أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة السينما الكويتية الوطنية نواف أحمد المرزوق انه سيتم الانتهاء من تطوير نظام العمل السينمائي الرقمي (ديجيتال) لجميع صالات العرض السينمائي التي تملكها بالكويت بنهاية 2012 بنسبة تغطية 100% وذلك من منطلق تحقيق المعايير العالمية وبمدة قياسية تتجاوز المدة الزمنية المطلوبة لتغطية كل صالات العرض.
وقال المرزوق ـ في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العمومية العادية التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 77.51% ـ ان الشركة رغم ان لديها ما يقارب من 13 موقعا وتضم ما يقارب الـ 60 شاشة، الا انها تتفاوض على التعاقد على عدد من المواقع الجديدة وسيتم الاعلان عنها فور انتهاء التعاقد عليه بشكل رسمي، مشيرا الى ان الشركة لديها دراسات جدوى للتوسع الخارجي ولكن تترقب الوقت المناسب.
واشار الى ان الشركة حرصت على مواكبة كل ما هو جديد في قطاع دور العرض السينمائي ولاسيما أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة بهدف منافسة كبرى شركات دور العرض السينمائي في العالم، لافتا الى ان الشركة اصبحت واحدة من أهم الشركات المتخصصة في دور العرض السينمائي في منطقة الشرق الأوسط وذلك بشهادة معظم الستديوهات الرئيسية في هوليوود ومنتجي الأفلام في الشرق الأوسط، حيث تم تطوير معدات العرض السينمائي وتجهيز الصالات بأحدث الأجهزة المتطورة تكنولوجيا والتي تقدم للمشاهد في الكويت أنقى وأجود المؤثرات الصوتية والمرئية.
وأضاف ان الشركة من اجل محافظتها على مكانتها كاحدى أهم القنوات الترفيهية والتثقيفية في المجتمع فقد تم عرض عدد 327 فيلما خلال 2011 بزيادة 31 فيلما عن العام 2010 وبنسبة زيادة 10% تقريبا، حيث تعتبر هذه الزيادة قياسية إذا ما تم مقارنتها بشركات عرض سينمائية أخرى.
وحول النتائج المالية للشركة قال المرزوق ان 2011 تميز بنتائجه المالية، حيث حققت الشركة أرباحا صافية بمبلغ 5.385.373 دينارا وبربحية 53.89 فلسا للسهم مقارنة مع أرباح عام 2010 والتي بلغت 5.016.833 دينارا وبربحية 50.21 فلسا للسهم عن العام نفسه، أي بزيادة بلغت 7% تقريبا، كما بلغ إجمالي أصول الشركة 73.9 مليون دينار تقريبا في 2011 مقارنة مع 69.8 مليون دينار تقريبا لعام 2010 وبمعدل نمو 6%، كما زادت حقوق المساهمين لتصل إلى 46 مليون دينار تقريبا في عام 2011 مقارنة مع 45 مليون دينار تقريبا لعام 2010 وبمعدل نمو 2%.
من جانب آخر، قال مدير البرامج والعمليات في الشركة هشام الغانم ان الشركة تتعامل مع ثلاث صناعات في السينما في مقدمتها الأميركية ثم الهندية وهذه لا توجد لديها مشاكل بل ان لديها انتاجا جيدا ومتجددا وتبقى السينما العربية المتمثلة في مصر التي لديها مشكلتان، الاولى الظروف السياسية التي تمر بها البلاد بالاضافة الى عدم سداد القنوات الفضائية والتلفزيونات لحقوق المنتجين مما ادى الى توقف عجلة الانتاج واتجاه غالبية المنتجين الى العمل في الانتاج التلفزيوني، مشيرا إلى ان هناك عدة افكار في الشركة من خلال الدخول في مجال الدعم السينمائي للمنتجين من اجل المحافظة على هذه الصناعة واستمراريتها.
واقرت الجمعية العمومية جميع بنود جدول اعمالها وفي مقدمتها توزيع 42% أرباحا نقدية للمساهمين عن السنة المالية المنتهية من القيمة الاسمية للسهم أي بواقع 42 فلسا لكل سهم، بالاضافة الى الموافقة على التعامل مع اطراف ذات صلة وتجديد شراء 10% من اسهم الشركة والاستمرار في ايقاف والاستقطاع من الارباح الصافية لصالح الاحتياط الاجباري لزيادته عن 50% من رأس المال، كما تم التصديق على استقطاع 10 من الارباح الصافية لصالح الاحتياط الاختياري لتدعيم المركز المالي للشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}