نبض أرقام
01:04 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

توزيع 4.1 مليار ريال على المساهمين بواقع 7.5 ريال للسهم.. السادة: صناعات قطر حققت أداء متميزا وتتمتع بمركز مالي قوي

2012/03/20 الشرق القطرية

صادقت الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر على البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 /12 / 2011 كما وافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمبلغ 4.1 مليار ريال قطري، أي بما يعادل 7.5 ريال قطري للسهم الواحد، وبما يمثل نسبة توزيع تعادل %75 من رأسمال الشركة كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية للشركة على تعديل النظام الأساسي للشركة بزيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى ثمانية أعضاء.. وقد حققت المجموعة نتائج متميزة لعام 2011 وسجلت أعلى إيرادات وصافي أرباح على الإطلاق، حيث حققت إيرادات بواقع 16.5 مليار ريال قطري وبنسبة زيادة 34% بالمقارنة للعام السابق وبواقع 1.8 مليار ريال أعلى من السجل القياسي السابق لعام 2008، بينما بلغ صافي الربح مبلغ 7.9 مليار ريال قطري بنسبة زيادة حوالي 45% بالمقارنة للعام السابق، وبواقع 0.7 مليار ريال زيادة عن عام 2008.

وأكد د. محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة صناعات قطر لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية أمس بفندق شيراتون الدوحة أن صناعات قطر حققت أداء متميزا في عام 2011 وقال إن الشركة تتمتع بمركز مالي قوي وبتصنيف ائتماني ممتاز يجعلها من بين أفضل الشركات العالمية وكشف وزير الطاقة أن قطر للبترول تقوم بدراسة متكاملة لتأسيس شركة لتقوم بتسويق منتجات صناعات قطر وتتكون الشركة من الإدارات التابعة للشركات المنضوية تحت مجموعة صناعات قطر.. وأوضح أن عام 2011 يُعد عاماً مميزاً بحق للمجموعة مكللاً بالعديد من المعالم البارزة والتي لا يَسع المقام للتحدث عنها تفصيلاً. فكما سبق أن عَهِدْنا في صناعات قطر، فقد أضافت الشركة إنجازاً آخر من التميز في الأداء المالي والتشغيلي وأثبتت جدارتها في المُضي قدماً في إستراتيجيتها الرامية إلى توظيف التكامل الاقتصادي والتشغيلي بين مجموعة الشركات المنضوية تحت مظلتها، وبما يٌدعّم إستراتيجية الدولة في مجال تنمية الاقتصاد الوطني وإيجاد كوادر وطنية مدربة ومؤهلة. لقد كان عام 2011 عاماً فاصلاً، من حيث تحقيق المجموعة لأعلى الإيرادات وصافي الأرباح على الإطلاق منذ تأسيسها حيث تجاوزت إيرادات المجموعة مبلغ 16 مليار ريال قطري، وقَارب صافي الأرباح مبلغ 8 مليارات ريال قطري.

مما جعل ذلك العام بمثابة محطة لتوضيح العلامات البارزة، والدروس المستفادة تستوجب التقدير والمُرَاجعة لمسيرة الشركة من رؤى تحققت وإنجازات تتلاحق ومسيرة تتواصل.

وقال إن صناعات قطر قَطعت شوطاً كبيراً منذ تأسيسها في عام 2003 عندما كانت إيرادات المجموعة لا تتجاوز 2.8 مليار ريال قطري والأرباح 1.1 مليار ريال قطري، إلى أن نجحت المجموعة في تحقيق 7 أضعاف الأرباح وتجاوز حجم أصولها أكثر من 4 أضعاف.

وأشار إلى أن المجموعة أنجزت منذ عام 2003 العديد من المشروعات الرأسمالية الطموحة ذات أبلغ الأثر على الطاقة الإنتاجية ومن ثم الإيرادات، وشملت تلك المشروعات كافة قطاعات الشركة وأهمها مشروع قافكو 4، توسعات قابكو للإثيلين والبولي إثيلين المنخفض الكثافة، مشروع إزالة الاختناقات بكفاك، توسعات قطاع الحديد والصلب فضلاً عن إطلاق مشروع وحدة تكسير الأوليفينات براس لفان، قاتوفين ومصنع الميلامين، مما انعكس بدوره بالزيادة على الطاقة الإنتاجية والبيعية للمجموعة. وقال إن ارتفاع عدد الشركات المنضوية تحت مظلة صناعات قطر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من 8 شركات إلى 15 شركة ساعد في خلق المزيد من الوظائف القيادية لدعم وجذب الكوادر الوطنية المؤهلة من منطلق إدراك الشركة التام بأن أهم أصولها الاستثمارية وميزاتها التنافسية إنما يكمن في مواردها البشرية.

