قال رجل الأعمال المعروف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي أنه لا يملك سوى ملابسه بعد أن وزع ثروته ما بين وقف مشاريع خيرية و للأبناء، مشيرا إلى أن هذه الحالة عايشها مرتين في حياته .
وبين أن هناك أسباب كثيرة دفعته لتوزيع الثروة في حياته أهمها الحفاظ على تآلف الأبناء وحفظ ما بينهم من أخوّة وود، وكذلك حفظ وقت المحاكم لكل ما يمكن أن يحدث في حال تقسيم الإرث من خلافات بين الورثة.
وفي مقابلة له مع "الاقتصادية" عاد الراجحي لسرد أولى خطواته في طريق الاستثمار، مبينا أن تجربته في الصرافة قادته لإنشاء مصرف الراجحي وبعده دواجن الوطنية والذي قال عنها أن فكرة انشائها جاءت بعد زيارته لمشروع دواجن في إحدى الدول .
وعن سؤال له حول قضاء وقت فراغه والترفيه في حياته، أجاب الشيخ سليمان الراجحي قائلا " أنا لا أرفه عن نفسي بل أتعمد لبس ثوب مضى عليه 30 عاما موجود لدي لأكسر هذه النفس وأردعها وأذكرها وبخاصة إذا كنت في رحلة برية"
واستطرد قائلا: لكن في حياتي أذهب للبر وأستمتع هناك بما هو موجود لكنني لا أسافر للسياحة الخارجية.
تحليل التعليقات: