نبض أرقام
05:31 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

الجابر: إنجاز المرحلة الأولى في ميناء خليفة و «كيزاد» بأقل من الميزانية المرصودة وفي الموعد المحدد

2012/08/30 الاتحاد

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للموانئ، أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع ميناء خليفة ومنطقة خليفة الصناعية في الوقت المحدد، و”بأقل من الميزانية المرصودة”، وذلك عشية الافتتاح الرسمي للمشروع العملاق بعد غد السبت.

وقال الجابر في حوار أجرته معه “الاتحاد”: إن الشركة شارفت على الانتهاء من إجراءات تأجير 25% من المساحة المتاحة في المنطقة الصناعية “كيزاد”.

ولم يحدد الجابر حجم الوفر الذي تحقق في الميزانية المرصودة، ولكن الشركة كانت أعلنت أن تكلفة المشروع تصل إلى 26,5 مليار درهم في مرحلته الأولى.

وقال الجابر “تخطينا العقبات ونجحنا في عدم إلحاق آثار سلبية على البيئة والمشاريع المجاورة”.

وأضاف أن إنجاز مثل هذه المشاريع وفقاً للموعد المقرر “يندر حدوثه في المشاريع العملاقة وكبيرة الحجم”، مشيراً إلى تشييد جزيرة صناعية ضخمة للميناء تبلغ مساحتها 2,7 كيلومتر مربع تبعد 4,5 كيلومتر عن الشاطئ، وهي قابلة للتطوير لزيادة المساحة مستقبلاً عند الحاجة من أجل مواكبة النمو.

وأوضح أنه تم تزويد الميناء بأفضل التجهيزات والمعدات ليكون الميناء الأحدث والوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث اعتماده على نظام مناولة شبه أوتوماتيكي، حيث يضم ست رافعات جسرية من فئة بناماكس وهي الأكبر والأكثر تطوراً في العالم، إضافة إلى 20 حاملة و30 رافعة آلية لنقل وترتيب وتكديس الحاويات.

وقال “تم تركيب الرافعات وإخضاعها لاختبارات صارمة من أجل ضمان انطلاق العمليات التشغيلية بكفاءة وفعالية، حيث ستتمكن من مناولة 2,5 مليون حاوية و12 مليون طن من البضائع العامة”.

وحول المرحل اللاحقة من المشروع، أوضح الجابر أن ميناء خليفة يتميز بإمكانية توسعته من خلال تطوير المزيد من الأرصفة لمحطات الحاويات والبضائع العامة والسائبة وغيرها، وأنه قابل للتوسعة على خمس مراحل عند الحاجة، بما يضمن جاهزيته لمواكبة النمو الذي يشهده الاقتصاد الوطني.

وكمرحلة ثانية، يمكن تطوير محطة حاويات إضافية عند الحاجة، وبنفس القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى.

وتعد أبرز ميزات ميناء خليفة أنه أول ميناء شبه آلي في المنطقة، فضلاً عن أنه أضخم مشروع للبنى التحتية في إمارة أبوظبي في الوقت الراهن والذي سيتم افتتاحه رسمياً السبت المقبل.

وتبلغ مساحة جزيرة ميناء خليفة 2,7 كلم مربع، إضافة إلى المساحات المخصصة في المنطقة “أ” للخدمات المساندة ويبلغ طول الأرصفة البحرية أكثر من 4,000 متر خصص 1,200 متر منها لمحطة الحاويات.

وتابع الجابر “سيخدم الميناء أيضاً عمليات الشحن البحري والتجاري من وإلى إمارة أبوظبي، فضلاً عن تلبية احتياجات المشاريع والمصانع في مدينة خليفة الصناعية “كيزاد”، مثل رصيف الشحن الخاص بشركة الإمارات للألومنيوم، والذي يؤمن منظومة متطورة وفعّالة لشحن المواد الأولية والإنتاج”.

