نبض أرقام
11:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

مناولة 795 ألف حاوية في موانئ أبوظبي بنهاية العام الماضي

2013/01/05 الاتحاد

نمت مناولة الحاويات في موانيء أبوظبي إلى 794,8 ألف حاوية نمطية بنهاية العام 2012، مقابل 767,7 ألف حاوية نمطية بنهاية العام 2011، بزيادة 3,5٪ ، بحسب الكابتن محمد الشامسي نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ، رئيس مجلس إدارة “مرافئ أبوظبي” المشغل لحركة موانيء الإمارة.

واستحوذ ميناء خليفة على نحو 26,5٪ من إجمالي المناولة بنحو 211 ألف حاوية نمطية تمت مناولتها خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي ، بحسب بيانات تقرير الأداء التشغيلي لشركة أبوظبي للموانيء للعام 2012.

وسجل ميناء خليفة حقق ميناء خليفة خلال الأشهر الأربعة الماضية مناولة نحو 211 ألف حاوية نمطية، منها 20,4 ألف حاوية في سبتمبر ونحو 43,1 ألف حاوية في أكتوبر ونحو 71,9 ألف حاوية في نوفمبر ونحو 75 ألف حاوية في ديسمبر .

ارتفاع تدريجي

وقال الشامسي” إن مناولة الحاويات تشهد ارتفاعاً تدريجياً بشكل شهري، لافتاً إلى أن حمولات سفن الحاويات الواردة إلى ميناء خليفة تتراوح بين 2500 حاوية إلى 14 ألف حاوية للسفن العملاقة”.

واستعرض التقرير عمليات المناولة خلال العام 2012 ، حيث سجل الربع الأول مناولة 177,1 ألف حاوية نمطية بنمو بنسبة 10%، بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2011، في حين بلغ حجم الشحنات والحمولات العامة 1,45 مليون طن متري بنمو 16% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وأظهر التقرير، ارتفاع مناولة الحاويات في موانئ الإمارة إلى 349 ألف حاوية، مقابل 339 ألف حاوية بنهاية النصف الأول من العام الماضي.

وأكملت «مرافئ أبوظبي» عملية الانتقال الاستراتيجية لحركة الحاويات التجارية من ميناء زايد بأبوظبي إلى ميناء خليفة في منطقة الطويلة، مطلع الشهر الماضي ، لتقتصر مناولة الحاويات في الإمارة على ميناء خليفة اعتباراً من ديسمبر 2012.

وكانت سفينة «جولي أرانشيوني فوي 209»، التابعة لشركة ميسينا الإيطالية، آخر سفينة شحن حاويات ترسو في ميناء زايد، بحمولة 1800 حاوية تجارية، بالإضافة إلى قدرتها على نقل العربات التي تسير على الإطارات وذلك من خلال مواقف السيارات الخاصة بالسفينة المكون من سبعة طوابق.

ويتمتع ميناء خليفة الذي تم تشغيله تجارياً مطلع سبتمبر الماضي ، فيما تم تدشينه رسمياً في الثاني عشر من الشهر الماضي، بقدرة مناولة 2,5 مليون حاوية تجارية ونحو 12 مليون طن من البضائع العامة خلال المرحلة الأولى.

وأفاد الشامسي ، بأن تحويل عمليات المناولة للحاويات التجارية إلى ميناء خليفة تزيد قدرة موانئ أبوظبي على مناولة عدد أكبر من الحاويات والبضائع العامة والسفن السياحية، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية الأسبوعية لميناء خليفة تحقق مناولة نحو 50 ألف حاوية نمطية ومليون طن من الحمولات العامة شهرياً.

وأوضح أنه يتم التحكم بهذه الكميات الضخمة من الشحنات من خلال مركز التحكم الأول من نوعه في المنطقة من حيث التقنية المستخدمة فيه، حيث يتميز الميناء بأنه الوحيد الذي يضم محطة الحاويات شبه الآلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعمل محطة الحاويات في الميناء حالياً بنحو 6 رافعات “بناماكس”، والتي تعد الأكبر من نوعها في العالم، لنقل الحاويات من السفن إلى رصيف الميناء، وتعد من المعالم البارزة للميناء حالياً.كما تضم المعدات المستخدمة في أعمال الميناء 30 رافعة ترصيص آلية و20 رافعة متحركة.

