نبض أرقام
09:54 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

شركة "طاقة" توقع اتفاقية شراء حصة 50 % في مشروع ليكفيلد لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح في أمريكا

2013/01/09 أرقام

أبرمت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" اتفاقية لشراء حصة نسبتها 50 % في مشروع ليكفيلد لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 205.5 ميغاواط في الغرب الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية من إحدى الشركات التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية "إلكتريسيته دو فرانس".

ويقع مشروع ليكفيلد لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح في مقاطعة جاكسون بولاية مينيسوتا، ويعمل بطاقته القصوى ويتألف من 137 توربيناً هوائياً من صنع جنرال إلكتريك ينتج كل منها 1.5 ميغاواط.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 205.5 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات، لتغذية أكثر من 68 ألف منزل بالكهرباء.

وتباع الكهرباء الناتجة لشركة إنديانوبوليس بور آند لايت التابعة لمجموعة أيه.إي.إس كوربوريشن، بموجب عقد شراء مدته 20 سنة.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع ليكفيلد لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح يزود شبكة نقل الكهرباء التي تغطي منطقة الغرب الأوسط الأمريكي ومقاطعة مانيتوبا في كندا منذ عام 2011.

وتعليقاً على هذا الاتفاق، قال الدكتور سيف الصيعري ، الرئيس التنفيذي لقطاع حلول الطاقة: "إن الاستحواذ على هذه الحصة في مشروع ليكفيلد يمثل خطوة أولية في توليد الطاقة باستخدام الوسائل غير التقليدية، وهذا المشروع سوف يعزز أصولنا الحالية في أمريكا الشمالية ويمنحنا موطئ قدم في مجال توليد الطاقة من الرياح في سوق يشهد نمواً سريعاً على هذا القطاع. كما أن المعارف والتجارب التي سنكتسبها من هذا المشروع ستعزز من قدرتنا على القيادة والمنافسة في مناقصات الطاقة العالمية".

هذا ولم تفصح الشركة عن قيمة الصفقة، ويتوقع أن تختتم عملية شراء مشروع ليكفيلد خلال الربع الأول من عام 2013.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "طاقة" تمتلك أصولاً منتجة للنفط والغاز في غرب كندا وشمال الولايات المتحدة بلغ معدل إنتاجها اليومي 88,100 برميل مكافئ من النفط عام 2011.

كما أبرمت اتفاقية شراء إنتاج في محطة ريد أوك لتوليد الكهرباء في سايرفيل بولاية نيو جيرسي الأمريكية. ووصل إجمالي الطاقة الإنتاجية العالمية لشركة "طاقة" من الكهرباء 15,413 ميغاواط عام 2011.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.