وحول الاحتفال بمناسبة بدء التشغيل التجاري لميناء خليفة، قال الجابر “سيتم الاحتفال الرسمي بالافتتاح قبل نهاية العام الحالي وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً”.


أسباب موجبة

وحول أسباب إنشاء ميناء خليفة في إمارة أبوظبي، مع وجود ميناء زايد، قال الجابر “منذ قيام الاتحاد، تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي نمواً كبيراً في كافة الجوانب، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والصناعة ويلعب قطاع النقل والشحن البحري دوراً مهماً في الحركة التجارية التي تعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها أبوظبي في ظل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة”.

وأضاف “على مدى العقود الأربعة الأخيرة، كان ميناء زايد البوابة الرئيسية للتجارة البحرية في أبوظبي”.

ولكن مع استمرار النمو السكاني والاقتصادي والتجاري والصناعي، ونظراً لقرب وصول ميناء زايد إلى كامل قدرته الاستيعابية التي تقدر بـ 800 ألف حاوية نمطية مع نهاية هذا العام، كان لا بد من إنشاء ميناء جديد لمواكبة هذا النمو، وبما يسهم في تحقيق التنويع الاقتصادي تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، بحسب الجابر.

وقامت “شركة أبوظبي للموانئ” بدراسات وافية تم على إثرها اختيار الموقع في منطقة الطويلة، وذلك ضمن خطة استراتيجية متكاملة تشمل تطوير ميناء خليفة، ومدينة خليفة الصناعية “كيزاد” في موقع استراتيجي يتيح سهولة الربط مع شبكة الطرق والمواصلات لتسهيل نقل الحاويات والشحنات والبضائع والمنتجات من وإلى الميناء، بحسب الجابر.

كما تم البدء بالعمل على هذا المشروع بناءً على خطة طويلة المدى لتطوير المرافق البحرية والتجارية.

وبدأت عمليات الإنشاء والتطوير في عام 2008، وقامت شركة أبوظبي للموانئ بإعداد خطة توضح خطوات ومراحل تطوير ميناء خليفة. وبفضل الدعم الكبير الذي قدمته حكومة أبوظبي وكافة الجهات والهيئات الرسمية، والتعاون الوثيق والجهود الدؤوبة التي بذلناها مع المستثمرين والمقاولين، تم الانتهاء من تطوير المشروع قبل الموعد المحدد وبتكلفة تقل عن الميزانية المرصودة. وتم تجهيز الميناء بأفضل وأحدث التجهيزات الفنية والتكنولوجية وأصبح جاهزاً لبدء العمليات التشغيلية.


أبرز التحديات

وحول التحديات التي واجهت الشركة خلال تنفيذ المشروع قال الجابر “خلال إنشاء مشروع ميناء خليفة، واجهنا عدة تحديات، ولكن تم تخطيها بفضل دعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة والجهود الحثيثة التي بذلها فريق العمل”.

وتابع “من هذه التحديات كان وجود أحد أكبر الشعاب المرجانية في الخليج العربي في منطقة رأس غنادة بالقرب من موقع ميناء خليفة، ووجود خط أنابيب الغاز التابع لشركة دولفين للطاقة المحدودة، ووجود محطة الطويلة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه”.

وتم تفادي هذه التحديات من خلال مجموعة من الخطوات، حيث تم بناء حاجز بحري بطول 8 كيلومترات بحيث تكون الجزيرة الصناعية للميناء بعيدة بما فيه الكفاية لحماية الشعاب المرجانية والمحافظة على سلامة البيئة البحرية، وتجري مراقبة الشعاب بشكل دوري من خلال شركة بيئية مختصة للتأكد من عدم تأثرها بعمليات الإنشاء والتشغيل.

وتم إجراء دراسة شاملة للتأكد من عدم تأثير الميناء على خط الأنابيب وعدم تسبب حركة المياه وعمليات الإنشاءات بجرف الرمال تحتها، وتجري مراقبة حركة الرمال بشكل مستمر للتأكد من عدم تأثيرها على خطوط التوريد.