وأوضح أن إجمالي توزيعات الأرباح النقدية على مدى الثماني سنوات منذ تأسيس الشركة بلغ مبلغ 36.5 ريال للسهم، وهو ما يشكل نحو أكثر من ضعفي سعر الاكتتاب للسهم الواحد، ورغم تلك التوزيعات إلا أن صافي الأصول ارتفع بما يزيد على 4 أضعاف. وقال إن الشركة صنفت ضمن أكبر 500 شركة على مستوى العالم طبقاً للقيمة السوقية لأسهمها، ومن أوائل الشركات على مستوى الشرق الأوسط. تَضَاعف معدل العائد على السهم بأكثر من 6 أضعاف بالمقارنة لعام 2003 حيث بلغ 14.42 ريال لعام 2011 بالمقارنة بمبلغ 2.26 ريال قطري عن عام 2003 هذه المؤشرات تعكس نجاح الإستراتيجية التي انتهجتها صناعات قطر منذ تأسيسها، وتطلعاتها نحو تحقيق مجموعة من الأهداف الكمية والنوعية مما انعكس بدوره بالنفع على المساهمين والمواطنين بوجه خاص والاقتصاد القطري بوجه عام.

تلك الإستراتيجية والتي لم تَكُن لِتُؤْتي بثمارها لولا السياسة الاقتصادية الرشيدة والتي تبنى تطبيقها وأرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تعتبرها الشركة منهاجاً لها في أداء نشاطها وتحقيق نجاحاتها المتوالية.


إنجازات الشركة

وعدد وزير الطاقة الإنجازات التي حققتها صناعات قطر في عام 2011 حيث تم افتتاح قافكو-5 الذي يعتبر أكبر مشروع للأسمدة في العالم من حيث تكلفة إنشائه وحجمه، بَاشَرَ المصنع التشغيل التجاري خلال الربع الأول من عام 2012، وبتشغيله ترتفع الطاقة الإنتاجية من الأمونيا إلى ما يقارب ثلاثة أرباع طاقتها الحالية، والطاقة الإنتاجية من اليوريا إلى ما يقارب %50، مما يجعل قافكو أكبر منتج في العالم للأمونيا واليوريا من موقع واحد، هذا مع إحراز تقدم كبير في استكمال التوسعات الخاصة بمصنع البولي إثيلين منخفض الكثافة الثالث وكذلك قافكو 6 والذي من المقرر افتتاحهما في الربع الثاني والثالث من عام 2012 على التوالي.

من ناحية أخرى وفي إطار هدف الإدارة نحو تحديد مصادر جديدة للتمويل وذات تكلفة تنافسية لدعم هيكل تمويلي يحقق تعظيم العائد على الاستثمار، فقد تم تحقيق إنجاز من خلال مفاوضات ومُراجعات مع اثنتين من كبرى وكالات التصنيف الائتماني بالعالم والتي آتَت أُكُلَها من خلال منح تصنيف عال جداً يعكس القوة المالية للمجموعة والدور المحوري لشركة صناعات قطر في دعم السياسات العامة، وذلك بإصدار تصنيف ائتماني متميز من قبل كل من وكالة موديز (تصنيف Aa3) وستاندرز آند بورز (AA-). وكل من الوكالتين وضعت صناعات قطر بدرجة واحدة فقط أقل من التصنيف السيادي لدولة قطر، وفي نفس مرتبة مجموعة متميزة جدا من التكتلات الصناعية الدولية.


...ومسيرة تتواصل

وها نحن نقترب من استكمال مرحلة قوية من النمو الذاتي، تحول اهتمام مجلس الإدارة والإدارة العليا إلى وضع إستراتيجية للنمو طويل الأجل وتحديد مصادر بديلة ومناسبة لتمويل فرص النمو الممكنة، مما كان الدافع لإجراء مراجعة شاملة لرؤية ورسالة المجموعة، ومن ثم تحديد المبادئ التوجيهية لإستراتيجية النمو والتي تكون بمثابة الإطار العام لإعداد الإستراتيجية من خلال التعاقد مع أحد الاستشاريين الدوليين.

تتضمن تلك المبادئ ضمان عدم المساس بجوهر النشاط أو المزايا التنافسية الأساسية لصناعات قطر وبخاصة هيكل التكلفة التنافسي، ونية المجموعة في البقاء في قطاع البتروكيماويات، الكيماويات وصناعة الصلب والأنشطة ذات العلاقة ضمن نطاق خبرة المجموعة، على أن تكون أولوية الاستثمار بصورة أساسية للفرص المتاحة محلياً تليها الفرص الخارجية من خلال العمل مع شركات قطر للبترول لاستكشاف أية فرص استثمارية.

