أظهرت المراحل الأولى لمشروع النورس لتزويد قوة الشبكة نتائج إيجابية بعد أن أجرت الشركة استبيانا شمل مجموعة من القاطنين بولاية العامرات التي تعتبر المنطقة الأولى التي يشملها هذا المشروع.
وقد أبدى أكثر من 83% من الزبائن في الولاية استحسانهم ورضاهم عن التطوّر والتحسّن الذي شهدته الشبكة منذ بدء تنفيذ المشروع. وتعكس هذه النتائج الملموسة الأثر الكبير في الشبكة وما سيلعبه المشروع مستقبلا بعد إتمام كافة مراحله.
وقد أظهرت الاختبارات الأولية التي تم إجراؤها بالمنطقة على الأجهزة والمعدّات الجديدة تطورا ملحوظا في قوة تغطية الشبكة وجودتها. حيث تضاعفت سرعة نقل البيانات في مناطق شاسعة كانت السرعة فيها بطيئة نسبيا، كما تم تسجيل تحسن ملحوظ في شبكة الاتصالات وبدرجة عالية من الثبات.
وقال وولف جانج ويمهوف الرئيس التنفيذي للوحدة التقنية بالنورس بقوله: رغم أننا لا زلنا في المراحل الأولى من المشروع إلا أن اختباراتنا الأخيرة أظهرت بأن تحسينات الشبكة آخذة في التقدّم وفقا لما هو مخطط له، حيث أصبح بوسع الزبائن في ولاية العامرات الاستمتاع بتجربة مثالية ومثرية كما وعدناهم بذلك.
لقد قمنا بتركيب وتثبيت أحدث المعدات في كافة محطاتنا الأساسية بالعامرات وإضافة ناقل ثانٍ لزيادة سعة الشبكة وتعزيز استيعابها وسرعة نقل البيانات بها، وما هذا إلا لكسب رضا الزبائن ونيل استحسانهم وضمان استمتاعهم بسرعات فائقة للإنترنت وتغطية أوسع ومستوى خدمات عالية الجودة.
وأضاف: تعدّ ولاية العامرات على طليعة المناطق التي شملها المشروع وما هذه إلا البداية، ونحن بصدد ترقية المعدات في كافة المحطّات الأساسية في شبكتنا وتجهيزها بأحدث التقنيّات التي تعزّز قوة شبكة الجيل الثالث لتشمل نسبة 97% من الكثافة السكانية، وسيصل عدد محطّات الجيل الثالث الأساسية الجديدة إلى 200 محطّة بحلول نهاية العام. ويحظى سكان العامرات حاليا بأنّهم أوّل الزبائن الذين يشهدون التقدّم والتحسّن الكبير في الشبكة على مستوى السلطنة.
وعلاوة على الاستطلاع الذي شمل أكثر من 1000 زبون من زبائن النورس، تم حصر انطباعات مجموعة من موظّفي النورس القاطنين في المناطق التي تم تزويد قوة الشبكة فيها بولاية العامرات، حيث أعرب ناصر الغيثي، مشرف بمركز خدمات الزبائن، وأحمد السناني رئيس قسم خدمات الشبكة والتخطيط عن التحسّن في سرعة نقل البيانات بشبكة الجيل الثالث، وجودة ونقاوة الصوت عند إجراء الاتصالات في نطاق الجيل الثاني 2.75.
هذا وشملت المرحلة الأولى من مشروع تزويد قوة الشبكة كلا من مناطق البستان والوادي الكبير والوطية وروي ودارسيت والقرم ومدينة الإعلام وحي الوزارات والخوير والغبرة. أما المحطّات الأساسية في كلّ من بوشر والعذيبة فسيتمّ ترقيتها وتجهيزها بالمعدّات والتقنيّات الجديدة خلال الأسبوع الجاري. وبنهاية العام سيضع مشروع تزويد قوة النورس بصمته على مساحات شاسعة من المناطق في السلطنة تمتد من منتجع برّ الجصّة إلى المصنعة، وسيشق المشروع طريقه إلى الباطنة بشكل فعلي بمطلع عام 2013م.
تجدر الإشارة إلى أنه بنهاية المشروع بشكل كامل، ستتضاعف أعداد المحطّات الأساسية لدى النورس، الأمر الذي سينعكس على تجربة الزبائن في تصفّح الإنترنت والشعور بالفرق في السرعة.
وتبذل النورس جلّ جهودها لتحسين مستوى الشبكة في الوقت الراهن ومستقبلا، وذلك تأكيدا على دورها الفاعل في إضفاء تجربة اتصالات رائدة ومثرية تتّسم بالابتكار والإبداع الدائم والمستمر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}