قال سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار في كلمة بمناسبة إصدار الجهاز تقريره السنوي: “إن مهمتنا، وهي لم تتغير منذ تأسيس جهازنا في العام ،1976 هي تأمين، والمحافظة على الرفاهية المستقبلية لإمارة أبوظبي .
انها مسؤولية تضمن استمرارنا في التركيز على أهدافنا طويلة الأجل، وفي الوقت نفسه مواصلة التطور، والتأقلم مع متغيرات السوق، والأوضاع الاقتصادية” .
وأعلن أن من أهم الخطوات التي تم اتخاذها بذلك الخصوص، هو قرار إعادة هيكلة العديد من الدوائر التي أوكلت لها مسؤولية الإشراف على أنشطة مديري صناديق الاستثمار الخارجيين .
وقد أدى ذلك إلى قيام “أديا” بدمج أربع دوائر “للأسهم الخارجية” ذات تركيز جغرافي، في دائرتين جديدتين: دائرة الصناديق “المفهرسة”، والتي تضم جميع محافظ الأسهم غير المفعلة إدارياً، ودائرة الأسهم الخارجية، والتي تضم جميع محافظ الأسهم الخارجية لدينا، والتي تدار بطريقة نشطة .
وحافظ جهاز أبوظبي للاستثمار “أديا” على معدل العائد على استثماراته ل 30 عاماً، حيث بلغ المعدل مقوماً بالدولار الأمريكي في نهاية ديسمبر/كانون الأول ،2011 نحو 1 .8 في المئة، وهو نفس المعدل الذي تحقق في نهاية الشهر نفسه من عام ،2010 في حين بلغ العائد على الاستثمار ل 20 عاماً 9 .6 في المئة بالمقارنة مع 9 .7 في المئة في نهاية 2010 .
وتوقع الجهاز، أن تتفوق أسواق الأسهم بالدول الناشئة في المدى البعيد، واشار إلى أنه اتبع نهجاً انتقائياً في تخصيص أمواله لدى وحدة الدخل الثابت خلال ،2011 مع وضع الاعتبار الكامل لتزايد مخاطر السندات الحكومية .
وقال إن هذه الوحدة عملت في بيئة انطوت على تحديات في العام الماضي .
كما توقع أن تلجأ البنوك المركزية في دول مثل الصين، والهند إلى استخدام السياسة النقدية لمكافحة التضخم .
وقال إن التقلبات في أسواق الأسهم، تتعلق أكثر بالنفور المتزايد من المخاطر، وليس لأسباب جوهرية، ورجح أن تتراجع التقلبات مع اكتساب المستثمرين للمزيد من الثقة .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}