قال كيرات كرمانوف نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان (كازنيكس إنفست) إنه سيتم الاسبوع المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين موانئ دبي العالمية والحكومة الكازاخستانية لتقديم استشارات لوجستية لكازاخستان مع بحث إدارة موانئ دبي العالمية لميناء مناولة الحاويات هرقوس المتاخم للحدود الكازاخستانية مع الصين وهو ميناء جديد سينتهي العمل به مع نهاية العام الحالي.
وأوضح كرمانوف قائلا: ارتأينا أنه إذا أردنا أن ينجح هذا الميناء فعلينا أن نستعين بشركة متميزة مثل شركة موانئ دبي العالمية لإدارة الميناء الجديد واضاف أن اللقاء المرتقب مع موانئ دبي العالمية سيبحث أيضا إدارة موانئ دبي العالمية لميناء أكتاو البحري في كازاخستان كما سيناقش سبل تطوير الأنظمة اللوجستية في كازاخستان.
جاء ذلك في تصريحات لكرمانوف على هامش اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية كازاخستان، وهيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان وغرفة تجارة وصناعة كازاخستان ضمن مبادرة الغرفة "فرص استثمارية في أسواقٍ واعدة" والتي أطلقتها العام الماضي، وتهدف من ورائها لتعزيز القدرات التنافسية لأعضائها من خلال تعريفهم بفرص الاستثمار المجزية في عددٍ من الأسواق الجديدة.
قال كيرات كرمانوف نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان (كازنيكس إنفست) إنه سيتم الاسبوع المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين موانئ دبي العالمية والحكومة الكازاخستانية لتقديم استشارات لوجستية لكازاخستان مع بحث إدارة موانئ دبي العالمية لميناء مناولة الحاويات هرقوس المتاخم للحدود الكازاخستانية مع الصين وهو ميناء جديد سينتهي العمل به مع نهاية العام الحالي.
وأوضح كرمانوف قائلا: ارتأينا أنه إذا أردنا أن ينجح هذا الميناء فعلينا أن نستعين بشركة متميزة مثل شركة موانئ دبي العالمية لإدارة الميناء الجديد واضاف أن اللقاء المرتقب مع موانئ دبي العالمية سيبحث أيضا إدارة موانئ دبي العالمية لميناء أكتاو البحري في كازاخستان كما سيناقش سبل تطوير الأنظمة اللوجستية في كازاخستان.
جاء ذلك في تصريحات لكرمانوف على هامش اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية كازاخستان، وهيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان وغرفة تجارة وصناعة كازاخستان ضمن مبادرة الغرفة "فرص استثمارية في أسواقٍ واعدة" والتي أطلقتها العام الماضي، وتهدف من ورائها لتعزيز القدرات التنافسية لأعضائها من خلال تعريفهم بفرص الاستثمار المجزية في عددٍ من الأسواق الجديدة.
مناطق اقتصادية
وقال كرمانوف بأن كازاخستان تعمل جاهدة تطوير مناطقها الاقتصادية المتاخمة لحدودها مع الصين مضيفا بأن الفكرة تكمن في دعوة شركات من دبي للمشاركة في تطوير مشاريع لوجستية في كازاخستان. وأكد حرص بلاده على تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع النفط والغاز واصفا دبي بكونها مثالا يحتذي في نجاحها في تنويع قاعدتها الاقتصادية بالنسبة لكازاخستان وتنويع قطاعها الغير النفطي .
ووصف كرمانوف دبي بالمركز اللوجستي الأهم في منطقة الشرق الأوسط بفضل موقعها الاستراتيجي. كما هي الحال لدى كازاخستان والتي تتوسط كلا من آسيا وأوروبا وبالتالي تسعى بلاده للاستفادة من موقعها الجغرافي كما استفادت دبي هي الأخرى من موقعها المتميز.
واشار كرمانوف إلى ان اللقاء في دبي جاء ليبرز الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة أمام الشركات الإماراتية في كازاخستان خاصة فيما يتعلق بقطاع الأغذية واللحوم الحلال حيث كان الجانبان اتفقا على تعزيز التبادل التجاري في سوق اللحوم الحلال.
وأكد على أهمية السياحة بالنسبة لكازاخستان واصفا إياها بالقطاع الواعد وداعيا الشركات ومستثمرين الإماراتيين إلى اغتنام الفرص الكبيرة المتاحة في تلك السوق في كازاخستان.
دعوة
كان المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي دعا رجال الأعمال في الإمارة إلى التوجه نحو أسواق دول وسط آسيا والقوقاز، وتوسيع نشاطاتهم إلى هذه السوق الواعدة التي توفر فرصاً استثماريةً مجزيةً وخاصةً في قطاعات الطاقة والتشييد والبناء والخدمات المالية واللوجستية والنقل، معتبراً أن نجاح أي شركة وتطورها يكمن في قدرتها على الإبداع والابتكار واستغلال الفرص، والتوسع نحو أسواقٍ واعدة.
