«الأولى للوقود»: 7 محطات جديدة هذا العام

كشف رئيس مجلس إدارة الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود عبد الحسين صالح السلطان أن الشركة تعتزم افتتاح 7 محطات جديدة في العام الحالي بعد الانتهاء من الاجراءات القانونية المطلوبة والحصول على موافقة مؤسسة البترول الوطنية وجميع الجهات المعنية.

وقال السلطان على هامش الجمعية العمومية للشركة أمس إن «عدد محطات الشركة وصل إلى 19 محطة في مختلف أنحاء الكويت بعد تطوير 4 محطات حتى نهاية العام 2011»، مشيراً إلى «بدء العد العكسي لافتتاح محطتي كبد وغرب الشعيبة وبدء العمل بهما فور انتهاء الإجراءات والحصول على موافقة الجهات المعنية، ومنوهاً إلى نجاح الشركة من أعمال المرحلة الأولى لتطوير محطة بيان وإعادة العمل بها خلال فترة قصيرة في بداية العام الحالي».

ورد السلطان ومراقب الحسابات المالية وليد العصيمي على استفسار من أحد المساهمين حول صرف 4.13 مليون دينار على ممتلكات ومعدات خاصة بالشركة، بأن المبلغ المذكور صرف على شراء مبنى خاص بمديري وموظفي الشركة بشكل غير مباشر لأن نشاطها المباشر يقوم على خدمات بيع الوقود، لافتاً إلى ان هذا الأمر حصل عبر إحدى الشركات التابعة نظراً لكون النشاط الرئيسي لـ»أولى» ينحصر في بيع الوقود وتوزيعها، وهو أمر من صلاحيات مجلس الإدارة.

وأثيرت أيضاً مسألة تأسيس شركة «الترا» للوقود برأسمال 10 ملايين دينار، أتت 94 في المئة منها من ودائع «أولى» النقدية. فأتى الجواب من العضو المنتدب فيها حمزة بخش بأن نشاط «أولى» الأساسي يقوم على خدمات بيع الوقود، ومشيراً إلى ان مسألة شراء «الترا» تمت وفق الشروط الواردة في النظام الأساسي للشركة، ونافياً وجود أي توجهات للاستثمار في شراء أسهم خاصة بشركات زميلة أو في تأسيس شركات تابعة لأولى في المستقبل.

وفي تصريح له للصحافيين أشار العضو المنتدب في الشركة حمزة بخش إلى أن مسألة إيقاف التعامل ببطاقات «بترونت» في محطات الشركة يعود لعدم التزام الأخيرة بالشروط المنصوص عليها في العقد وعدم دفعها للمستحقات المتوجبة عليها للشركة، لافتاً إلى أن «أولى» رفعت دعوى قضائية ضد إدارة «بترونت» بغية تحصيل الديون منها.

وكشف بخش إلى ان «أولى» تمكنت من تحقيق نمو بنحو 5 في المئة في الربع الاول من العام الحالي، مبيناً أنها تستأثر بنحو 34 في المئة من الحصة السوقية في الكويت، ومتوقعاً ارتفاع هذه النسبة إلى 37 في المئة في نهاية العام الحالي او 2013 على ابعد تقدير.

وقال بخش إن الشركة لا تنوي الاستثمار في الخارج، مشيراً إلى أن الكويت تعتبر المكان الأمثل للاستثمار في السوق النفطي نظراً للقدرات الكبيرة للتطور والنمو فيها.

وفي كلمة له خلال الجمعية العمومية أكد رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الحسين صالح السلطان، أن رؤية «أولى» الأساسية تقوم على البقاء في مقدمة الشركات المحلية في مجال تسويق الوقود والخدمات المرتبطة به، مشيراً إلى أن أعمال الشركة تخضع لأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة.

وبيّن السلطان أن الشركة تحرص على تقديم أفضل الخدمات لعملائها في مختلف أنحاء الكويت عبر شبكة متطورة من محطاتها، كاشفاً عن قرار الشركة بافتتاح 7 محطات جديدة في العام الحالي بعد الانتهاء من الاجراءات القانونية المطلوبة والحصول على موافقة مؤسسة البترول الوطنية وجميع الجهات المعنية.

وقال السلطان إن إجمالي إيرادات «أولى» في العام 2011 ارتفع بنسبة 11 في المئة، في حين ارتفع مجمل الربح بنحو 34 في المئة، وصافي الربح 41 في المئة، وإجمالي الأصول 18 في المئة.

وبين أن الشركة باتت الأولى في الكويت من حيث الاعتماد على نظامي توريد وتركيب وتشغيل أجهزة القياس الأوتوماتيكي للخزانات الأرضية في المحطات، وتطوير مضخات الوقود في محطات الشركة.

وكانت الجمعية العمومية للشركة عقدت بحضور 64.74 في المئة من المساهمين، وتم خلالها قراءة البيانين الإداري والمالي والموافقة على التبرعات التي قدمتها الشركة في 2011 وتعيين مراقبي الحسابات المالية للعام 2012، في حين شهدت تحفظاً من المساهمين على بنود المصادقة على الحسابات الختامية للعام 2011، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة، والتعامل مع أطراف ذات صلة، وتوصية مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بواقع 5 في المئة من رأس المال المدفوع( 5 أسهم لكل 100 سهم)، وإخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم، وعادة تفويضهم بشراء أسهم الشركة بما لا يتجاوز 10 في المئة من أسهمها لمدة 18 شهراً.

وتأجلت الجمعية العمومية غير العادية بسبب عدم اكتمال النصاب المطلوب لها وهو نحو 73 في المئة من إجمالي المساهمين المسجلين في سجلات الشركة.