قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد العمر ان المؤشرات المالية وفق ميزانية عام 2011 “تؤكد متانة وسلامة مركز (بيتك) المالي حيث شهد زيادة في الاصول الجيدة بنسبة 3ر7 في المئة وزيادة ودائع العملاء بنسبة 16 في المئة”.
واضاف العمر في تصريح صحافي اليوم ان معظم مؤشرات (بيتك) الاساسية تسير بشكل متوازن حيث ارتفعت الايرادات التشغيلية خلال العام الماضي بنسبة 4ر18 في المئة في حين بلغ اجمالي الايرادات نحو 872 مليون دينار كويتي بزيادة قدرها 8ر135 مليون دينار عن عام 2010 وتراجعت المصروفات بنسبة (4) في المئة.
ورأى ان الهيكل التنظيمي الجديد ل(بيتك) “يعزز التوجه الذي يتبناه مجلس الادارة وتنفذه الادارة التنفيذية نحو الربحية المستدامة وتنمية الحصة السوقية” مشيرا الى ان المصرف امام مرحلة انتقالية مهمة سيتم خلالها التركيز على المحاور الاساسية التي تعظم الربحية استنادا الى الاداء التشغيلي عبر تطبيق نظم الحوكمة وادارة المخاطر.
وذكر ان الهيكل الذي اقره مجلس الادارة اخيرا اصبح قيد التطبيق بعد اخطار الجهات الرقابية والتنسيق معها “وذلك وفق خطة مدروسة بعناية للسنوات الخمس المقبلة” متوقعا ان يشهد الأداء مزيدا من النمو في حال تحسن البيئة التشغيلية وظهور فرص استثمار حقيقة ذات عائد مجز للبنك ومساهميه.
وبين انه “في ضوء هذه المتغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي وبيئة العمل المحلية لايزال (بيتك) يتمسك بثوابته وأهمها الالتزام الشرعي وخدمة الاقتصاد الوطني بالتزامن مع الاداء المالي الذي يحقق صالح المستثمرين والمساهمين”.
وقال العمر ان (بيتك) يتبع نموذج اعمال خاص يرتكز على نقاط قوة عديدة يتم ترسيخها في حين سينصب التركيز خلال الفترة المقبلة على العمل المصرفي في التجزئة وخدماته وعلى التمويلات للشركات وللمشاريع الكبرى والتنموية ذات المردود الاقتصادي.
واشار الى اعتزام (بيتك) التركيز ايضا في الفترة المقبلة على المجالات التمويل والتقييم العقاري والتمويل التجاري للافراد في السلع الاساسية المختلفة علاوة على الاستثمارات طويلة الاجل التي تحقق افضل العوائد بمخاطر متدنية وتوفر تدفقات نقدية مستمرة في الوقت ذاته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}