أعلنت شركة العقارات المتحدة عن تسلمها بتاريخ 9 يوليو الجاري تأكيداً من مصرف «سيتي»، الوكيل الخاص لصكوكها، بأن «سيتي» لم يعد قابضاً لأي صكوك أخرى بهذا الشأن، وأن العقارات المتحدة قد سددت الدفعة الأخيرة من قيمة الصكوك الأصلية البالغة 100 مليون دولار.
وقد تم إصدار هذه الصكوك في 13 يونيو 2007 مع فائدة ليبور زائد %1.5، سعر لندن للفائدة بين البنوك، حيث تم تسديدها على خمسة أقساط سنوية، قامت شركة العقارات المتحدة بدفع كل منها في الوقت المحدد، طبقاً لما نص عليه الاتفاق الأصلي. وقد استخدم المبلغ في تمويل المشاريع التي أطلقتها العقارات المتحدة ولإعادة تمويل التزاماتها المالية وديونها القائمة في ذلك الوقت في ظل شروط أفضل.
وبهذا الصدد، صرح الرئيس التنفيذي لشركة العقارات المتحدة، المهندس محمد أحمد السقاف، قائلاً: «هذه عملية اعتيادية لأي شركة خاصة مثل شركات التطوير العقاري، وذالك لإدارة عملياتهم المالية. لم يكن هناك أبداً أي تساؤل عن الملاءة المالية أو قدرة العقارات المتحدة لدفع أي من مستحقاتها، وذلك نتيحة أصولها القوية والمتنوعة وصلابة بياناتها المالية وميزانيتها العمومية، وبالطبع الملاءة المالية القوية لأكبر مساهميها وهي شركة كيبكو. بل بالعكس حيث خلال الأزمة المالية لم تتخلف العقارات المتحدة عن أي من مستحقاتها في مشاريعها المتنوعة، بل وزادت حصتها في الكثير منها لاغتنام الفرص المواتية التي من شأنها تحسين عوائدها».
وفي الختام، قال السقاف: «رغم أن السوق العالمي لا يزال يواجه العديد من التحديات، فإننا نؤمن باستمرار جدوى المشاريع العقارية كفئة استثمارية أو أصل استثماري، خاصة في ظل مثل هذه الظروف الاقتصادية، ولكن الدقة في التفاصيل هي الفارق بين الفشل والنجاح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}