قال تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، ان فلاي دبي تتقدم بخطى ثابتة، مستهدفة طرق سفر قصيرة المدى بين دبي ومدن مثل الدوحة والكويت لتساهم بقوة في الحضور القوي للسفر الاقتصادي في المنطقة.
وقالت الصحيفة البريطانية ان فلاي دبي قد تمتلك 22 طائرة فقط، غير أنها تمكنت من تجاوز الأزمة المالية العالمية، وهي الآن في طور التوسع العضوي. وفي زمن التقشف، لا يمكن بسهولة أن يناقش المرء سببا يدفع رجال الأعمال لدفع ضعف السعر لرحلة لا تستغرق أكثر من ساعة.
ونقلت الصحيفة عن غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي قوله ان كثيرا من الناس ممن يعملون في قطاع الأعمال في المنطقة، يقطنون ويؤسسون أعمالهم هنا وهؤلاء بحاجة لرحلات متكررة، وفي أوقات مختلفة من اليوم، ينجزون خلالها أعمالهم في اليوم نفسه، وهذه هي إحدى النقاط التي تركز عليها الناقلة.
ومضى الغيث قائلا: الأمر لم يكن سهلا بالمرة إذ اكتنفته صعوبات جمة لكننا كنا نؤمن دائما بالنتائج النهائية". وأضاف" كنا دائما على يقين بأن البنية التحتية التي تبنيها دبي، لا بد أن تثمر وتؤتي أكلها".
بدأت الشركة التي تأسست في 2008 عملياتها في يونيو 2009. ورغم إطلاقها في أوج الأزمة المالية العالمية، فإنها تمكنت من جذب الركاب منذ الشهور الأولى لعملها، وهي الآن تتحول إلى معلم محلي. حيث يقوم المسافرون من رجال الأعمال باستخدام رحلاتها اليومية التي تبلغ 8 رحلات إلى الدوحة، و6 إلى الكويت، و4 إلى مسقط.
وقالت الصحيفة إن فلاي دبي أطلقت العام الماضي، 18 خطا جديدا متوسعة في أوروبا الشرقية والوسطى. وحتى هذا الوقت من العام دشنت رحلات إلى مدينتي بغداد والنجف في العراق، والطائف في السعودية، وجمهورية قرغيزيا.
وتابعت صحيفة فاينانشيال تايمز أنه بالرغم من النجاح فإن فلاي دبي تبقى جزءا من سوق مزدحمة غير أن الغيث أعلن أن الشركة ستستقبل أولى سنواتها الرابحة هذا العام، بعد ثلاث سنوات من بدء عملياتها. وبفضل سوقها المحلية الغنية، فإن الشركة تبحث عن النجاح في الرحلات قصيرة المدى، إلى وجهات عطلات مثل كولمبو، وكاتمندو، وهي من بين الوجهات السياحية المفضلة للمقيمين في الإمارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}