أعلن العضو المنتدب في الشركة الأولى لتسويق الوقود حمزة بخش عن حصول الشركة على 7 رخص لتطوير المحطات، وتم طرح المناقصة لاحداها، وهي محطة الخالدية، مبيناً أن الشركة تنوي تطوير 3 محطات في هذا العام و4 محطات عام 2013، وهناك خطة لاضافة المزيد من خدمات غسل السيارات في المحطات.
وأضاف بخش في تصريحات على هامش الجمعية العمومية غير العادية أمس، أن العوائق مع بلدية الكويت تقلصت، حيث أصبح لديهم الآن اطلاع أكثر على الأنظمة المطلوبة، والبلدية تفهمت أكثر دور محطات الوقود، واصفاً اياه بالتطور البطيء مع البلدية.
وعن الأداء التشغيلي للشركة هذا العام، قال انهم يتوقعون أن يكون جيدا خلال هذا العام كما كان العام الماضي، موضحاً أن نتائج الربع الأول تعتبر مشجعة ومن المتوقع أن تزيد بنسبة 5 في المائة، لافتاً الى أن العائد الأكبر يأتي من زيادة كفاءة التشغيل، حيث يعملون على تقليل المحطات غير المبرمجة مما انعكس بالايجاب على مبيعات الشركة.
وفي ما يخص موقف الأولى للوقود مع شركة البترول الوطنية في تحديد «كوته» لاحتياجات الشركة من الوقود، قال بخش انهم تغلبوا على هذا المصطلح بين الطرفين ويرسلون طلباتهم من الوقود ويتوافر مباشرة من البترول الوطنية، وأصبح هناك تعاون لا محدود في ما يتعلق بالتزويد، مؤكداً أنه بعد تقلد هاني حسين وزارة النفط أعطى دعماً بحكم معرفته ودرايته الفنية، فهو أحد المحركين لموضوع خصخصة المحطات منذ بدايتها.
وحول تخصيص أراض جديدة لبناء محطات أخرى، قال انه تمت مخاطبة «البترول الوطنية» لتوفير أراض في المناطق السكنية الجديدة، وفي انتظار الرد منهم، مشيراً الى انه إذا لم يتم التحرك من الآن فقد تواجههم أزمة في محطات الوقود في دولة تملك 10 في المائة من احتياطي النفط في العالم.
وذكر ان «الأولى للوقود» حصلت على موافقة من وزارة الكهرباء والماء لإيصال تيار الكهرباء لمحطة «كبد» و«شعيبة»، وستكون جاهزة بعد الوصول إلى صيغة توافقية مع «البترول الوطنية» حول هامش الربح، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على محطة غرب مشرف.
وقد وافقت الجمعية غير العادية أمس على زيادة رأسمال الشركة بعد توزيع %5 أسهم منحة من 32.969 مليون دينار كويتي إلى 34.618 مليون دينار كويتي، موزعاً على 346.184 مليون سهم قيمة كل سهم 100 فلس كويتي وجميع الأسهم نقدية.
كما تمت الموافقة على تعديل نص المادة 7 من عقد التأسيس، والمادة 6 من النظام الأساسي المتعلقة برأس المال والسابق تعديلها.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالحسين السلطان في كلمته «إن اقتراح زيادة رأسمال الشركة ينبع من عزم الأولى التوسع الاستراتيجي، الهادف إلى تقديم خدمات نوعية إلى العملاء تناسب تطلعاتهم وتلبي احتياجاتهم».
وأكد السلطان ان النتائج المالية التي حققتها الأولى لعام 2011 مسجلة فيها زيادة في ربحيتها هي نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في تطبيق استراتيجية الإدارة الجديدة للشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}