أكدت شركة «وثاق للتأمين التكافلي» ان أداء قطاع تأمين السيارات بدا الأكثر تضررا في صناعة التأمين، خاصة مع اشتعال المنافسة العشوائية في هذا الحقل.
وقالت الشركة في بيان صحافي ان قطاع تأمين السيارات يعتبر الركن الأساسي لمعظم شركات التأمين في الكويت، حيث تبلغ نسبة اقساطه %21.4 من اجمالي أقساط التأمين المكتتبة لاجمالي الأنشطة، كما بلغت عدد وثائق التأمين الصادرة %10.5 من اجمالي وثائق التأمين الصادرة لكافة الأنشطة، وذلك خلال النصف الأول من هذا العام.
وقال رئيس دائرة السيارات عبدالرحمن السويدان: أنه بموجب هذا النوع من التأمين تتعهد الشركة بتعويض المؤمن له عن الخسارة والتلف الذي يصيب المركبة المؤمن عليها وقطع غيارها والتي تصيبها نتيجة للحوادث التي قد تقع لها اثناء مدة سريان التأمين وفي حدود المنطقة الجغرافية للكويت حسب ما تنص عليه وثيقة التأمين.
وأشار الى ان المنافسة الحادة بين الشركات، أدت الى تأثيرات مضاعفة على ربحية قطاع التأمين الشامل على السيارات، مما قلّص قوة التسعير، فضلا عن ارتفاع عمولة وسطاء التأمين.
ودعا السويدان في ختام حديثه، الى المزيد من الاصلاحات على الصعيد التنظيمي، لافتا الى ان تشريعات التأمين القديمة فيما يخص تسعير بوليصات التأمين على المركبات والمراقبة، يجب مراجعتها وتعديل التسعير بما يتطابق مع أرض الواقع، كما يجب على شركات التأمين ذاتها ان تركز على طرق لتنمية سوق تأمين السيارات الشامل، وتحسين كفاءة التكلفة لدعم الربحية، وتحفيز الشركات على ابتكار منتجات لمواجهة حرب الأسعار والمنافسة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}