ونظراً لقرب موقع الميناء من محطة الطويلة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، كان من الضروري التأكد من عدم تغير درجة حرارة المياه عند إنشاء ميناء خليفة نظراً لتأثيرها المباشر على الكفاءة الإنتاجية لمحطة الطويلة التي تتأثر بحرارة المياه في إنتاج الطاقة والتبريد.

وتم تخطي جميع التحديات من قبل فريق عمل شركة أبوظبي للموانئ الذي أثبت قدرته على تنفيذ المشروع بموعده المحدد، حيث سيتم تدشين العمليات التشغيلية للمرحلة الأولى من ميناء خليفة في الأول من سبتمبر 2012، بحسب الجابر.

وقال “كلنا ثقة من أن ميناء خليفة سيسهم في تعزيز دور إمارة أبوظبي كلاعب رئيسي في قطاع النقل والتجارة البحرية العالمي ويعزز نموها ويسهم في عملية التنويع الاقتصادي”.

وحول دور ميناء زايد بعد إطلاق العمليات التشغيلية لميناء خليفة، أوضح الجابر أن ميناء خليفة سيتكامل دوره مع ميناء زايد الذي سيركز على البضائع والشحنات العامة، بينما يركز ميناء خليفة على مناولة الحاويات في الفترة الحالية وكذلك البضائع الصلبة والسائبة خاصة تلك التي تدعم المشاريع الصناعية في كيزاد.

وسيقوم ميناء زايد أيضاً بدور مهم في استقبال البواخر السياحية نظراً لموقعه في قلب العاصمة أبوظبي، بما يتيح له أن يكون الوجهة البحرية السياحية الرئيسية في أبوظبي.

وتوقع الجابر استقبال المزيد من السفن السياحية عبر ميناء زايد بما يسهم في دعم قطاع السياحة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة.


كيزاد

وحول الاستثمارات في “كيزاد”، قال الجابر “يجري تطوير مدينة خليفة الصناعية لتكون من أبرز المدن الصناعية في العالم ومركزاً للصناعة والإمداد اللوجستي والتجارة، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية عالية المستوى ومنهجيتها في التخطيط لتحقيق أكبر فعالية ممكنة للمستثمرين الصناعيين في كل مرحلة من مراحل التصنيع”.

وأضاف “من أهم ما تقدّمه “كيزاد” للمستثمرين المحليين والأجانب على حدّ سواء: سهولة الوصول إلى الأسواق المحلّية والإقليمية والعالمية، والبيئة منخفضة التكاليف، وفعالية إدارة الأعمال وسهولتها”.

ويعتبر ذلك المزيج المتكامل الذي تقدّمه “كيزاد” للمستثمرين، سواء من حيث البنية التحتية العالمية أو شبكة المواصلات والنقل متعدّدة الوسائل جواً وبرّا وبحراً يتكامل بوجود ميناء خليفة، إضافة إلى العديد من المزايا الأخرى المهمّة مثل استراتيجية المجمعات الصناعية المترابطة، الأمر الذي يفتح الباب أمام المستثمرين لاغتنام الفرص التي توفرها لهم “كيزاد”، في ظل رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

وقال الجابر “لاقت كيزاد تجاوباً ممتازاً من قبل المستثمرين المحليين والأجانب تمثّل في توقيع أكثر من 40 اتفاقية مع مستثمرين لتطوير مشاريعهم الصناعية واللوجستية في كيزاد، إضافة إلى عدد كبير من المشاريع قيد الدراسة والتفاوض في مختلف القطاعات الصناعية المستهدفة.

وبحسب الجابر، فقد تم تخصيص أراض لمشاريع صناعية ولوجستية تقدر بأكثر من 25% من المساحة المتاحة للتأجير في المرحلة الأولى من المشروع في المنطقة “أ”، بما فيها مصنع الإمارات للألمنيوم “إيمال”، والذي يعتبر من أكبر مصاهر الألومنيوم في العالم والذي بدأ بالفعل عملياته التشغيلية منذ أكثر من سنتين.

