أكد رئيس مجلس ادارة مجموعة طيران الجزيرة مروان بودي أن الشركة ستعمل على رفع أسطولها ليصل الى 15 طائرة في الفترة المقبلة، متوقعاً انتهاء عملية زيادة رأس المال في أواخر شهر ديسمبر المقبل، بعد الانتهاء من جميع الاجرءات المطلوبة من الجهات المعنية.
وأشار بودي في مقابلة مع قناة العربية،الى أن الشركة باتت تملك مخزوناً نقدياً يبلغ 100 مليون دولار وهو رقم يفوق رأسمالها، وقال ان الفترة المقبلة لن تشهد تغييرا في سياسة الشركة بعدم توزيع الأرباح النقدية على المساهمين للتركيز على زيادة أصول الشركة، لافتاً الى أنها ستعمل على رفع أسطولها ليصل الى 15 طائرة في الفترة المقبلة.
وأكد أن «المعادلة السابقة التي كانت قائمة على أن الأسطول التأجيري يؤمن نحو 60 في المئة من ايرادات الشركة وأن النسبة الباقية التي تقدر بنحو 40 في المئة من الطيران التجاري قد انقلبت اليوم حيث بات الطيران التجاري يؤمن 60 في المئة من ايرادات الشركة مقابل 40 في المئة للطيران التأجيري».
وذكر بودي أن الوضع في المنطقة ما زال غير واضح حتى اليوم، مبيناً أن «الوضع في سورية أثر على الشركة في فترة معينة ولكن الذي عوض هذا الأمر هو الاقبال على السفر الى المملكة العربية السعودية خصوصاً مدينتي الرياض وجدة، بالاضافة الى الاقبال الكبير على التوجه الى دبي، وعودة السوق المصري الى عافيته، والمكانة الكبيرة التي باتت تحتلها تركيا لدى المسافرين من الكويت».
وأكد بودي أن الأرباح الصافية القياسية التي حققتها شركة طيران الجزيرة في الربع الثالث والتي بلغت 7.6 مليون دينار كانت كلها تشغيلية نظراً للنشاط الكبير الذي تتميز به السوق الكويتية للسفر، مشيراً الى أن الكويت شهدت عطلات عدة متتالية خلال الفترة الماضية ما ساهم بتحقيق هذه الأرقام الاستثنائية.
واعتبر أن الأرقام المعلنة تعكس نجاح الاستراتيجية المعتمدة من قبل الشركة والتي ترمي الى تقديم أفضل الخدمات وتحقيق أفضل الأرباح، متوقعاً زيادة عدد العملاء في الفترة المقبلة وتحقيق المزيد من الأرباح في الفترة المقبلة.
وكانت طيران «الجزيرة» اعلنت أول من أمس نتائج مالية قياسية للربع الثالث من العام الحالي، اذ حققت 7.6 مليون دينار أرباحاً صافية بزيادة نسبتها 24.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 6.1 مليون دينار.
وتعد هذه تاسع أرباح فصلية تحققها الشركة على التوالي بلا انقطاع، بفضل نجاح خطة العودة الى الربحية.
وبلغت الأرباح الصافية في فترة التسعة الأشهر 11.4 مليون دينار، بزيادة 23.6 في المئة. وبلغت الأرباح التشغيلية 15.2 مليون دينار، بزيادة نسبتها 26.3 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 12.1 مليون دينار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}