حققت شركة مجموعة الخصوصية القابضة إيرادات مجمعة بمبلغ 45.68 مليون د.ك. مقارنة بإيرادات عام 2010 التي بلغت 18.118 مليون د.ك. بارتفاع قدره %152 كما بلغ صافي الربح المجمع 4.671 ملايين د.ك مقارنة بصافي ربح مجمع 1.39 مليون د.ك في عام 2010 وهذا الارتفاع يعادل ما نسبته %235.
وقد صرح وضاح جاسم الموسى - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة المجموعة الخصوصية القابضة بأن هذه الأرباح نتيجة أعمال المجموعة التي اعتمدت على الجانب التشغيلي وبمختلف قطاعاتها وشركاتها التابعة.
أيضاً كان لإعادة الهيكلة والسياسة الجديدة التي انتهجتها المجموعة الأثر الإيجابي الذي انعكس على الأداء التشغيلي.
وقال الموسى إنه في سنة 2011 تمت إعادة هيكلة المجموعة بجميع قطاعاتها واتباع منهج عملي موحد وبشكل منظم قد أدى إلى توحيد الهوية وخلق بيئة عمل جاذبة للقيادات والموارد البشرية، وبالتأكيد أثر عملياً وبشكل إيجابي على مخرجات العمل.
استراتيجية العمل
كذلك صرح وضاح الموسى بأن المجموعة انتهجت سياسة عمل واستراتيجية داخلياً وخارجياً، داخليا عن طريق اتباع العمل المؤسسي بين قطاعات المجموعة وشركاتها التابعة، وخارجياً عن طريق فتح قنوات تعاون مشترك والمحافظة عليها وتوطيدها والاستفادة منها بما يخدم مصالح الشركة.
أيضاً من خلال المكونات المالية والإدارية التي كانت مكوناتها مهمة ورئيسية وقد تمت الاستفادة منها في عملية رفع من عزم المجموعة بطاقتها المتاحة.
وان الاستراتيجية التي اتبعت كانت متوافقة بشرياً وفنياً وماليا، وهذا العنصر كان أحد أهم عوامل النجاح.
وقال الموسى إن منظومة التشغيل تعمل وفق معايير حوكمة بناءة ومنتهجة العمل المؤسسي السليم حتى أثمرت بنتائجها الإيجابية.
أيضاً صرح وضاح جاسم الموسى - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مجموعة الخصوصية القابضة بأنه تم تعزيز التمثيل التجاري والتركيز على النشاطات التشغيلية للمجموعة، حيث تم تطوير وابتكار طرق جديدة لآلية التشغيل التي نحن متميزون ومتخصصون بها، حيث تم استقطاب أصحاب اختصاص وذلك للمساهمة بالعمل المؤسسي بتوابعه وبفنونه وبكفاءته المتنوعة وذلك حتى نستطيع النهوض بكوادرنا الداخلية التي في الشركة، وهذا ما تم فعلاً وقد كان له انعكاساته الإيجابية.
في المستقبل
وأشار الموسى الى أنه جار الاستعداد حالياً لما هو قادم سواء في المستقبل القريب أو البعيد وذلك من خلال ما اكتسبناه خلال الفترة الماضية وتطبيقه وأيضاً مواكبة الفترة المستقبلية القادمة عن طريق ابتكار ما هو جديد والتطوير من أنفسنا سواء فنياً او مالياً او معنوياً، وذلك حتى يكون التواكب منسجما وعلى وتيرة واحدة، وان الاستعداد سوف يكون على المستوى المحلي والخليجي وصولاً إلى الإقليمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}