ويضم ميناء خليفة أول غرفة تحكم من نوعها بالمنطقة، تختص بالاطلاع على بيانات السفينة القادمة واستيفائها لجميع الشروط والإجراءات، ومتابعة سير الحاويات، وتحديد مواقع السفن على رصيف البواخر، ومناولة الحاويات للشاحنات القادمة لتسلمها.


24 خطاً ملاحياً

يشار إلى أن الميزانية المرصودة لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع ميناء خليفة ومدينة خليفة الصناعية “كيزاد” بلغت 26,5 مليار درهم، ما يجعله أضخم مشروع بنية تحتية في أبوظبي.

وأوضح الشامسي أن السفن الواردة إلى الميناء تابعة لـ24 خطاً ملاحياً عالمياً، أبرزها “يونايتد آراب” و”ايفر جرين” و”أم اس سي” ويتيح تصميم ميناء خليفة القدرة على استقبال أضخم أنواع السفن، سواء تلك الموجودة حالياً أو المزمع بناؤها مستقبلاً.

وكان الميناء استقبل خلال شهر نوفمبر من العام 2010، أول سفينة على رصيف شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال”، وهو الرصيف الذي يعمل حالياً بكامل طاقته.

وسيكون ميناء خليفة متصلاً بمشروع السكك الحديدية بحلول العام 2016، والذي يجري تطويره من قبل شركة الاتحاد للقطارات، حيث سيعمل الميناء على استيعاب وشحن البضائع بالسكك الحديدية، ما يجعله أول ميناء في المنطقة يوفر لعملائه هذه الوسيلة الحيوية لنقل البضائع.

وأفاد الشامسي بأن الميناء يتيح للعملاء وشركات نقل البضائع واللوجستيات من المنطقة والعالم منافع عديدة ومتنوعة ويلعب المشروع دوراً رئيساً في تحقيق خطط إمارة أبوظبي من أجل تحقيق التنوع الاقتصادي.

وتهدف منطقة خليفة الصناعية “كيزاد” إلى المساهمة، بما يصل إلى 15% من الناتج المحلي غير النفطي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2030، تماشياً مع أهداف تقليل الاعتماد التقليدي على عائدات القطاع النفطي.

ووقعت شركة مرافئ أبوظبي مع شركة أبوظبي للموانئ الشهر الماضي اتفاقية لإدارة وتشغيل محطة الحاويات الأولى في ميناء خليفة لمدة 30 عاماً وبموجب الاتفاقية، تتولى شركة مرافئ أبوظبي إدارة وتشغيل محطة الحاويات الأولى ضمن ميناء خليفة، والتي تشهد أعمالها نمواً مستمراً بفضل مجموعة عوامل الجذب، ومنها أرصفة الميناء العميقة والرافعات الجسرية العملاقة والتقنيات الآلية للميناء.


بوابة الأسواق العالمية

وتضمن الاتفاقية أفضل إدارة وتشغيل لمحطة الحاويات لمدة 30 عاماً، وتتيح فرصاً كبيرة لتنمية القطاع الصناعي وتنويع الموارد الاقتصادية لدولة الإمارات.

ويشكل ميناء خليفة بوابة إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الشركات الموجودة في مدينة خليفة الصناعية “كيزاد”، ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات والنشاطات التجارية إليها، ومنحها ميزة تنافسية إضافية عبر ربطها المباشر مع أسواق التجارة العالمية.

وأكد أن شركة أبوظبي للموانئ تعمل على دعم رؤية الإمارة في تطوير الموانئ والمراكز اللوجستية، حيث تكرس جهودها لضمان تحقيق مستويات عالية من رضا العملاء عن طريق توفير مرافق وخدمات عالية الجودة في كافة مرافق موانئها وذلك بصفتها الجهة الرسمية المعنية بالموانئ في الإمارة.

وتقوم “أبوظبي للموانئ” بالإشراف على خدمات الموانئ التي تقوم بها الشركات والجهات المعنية، وتأمين وتزويد الموانئ بالخدمات الفنية والإدارية طبقا للنظم والمعايير والكفاءة الدولية المطلوبة، بما يتبع ذلك من فرض وتحصيل مقابل الخدمات من المنتفعين بخدمات الموانئ وأحواض السفن والمرافئ والأرصفة البحرية والممرات المائية والجسور والحواجز المائية والبنى التحتية والإنشاءات ذات الصلة في إمارة أبوظبي وفقاً للنظم الدولية والأنظمة والقرارات التي تصدرها دائرة النقل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.