أيضاً التأكيد على رغبة المجموعة في ضمان الاحتفاظ بدرجة من السيطرة على القرارات الأساسية بأي استثمار رئيسي، مع الحفاظ على التوازن ما بين سياسة توزيع الأرباح وزيادة معدلات الاستثمار لدعم النمو المرجو وبهياكل تمويلية مناسبة.

من المتوقع الانتهاء من إعداد إستراتيجية النمو خلال الربع الثالث من هذا العام وسوف يتم الإفصاح عن خطوطها العريضة للسوق في حينه.


خطة العمل الخمسية

وفي إطار ذلك يسر المجموعة أن تعلن عن خطتها الخمسية للفترة من 2012 إلى 2016، أخذاً في الاعتبار أن هناك العديد من المشاريع والاستثمارات الأخرى بغرض تعزيز مكانة الشركة من خلال القيم المضافة لعملياتها، تلك المشاريع لم يتم إدراجها بعد بالخطة الخمسية للشركة إذ إنها قيد النظر الفعلي وبمجرد الموافقة عليها سيتم الإفصاح عنها في الوقت المناسب للسوق ومن ثم مساهمو الشركة، مما يتبعه بالضرورة إعادة إصدار خطة الأعمال للمجموعة بناء على التغيرات الجوهرية في الافتراضات الأساسية نظراً لإضافة تلك المشروعات والاستثمارات الجديدة من قبل المجموعة وتأثيرها على نتائج الأعمال من حيث التدفقات النقدية والوضع التمويلي.

ومن تلك المشروعات التي لم تدرج في الخطة ما تم الإعلان عنه مؤخراً من دخول إحدى الشركات التابعة لصناعات قطر وهي شركة قابكو بنسبة %20 مع قطر للبترول في اتفاقية لإنشاء مجمع ضخم للبتروكيماويات في مدينة راس لفان الصناعية، بتكلفة إجمالية تُقدر بـمبلغ 20 مليار ريال قطري، وإنتاج قدره 3.65 مليون طن متري من المنتجات البتروكيماوية مما يدعم المركز التنافسي الريادي للمجموعة في سوق المنتجات البتروكيماوية.

وتقدم بِاسْمِي ونيابة عن مجلس الإدارة بأسمى آيات الشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على نظرتهما الثاقبة وقيادتهما الرشيدة، وأيضاً الشكر موصول لكل من قطر للبترول على الدعم والمساندة لأداء الشركة وللإدارة التنفيذية للشركة على الجهد الدؤوب.. ولمساهمي الشركة على ثقتهم الغالية ودعمهم الدائم لمسيرتنا...أيضا الشكر للشركات التابعة على تفانيها في سبل نجاح شركة صناعات قطر.


نتائج متميزة وارتفاع الأصول

وقدم عبد الرحمن الشيبي منسق صناعات قطر تقرير مجلس الإدارة وقال إن المجموعة حققت نتائج متميزة لعام 2011 وسجلت أعلى إيرادات وصافي أرباح على الإطلاق، حيث حققت إيرادات بواقع 16.5 مليار ريال قطري وبنسبة زيادة 34% بالمقارنة للعام السابق وبواقع 1.8 مليار ريال أعلى من السجل القياسي السابق لعام 2008، بينما بلغ صافي الربح مبلغ 7.9 مليار ريال قطري بنسبة زيادة حوالي 45% بالمقارنة للعام السابق، وبواقع 0.7 مليار ريال زيادة على عام 2008.

هذا الأداء السنوي المتميز والنتائج المالية القياسية ترجع بشكل أساسي إلى انتعاش أسعار المنتجات الرئيسية وارتفاع معدلات التشغيل وقوة هوامش الربح قبل احتساب الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك السنوي "EBITDA" في كافة القطاعات.


الإيرادات:

شهدت كافة القطاعات نمواً ملحوظاً بالمقارنة السنوية، وبمتوسط نسبة زيادة 28.4% في أسعار جميع المنتجات. فعلى صعيد قطاع البتروكيماويات بلغت إيراداته مبلغ 6.5 مليار ريال بفارق تغير إيجابي سنوي 1.8 مليار ريال أي بواقع 38.6% بالمقارنة للعام السابق. ويعزى ذلك الفارق الإيجابي إلى ارتفاع الأسعار لمنتجات ذلك القطاع بمتوسط نسبة 12.9%، وزيادة حجم الإنتاج لهذا العام بدعم من مبيعات قاتوفين من منتجات البولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة "LLDPE"، أيضاً بسبب انخفاض حجم الإنتاج المسجل للعام السابق نظرا لإغلاق مصنعي الميثانول وثلاثي ميثايل بيتيل الاثير "MTBE".