وتستهدف كيزاد قطاعات صناعية محددة عبر مجمعات متخصصة ومتكاملة، ومن أهمها الألومنيوم والصلب والمنتجات الهندسية المعدنية والزجاج والبتروكيماويات والكيماويات وصناعة الورق والطباعة والتغليف والمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية ومواد البناء والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والخدمات اللوجستية وصناعات أخرى.

وتتميز كيزاد، بحسب الجابر، بتوفير خيارات مرنة وخدمات متميزة تتسم بانخفاض التكاليف التشغيلية مما يساعد على استقطاب الشركات وتسهيل أداء الأعمال في مكان واحد، إضافة إلى سهولة الإجراءات التي تساعد الشركات التي تخطط للانتقال للعمل في أبوظبي أو توسعة أعمالها واستثماراتها.

وتوقع أن تسهم “كيزاد” بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاقتصادية المرسومة وفقا لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، خاصة فيما يتعلّق بتحقيق التنوع الاقتصادي ونمو الناتج المحلّي واستحداث الوظائف ونقل التنكولوجيا الحديثة وغيرها، مما يساهم في تحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي وتحقيق الرخاء للأجيال المقبلة.


استعدادات

واستعدت شركة أبوظبي للموانئ لتشغيل ميناء خليفة بصورة كاملة، اعتباراً من السبت المقبل الأول من سبتمبر المقبل وتحويل سفن الحاويات الواردة إلى ميناء زايد لتفريغها في ميناء خليفة، لتلبية احتياجات قطاع الشحن والقطاعات الصناعية والاحتياجات المستقبلية للإمارة.

ويعد المشروع “استراتيجياً” لجهة وقوعه في منطقة الطويلة بين إمارتي أبوظبي ودبي.

وأشار الجابر إلى أن المشروع سيلعب دوراً بارزاً في تحقيق التنوع الاقتصادي المنشود الذي تطمح إمارة أبوظبي إلى تحقيقه، وإرساء مستقبل واعد للأجيال المقبلة.

وأكد أن تصميم الميناء يتيح القدرة على استقبال أضخم أنواع السفن، سواء تلك الموجودة حالياً أو المزمع بناؤها مستقبلاً.

وبحلول العام 2030، سيكون ميناء خليفة قادراً على مناولة 15 مليون حاوية قياسية و35 مليون طن من الشحنات العامة عند الحاجة.

يذكر أن ميناء خليفة استقبل في نوفمبر من عام 2010، أول سفينة على رصيف شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال”، الذي يعمل حالياً بكامل طاقته.

وسيكون ميناء خليفة متصل بمشروع السكك الحديدية الذي يجري تطويره من قبل شركة الاتحاد للقطارات، حيث سيعمل الميناء على استيعاب وشحن البضائع بالسكك الحديدية، ما يجعله أول ميناء في المنطقة يوفر لعملائه هذه الوسيلة الحيوية لنقل البضائع.

كما يتيح الميناء للعملاء وشركات نقل البضائع واللوجستيات من المنطقة والعالم منافع عديدة ومتنوعة، من بينها الوصول إلى أسواق تضم 4 مليارات مستخدم وقربه من 4 مطارات دولية.

وتتجه “كيزاد” تتجه لتصبح من أكبر المناطق الصناعية في العالم حيث يفوق حجمها 417 كيلومتر مربع ويمكن رؤية كيزاد من الفضاء الخارجي حيث يبلغ حجمها ثلثي سنغافورة وأكبر بأربع مرات من جزيرة أبوظبي.

ويلعب المشروع دوراً رئيساً في تحقيق خطط إمارة أبوظبي من أجل تحقيق التنوع الاقتصادي وتهدف “كيزاد” إلى المساهمة بما يصل إلى 15% من الناتج المحلي غير النفطي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2030، تماشياً مع أهداف تقليل الاعتماد التقليدي على عائدات القطاع النفطي.

