أكد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، “نجاح الشركة في الإنتاج التجريبي للأنسولين الخام، في حين تتواصل الاستعدادات لبدء الإنتاج التجاري في سبتمبر/أيلول المقبل” .
وشدد، خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الشركة، صباح أمس، على اهتمام (جلفار) بالمشاريع الاجتماعية الموجهة لخدمة المواطنين، باعتبارها من أولويات الشركة الوطنية المنتجة للدواء، مشيراً إلى “تخصيص منح دراسية على نفقة (جلفار) للراغبين في الدراسة في الجامعتين الأمريكيتين برأس الخيمة والشارقة” .
استعرض مجلس الإدارة، في الاجتماع، الذي حضره د . أيمن ساحلي، الرئيس التنفيذي للشركة، نتائج البيانات المالية ل”جلفار” خلال الربع الثاني من العام الحالي . وبحث مستجدات السوق الدوائي والمشاريع المستقبلية، وصادق على محضر اجتماع المجلس، الذي عقده في إبريل/نيسان الماضي .
وقال الشيخ فيصل بن صقر: “بناء على الأداء القوي والممنهج، جاءت النتائج المالية مبشرة ومتوقعة، وتشكل حافزاً قوياً للاستمرار في الاستراتيجية القائمة على الابتكار في الصناعة الدوائية، والتوجه نحو الأسواق، التي تمتلك مقومات النجاح”، لافتاً إلى أن “جلفار تدخل حالياً مرحلة مفصلية وتجربة فريدة عبر مسيرتها في المنطقة، بإنتاج خام الأنسولين”، مشيراً إلى أن “الشركة مقبلة على تحقيق مبيعات بمليار و188 مليون درهم خلال 2012” .
وأعلنت (جلفار)، أمس، نتائجها المالية خلال النصف الأول من العام المنتهي في 30 يونيو/حزيران ،2012 التي حملت مؤشرات إيجابية، ما عكس متانة الشركة وامتلاكها المقومات التنافسية، لاسيما في أسواق القطاع الخاص، ونجاح إستراتيجيتها القائمة على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في حقل صناعة الدواء، الأمر الذي مكنها من الاحتفاظ بموقع الريادة في أكثر من 45 بلدا حول العالم .
وحققت (جلفار) مبيعات بلغت 3 .630 مليون درهم، مقابل 1 .555 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام ،2011 بنمو قدره 5 .13% .
ووصل إجمالي أرباح الشركة إلى 6 .380مليون درهم، بارتفاع نسبته 6 .5%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الذي بلغ 3 .360 مليون درهم .
وقفز الربح التشغيلي إلى 0 .123 مليون درهم، بارتفاع 11%، مقارنة بالفترة ذاتها من ،2011 حين بلغ 8 .110 مليون درهم . وفيما يتعلق بأسواق القطاع الخاص فقد استمر سوق المملكة العربية السعودية في الاحتفاظ متصدراً من حيث حجم المبيعات، التي بلغت (1 .119 مليون درهم)، يليها سوق الإمارات (6 .62 مليون درهم)، العراق (8 .56 مليون درهم)، ليبيا (5 .39 مليون درهم)، ومصر (4 .33 مليون درهم)، في حين أن المبيعات في أفغانستان واليمن والسودان كانت جيدة .
واستحوذ السوق السعودي على مبيعات قطاع المناقصات، حيث بلغت المبيعات 62 .2 مليون درهم، أعقبه سوق العراق 8 .27 مليون درهم، والأردن 6 .15 مليون درهم، ثم ليبيا 8 .12 مليون درهم، والكويت 6 .12 مليون درهم .
والمقارنة مع مبيعات جلفار في أسواق الدول خلال النصف الأول من عام 2012 تصدرت سوق المملكة العربية السعودية بنسبة 8 .28 %، يليه سوق العراق بنسبة 4 .13 %، ثم الإمارات 9 .10 %، ليبيا 3 .8 %، مصر 3 .5%، أفغانستان 4%، والأردن 4 % . وشكلت مبيعات الأسواق السبع الأعلى نسبة 75% من إجمالي المبيعات في 2012 .
ووصف التقرير الصادر عن (جلفار) الأداء التسويقي في النصف الأول من العام الجاري بأنه كان قويا وحقق مكاسب كبيرة في أسواق ليبيا، والعراق ، الإمارات، ومصر، وأفغانستان والأردن .
وعلى الرغم من تصدر سوق السعودية للنتائج مقارنة بأسواق القطاع الخاص الأخرى فإنه لوحظ انخفاض ملحوظ في المبيعات خلال النصف الأول من ،2012 مقارنة بالفترة ذاتها من العام ،2011 نظراً لتأخير التوريد لأسباب لوجستية في الدول المورد لها، والذي لا مفر منه، فيما استمر النمو في أعلى 7 أسواق للشركة في مبيعات المناقصات والأسواق الخاصة .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}