على صعيد قطاع الأسمدة نجد أن ذلك القطاع قد سجل إيرادات تقدر بـ 4.3 مليار ريال قطري بفارق قدره 1.4 أي 47.3% بالمقارنة للعام السابق. النسبة الأكبر من هذه الزيادة السنوية ترجع إلى ارتفاع الأسعار لكل من الأمونيا واليوريا والتي بدأت في الربع الأخير من عام 2010 مما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار المنتجات بما يزيد على %70. أما فيما يتعلق بأحجام إنتاج الأمونيا واليوريا وكذلك معدلات التشغيل فهي تتفق مع مستويات عام 2010 حيث واصلت المصانع العمل بكامل طاقتها وتأثرت بعدد مماثل من أيام الإغلاق "التطفئة".

أما على صعيد قطاع الحديد والصلب فقد بلغت إيراداته 5.8 مليار ريال قطري بزيادة 1.0 مليار ريال قطري أي 21.9%، وقد ارتفعت أسعار المنتجات الرئيسية بمتوسط 18.0% مما أدى إلى الفارق الناتج عن تغير الأسعار بواقع 1.1 مليار ريال قطري بالنسبة لذلك القطاع، كذلك ارتفعت مستويات الإنتاج خلال العام بنسبة طفيفة بواقع 4.5% لتصل معدلات التشغيل إلى 100.0%.


هوامش وصافي الربح

بالإضافة إلى تسجيل إيرادات قياسية أيضاً سجلت المجموعة أعلى أرباح صافية لها منذ تأسيسها حيث حققت صافي ربح بواقع 7.9 مليار ريال قطري بنسبة زيادة تقدر بـ44.8% بالمقارنة بالسجل القياسي السابق لعام 2008، أيضاً هوامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك خلال العام كانت قوية، حيث بلغ متوسطها 48% تقريبا.

ساهمت جميع القطاعات في هذه النتائج الاستثنائية مع تحقيق قطاعي البتروكيماويات والأسمدة لهوامش ربح حوالي %60، أما بالنسبة لقطاع الحديد والصلب فقد واصلت المجموعة حفاظها على هامش ربح أعلى من متوسطات الصناعة بإغلاق العام بنسبة متميزة 29%.

وعن المركز المالي وقائمة التدفقات النقدية والمعايير المالية الأخرى قال الشيبي إن إجمالي الأصول كما في 31 ديسمبر 2011 بلغ مبلغ 36.8 مليار ريال قطري بزيادة قدرها 4.9 مليار ريال قطري أي بما يمثل نسبة 15.3% بالمقارنة للعام السابق. هذا في إطار التزام المجموعة بالإنفاق الرأسمالي بقوة وبشكل مستمر مما أدى إلى زيادة الأصول غير المتداولة بواقع 2.5 مليار ريال من تلك الزيادة.

بلغ إجمالي الإنفاق الرأسمالي لعام 2011 مبلغ 2.9 مليار ريال قطري بانخفاض قدره 1.3 مليار بالمقارنة لعام 2010، في إشارة واضحة إلى اكتمال برنامج النمو الذاتي وبدء مرحلة جديدة من النمو في ضوء الإستراتيجية المقترحة. كما ازدادت أرصدة النقد والودائع قصيرة الأجل بواقع 1.7 مليار ريال بالمقارنة بالعام السابق بسبب تحسن التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية رغم سداد توزيعات أرباح عام 2010، الإنفاق الرأسمالي وسداد القروض انخفض إجمالي القروض هامشيا إلى 6.9 مليار وازداد رأس المال العامل هامشياً.


إعلان توزيعات الأرباح

وقال إن الشركة تحرص على ضمان التوازن ما بين سياسة توزيع الأرباح وزيادة معدلات الاستثمار لدعم النمو المرجو وبهياكل تمويلية مناسبة أيضاً في هذا الصدد تود الشركة إطلاع مساهميها بأن أرباح الشركة المحققة من عام لآخر تخضع للعديد من العوامل منها أسعار المواد الخام وكذلك الأسعار البيعية للمنتجات النهائية.

وعليه يسر مجلس الإدارة أن يوصي بإجمالي توزيعات الأرباح السنوية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2011 بمبلغ 4.1 مليار ريال قطري، أي بما يعادل توزيع ربح بواقع 7.50 ريال قطري للسهم الواحد، وبما يمثل نسبة توزيع تعادل %75 من رأسمال الشركة.

وتقدم الشيبي بأسمى آيات الشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على قيادتهما الرشيدة.

كما نتقدم بالشكر لسعادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب على قيادته الحكيمة للمجموعة، أيضاً الشكر موصول لكل من الإدارة التنفيذية للشركة والشركات التابعة على تفانيهم وجهدهم الدؤوب في خدمة المجموعة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.