وتقدم “كيزاد” مزايا تنافسية عديدة للمستثمرين مثل أنخفاض التكاليف وسهولة الوصول إلى الأسواق وسهولة إقامة العمال من خلال المركز الشامل لخدمة المستثمرين في “كيزاد”."

وأنجزت الشركة بنهاية الشهر الماضي البنية التحتية للمشروع ومنها تشمل محطة الحاويات الرئيسية ومبني الشركة ومكاتب الجهات المحلية بالإمارة وأجهزة أشعة إكس ري والطرق والجسور، كما قامت باختبارات المحاكاة لمناولة الحاويات وإجراءات الأمن والسلامة ووسائل الكشف عن البضائع .

ويأتي تنفيذ المشروع يأتي في إطار رؤية أبوظبي بتنويع مصادر الدخل ودعم القطاع البحري والعمل على استدامة التنمية.

ويتميز ميناء خليفة على المستوى العالمي بقدرته على استيعاب الجيل الجديد من سفن الشحن العملاقة القادرة على نقل 22 ألف حاوية في كل رحلة، وسيتم تجهيز الميناء مستقبلاً بنظم تكنولوجية حديثة تستخدم لأول مرة في المنطقة، مثل مرافق إعادة شحن السفن من الشاطئ.


400 قاطرة لتنفيذ المشروع

* تضمن أسطول العمل على المشروع أكثر من 400 قاطرة ذات 22 عجلة و120 بلدوزر و60 حاملة ذات عجلات و25 رولر و25 ممهدة و40 ناقلة ماء تعمل على مدار الساعة.

وبلغ عدد العاملين في المشروع نحو 15 ألف عامل خلال فترات ذروة العمل.

وقام فريق العمل في المشروع بعمليات حفر تكفي لملء 17600 حوض سباحة أولمبي، ويضم المشروع مرفقا للتبريد عن طريق مياه البحر من أجل مصنع صهر الألومنيوم الجديد، والذي يحوي أنبوبا بطول 13 كيلومتراً وعرض 2,6 متر، ويضم المشروع أيضاً جسرين يعتبران أول وثالث أطول جسرين في الإمارات.

وحصل مشروع ميناء خليفة والمنطقة الصناعية على 6 جوائز عالمية خلال العام 2011.

وتم بناء كاسر أمواج بيئي يمتد على مدى 8 كيلومترات بقيمة 240 مليون دولار بالقرب من أكبر منطقة شعاب مرجانية في الخليج، والواقعة في رأس غناضة، والذي يعد من المميزات البيئية الفريدة الخاصة بالمشروع.

ويضم ميناء خليفة جداراً لرصيف الميناء يمتد طوله 3,2 كيلومتر إضافة إلى قناة بحرية لمرور السفن بطول 12 كيلومتر، كما تم زيادة ارتفاع وتسوية الأرض بمساحة 20 كيلومتراً مربعاً “جزء من مشروع كيزاد” عن طريق نقل أربعة ملايين متر مكعب أسبوعياً من الرمل والمواد الأخرى.


قطاع الموانئ

* تضاعف حجم مناولة الحاويات في الموانئ عالمياً عشر مرات العام الماضي مقارنة بما كانت عليه حركة القطاع عام 1980.

ويتم شحن ما يعادل 80% من حجم التجارة العالمية عن طريق البحر، حيث تم تسجيل أكثر من 53 ألف سفينة قامت بنقل 50 تريليون طن متري سنوياً.

ويأتي النمو الملحوظ في حجم الحركة الملاحية بسبب تزايد النشاط الملاحي للموانئ الآسيوية، حيث ضاعفت هذه الموانئ، حصتها من حركة الشحن العالمية من 30% في عام 1980 إلى ما يقرب من 60% بنهاية العام الماضي.

وتشكل موانئ دولة الإمارات العربية المتحدة 61% من حجم تجارة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي شهدت نمواً بنسبة 13% خلال الأعوام الماضية، مع توقعات إيجابية للنمو خلال العام 2012 وما بعده ولمواكبة هذا النمو.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.