أهمية سوق وسط آسيا
وأضاف بوعميم في كلمته أمام رجال الأعمال في دبي وكازاخستان خلال اللقاء أن الغرفة أدركت أهمية سوق وسط آسيا ولذلك ستفتح مع نهاية العام الجاري مكتباً تمثيلياً تجارياً لها في أذربيجان لخدمة رجال الأعمال في الدولة الراغبين بدخول أسواق هذه المنطقة الواعدة، معتبراً أن تواجد الغرفة في هذه المنطقة يخدم المصالح المشتركة بين دبي وأسواق وسط آسيا.
وجدّد بوعميم تأكيده على التزام غرفة دبي بتوفير كل الدعم والتسهيلات لرجال الأعمال في البلدين لتأسيس شراكاتٍ تجارية، وذلك انطلاقاً من أهدافنا الاستراتيجية بدعم نمو الأعمال، وخلق بيئةٍ محفزةٍ لها، والترويج لدبي كمركز تجاري عالمي، حيث نعمل على الدوام بما يحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين.
ودعا مدير عام غرفة دبي رجال الأعمال في كازاخستان إلى القدوم إلى دبي وتأسيس أعمالٍ لهم في المنطقة والاستفادة من المزايا الاستثمارية التنافسية التي توفرها الإمارة، معتبراً أن التعاون الناجح يحتاج إلى رغبة مشتركة في الاستفادة من كل الفرص المتاحة.
وأوضح بوعميم ان دبي تشكل نموذجاً للقدرة على تنويع اقتصادها والتركيز على قطاعات التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والخدمات المالية التي أصبحت من الركائز الأساسية لاقتصاد دبي، معتبراً ان هذه القطاعات تشكل أبرز فرص الاستثمار في الإمارة.
علاقات متينة
من جانبه أشاد اسكار شو قيبايف قنصل عام جمهورية كازاخستان في دبي بمتانة العلاقات الإماراتية الكازاخستانية حيث يرتبط البلدان بعلاقات وطيدة وصداقة متينة مؤكدا على أن الإمارات تعتبر أهم دولة في المنطقة بالنسبة لبلاده.
ودعا شو قيبايف إلى تعزيز أرقام التجارة بين البلدين معربا عن اعتقاده بأن المنتدى سيكون بوابة لتعزيز أكبر للعلاقات بين البلدين على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات.
مكانة متميزة
من جانبه أكد خافور إحسان الرئيس المشترك لمجلس الأعمال الكازاخستاني الإماراتي على أن دبي تحتل مكانة متميزة ولها قيمة عالية على مستوى المنطقة والعالم. واعرب عن تطلعه لإدارة موانئ دبي العالمية لميناء هرقوس الكازاخستاني والذي أكد على أهميته بالقول إنه سيكون الميناء الذي سيربط أوروبا بالصين .
وتوقع أن تجذب هذه الشراكة بين البلدين العديد من المستثمرين والشركات الإماراتية. واصفا دبي بكونها نموذجا للتميز والنجاح في قطاع اللوجستية والمواصلات.
وكشف عن اعتزام وزير الصناعة ووفد كازاخستاني كبير من رجال الأعمال والمستثمرين زيارة دبي خلال الشهرين المقبلين للترفع بشكل أكبر عن فرص التعاون والاستثمار المتاحة في كل من البلدين واعدا بأنه سيكون هناك العديد من المشاريع بين البلدين.
عرض تعريفي
شهد اللقاء تقديم عرض تعريفي لهيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان حول إنجازات كازاخستان والإصلاحات الاقتصادية والاستقرار السياسي وامتلاكها لموارد طبيعية هائلة. وابرز ما تضمنه العرض:
- نمو إجمالي الناتج المحلي لكازاخستان نحو مرتين ونصف منذ عام 1998 ليصل لنحو 186 مليار دولار في عام 2011.
- تجاوز إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي جذبتها كازاخستان 150 مليار دولار.
- تبذل الحكومة الكازاخستانية جهودا كبيرة لتنويع قاعدتها الاقتصادية كما تسعى لزيادة الشفافية في الممارسات التجارية.
- قطاع النفط والغاز يمثل نحو 58% من الإنتاج الصناعي لكازاخستان يليه قطاع أخرى كالمعادن والتعدين وصناعة الغذاء.
- روسيا والصين وإيطاليا وهولندا وفرنسا تعد أكبر خمسة شركاء تجاريين لكازاخستان.
- سجلت التجارة الخارجية لكازاخستان 126 مليار دولار في عام 2011 .
- تعتبر كازاخستان عاشر أكبر دولة في العالم في احتياطات النفط المؤكدة.
- كازاخستان ثاني أكبر منتج للنفط في رابطة الدول المستقلة.
- 63% النمو المتوقع في الإنتاج النفطي لكازاخستان بحلول العام 2020.
- بحلول 2035 ستوفر منطقة بحر قزوين 9% من إجمالي النفط العالمي.
- تعتبر كازاخستان سوقاً لأكثر من 3 مليارات مستهلك وعميل.
2.5 مليار درهم
تحتل كازاخستان المرتبة 58 على لائحة شركاء دبي التجاريين، حيث بلغت تجارة دبي غير النفطية العام الماضي مع كازاخستان 2.5 مليار درهم، بلغت الواردات منها 763 مليون درهم في حين بلغت صادرات وإعادة صادرات دبي منها 1.74 مليار درهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}