اهتمام «بيتك» بعملائه، وحرصه على توفير أفضل مستويات الخدمة والأداء البشري والتقني لخدمتهم.


للسوق المحلي أهمية قصوى

شدد النفيسي على الأهمية التي يوليها «بيتك» للسوق المحلي، وحرصه على تنمية حصته السوقية في كل المجالات والأنشطة وطرح منتجات وخدمات منافسة وتوسيع قاعدة العملاء، والاهتمام بجودة الخدمة، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، والتركيز على مزيد من الاستخدام لوسائل وأدوات وبرامج التقنية عبر الوسائط الحديثة، التي انفرد بيتك بتقديم خدماته عبرها على مستوى الكويت.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.