قال محمد المعلم نائب الرئيس الأول والمدير العام لشركة موانئ دبي العالمية إن الشركة رصدت ميزانية 850 مليون دولار لتنفيذ أعمال توسعة ميناء جبل علي، وتتم حالياً توسعة المحطة الثانية في الميناء لرفع طاقتها الاستيعابية بإضافة مليون حاوية نمطية لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمحطة إلى 6 ملايين حاوية نمطية، ومن المنتظر الانتهاء من التوسعة في الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة الخليج: بدأ العمل بالفعل في تجهيزات الأراضي في المحطة الثالثة من الميناء والتي تقدر الطاقة الاستيعابية لها بنحو 4 ملايين حاوية نمطية، وينتظر الانتهاء منها لتدخل في مرحلة التشغيل بحلول الربع الأول أو الربع الثاني من عام 2014 على أبعد تقدير، ومع هذه التوسعات ينتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية لميناء جبل علي إلى نحو 19 مليون حاوية نمطية.
وقال إن التوسعات ضرورية لمواكبة النمو القوي الذي يشهده الميناء والذي فاق نمو عام 2008، حيث وصل إلى 12% في 2011، وبواقع 13 مليون حاوية نمطية.
ورأى مدير الشركة أن التحدي الأكبر يتمثل في سرعة المناولة، ويعد ميناء جبل علي التاسع عالمياً من حيث المناولة.
وأشار إلى خطط لربط الميناء بالقطار الاتحادي بحلول عامي 2016 و2017، كما أن هناك ممراً تصل عبره البضائع خلال 40 دقيقة إلى مطار آل مكتوم.
وقلل "المعلم" من تأثير أزمة أوروبا واليورو على الشحن وأعمال الميناء، لافتا إلى أن أقصى تراجع حصل خلال الأزمة المالية كان بحدود 6 % وقد تطورت الآن أسواق الميناء وصلاته بدول كثيرة كالصين واليابان وأمريكا الجنوبية وغيرها.
وحول ميناء راشد، قال مسؤول الموانئ: لدينا خطة توسعية شاملة لميناء راشد تتضمن تحويل جزء من الميناء إلى منطقة تخدم السياحة، خاصة المراكب السياحية، ونجري مناقصة خاصة بمبنى استقبال السياح، ينتهي خلال 5 سنوات، وهناك جانب لتفعيل ميناء الشحن في ميناء راشد لاستقبال المراكب الحديدية (الشحن العام)، من المقرر أن تنتهي خلال 3 سنوات.
وذكر "المعلم" أن توسعة ميناء الفجيرة تبقى بين الأولويات في استراتيجية الشركة التوسعية، خصوصا مع مشروع قطار الاتحاد الذي ندرس ربطه بالميناء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}