قال رئيس مجلس الادارة في شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية «يوباك» سالم عبدالرضا سفر ان الشركة تجري مباحثات بالتنسيق مع مجلس الوزراء والإدارة العامة للطيران المدني لإعادة تشغيل بعض شركات الطيران التجاري من مطار الشيخ سعد للطيران العام، متوقعا أن يتم الانتهاء من هذه المباحثات في غضون 3 أشهر من الآن.
وأوضح سفر في تصريح للصحافيين خلال الجمعية العمومية للشركة التي انعقدت أمس بنسبة حضور بلغت 84.9% أن تشغيل رحلات تجارية من مطار الشيخ سعد من شأنه تخفيف الضغط الكبير على مطار الكويت الدولي وإضافة قيمة تجارية للشركة من خلال الاستخدام الأمثل للمطار وعدم الاعتماد الكلى على الطيران الخاص فقط.
وأشار سفر الى أن أعمال الشركة تتركز على انشاء وادارة وتشغيل مشاريع (B.O.T) حيث تقوم الشركة بإدارة وتشغيل مبنى سوق مطار الكويت الدولي، ومجمع ديسكفري بالإضافة الى ملكية الشركة والبالغة 66% تقريبا من شركة رويال افيشن ـ كويت التي تقوم بإدارة مبنى الشيخ سعد للطيران العام.
وقال سفر ان «يوباك» في بحث دائم عن الفرص الاستثمارية داخل وخارج الكويت وبما يتناسب مع سياسة التحوط التي اعتمدها مجلس الادارة منذ البداية، مشيرا الى أن الشركة ستقوم بتوظيف الفوائض المالية وتوزيعها في أنشطة مختلفة بما يحقق عائدا مناسبا للشركة وتحقيق السيولة المناسبة لتمويل أعمال الشركة في المستقبل والمحافظة على إمكانيات النمو سواء بالإدارة المباشرة أو عن طريق الشركات المتخصصة.
وأضاف سفر في كلمته بتقرير مجلس الادارة أنه بالنظر الى أوضاع الاقتصاد الكويتي وما عانت منه معظم الشركات، خاصة شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية وشركتها التابعة بسبب توقف عمليات الشركة الأم الخطوط الوطنية، إلا أن الشركة استطاعت تحقيق ربحا بلغ 29 فلسا مقارنة مع 42 فلسا للعام الماضي، وذلك بعد أن قامت الشركة بإتباع كل المعايير الدولية لإظهار بياناتها المالية وعمل مخصصات للمديونيات المشكوك في تحصيلها نسبة 100%. وأشار سفر الى أن الشركة تحتفظ بسيولة مناسبة لتغطية الالتزامات وأعمال التحويل الداخلي، كما أن الالتزامات الظاهرة في البيانات المالية هي التزامات على الشركة التابعة، مبينا أن عمل الشركة يتركز في تشغيل وإدارة سوق المطار ومجمع ديسكفري، كذلك يتركز نشاط الشركة التابعة في إدارة وتشغيل مبنى الشيخ سعد للطيران العام، حيث تملك الشركة الأم 66.57% من الشركة التابعة. وبين أنه وبالنظر الى البيانات المالية للشركة خلال العام الماضي نجد أن الايرادات بلغت 10.9 ملايين دينار مقارنة بـ 11.3 مليون دينار للعام 2010، وبلغ مجمل الربح 6.4 ملايين دينار مقارنة بـ 5.2 ملايين دينار للعام 2010، وتم عمل مخصص لمبالغ مستحقة من أطراف ذات صلة بلغت 3 ملايين دينار وذلك لتغطية مديونيات الشركة الأم الكبيرة (شركة الخطوط الوطنية).
وذكر أن المصروفات العمومية والإدارية ارتفعت من 1.5 مليون دينار في 2010 لتصبح 1.64 مليون دينار في عام 2011، وانخفض صافي الربح من 3 ملايين دينار في 2010، ليصبح 2 مليون دينار في 2011 وعليه فقد انخفض العائد على السهم الواحد من 42 فلسا ليصبح 29 فلسا لعام 2011.
وأضاف قائلا: «بالنظر الى البيانات المالية للشركة وسياسة التحوط في الاستثمارات والتحصيل من بعض الاستثمارات غير المجدية، فإن الشركة في بحث دائم عن الفرص الاستثمارية التي من شأنها أن تدر عوائد جيدة للشركة في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}