أعلنت موانئ دبي العالمية - مشغل المحطات البحرية العالمي - اليوم قيامها خلال عام 2012 بمناولة 56.1 مليون حاوية نمطية " قياس 20 قدما " عبر محفظة أعمالها العالمية مسجلة زيادة قدرها 2.4 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبلغت نسبة نمو أحجام المناولة الإجمالية على أساس المقارنة المثلية "تم تعديل نسبة النمو لأحجام الحاويات الإجمالية لتعكس بيع محطات تيلبري في المملكة المتحدة وأديلايد في أستراليا وعدن في اليمن وفوستوشني في روسيا التي تم بيعها في 2012 إضافة إلى الأخذ بالاعتبار سورينام التي انضمت إلى محفظة أعمال الشركة في أغسطس 2011 "3.7" في المائة والتي تم تعديلها لتعكس بيع أربع محطات بحرية مدرجة ضمن قائمة المشاريع المشتركة خلال العام.
وقاد النمو السنوي في أحجام مناولة الحاويات الإجمالية الأداء الجيد للمحطات القائمة في مناطق الأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط حيث أدى التركيز على تحقيق الكفاءة وتعزيز الإنتاجية إلى جذب المزيد من الحاويات إلى موانئ الشركة .
واستمرت منطقة الإمارات بالعمل بمستويات إشغال مرتفعة جدا حيث ارتفعت أحجام مناولة الحاويات لتصل إلى 13.3 مليون حاوية نمطية خلال العام 2012.
كما قامت المحطات الموحدة " المحطات التي تملك فيها موانئ دبي العالمية حصصا مسيطرة كما هو محدد بموجب معايير تقديم التقارير المالية العالمية" التابعة لموانئ دبي العالمية بمناولة 27.1 مليون حاوية نمطية خلال عام 2012 بنسبة نمو بلغت 0.7 في المائة على أساس المقارنة المثلية وكان حجم النمو ليبلغ 0.9 في المائة مقارنة بالعام الماضي لو لم يتم إخراج المحطات الخمس في أستراليا من محفظة المحطات الموحدة التابعة لموانئ دبي العالمية إعتبارا من 12 مارس 2011.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية إن العام الماضي شهد تغييرا في استراتيجية موانئ دبي العالمية قصيرة الأمد بسبب تدهور مناخ الاقتصاد الكلي ونسب الإشغال العالية والتي قادت إلى التركيز بشكل أكبر على الأعمال النوعية التي تدر أرباحا إضافة إلى تقديم الخدمات عالية الجودة التي اعتادها العملاء من موانئ دبي العالمية.
من جانبه قال محمد شرف المدير التنفيذي للمجموعة إنه بخلاف البداية القوية التي شهدها عام 2012 كان النصف الثاني مليئا بالتحديات ولكن التركيز القوي على تقليص النفقات وتحقيق إيرادات نوعية يعني استمرار موانئ دبي بتوقع تحقيق أرباح بعد استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك تتوافق مع التوقعات لعام 2012 كما أن انخفاض صافي نفقات التمويل سينعكس إيجابيا على الأرباح المعلنة قبل استقطاع الضرائب.
وأضاف " أن العام الجاري 2013 يعد مثيرا بالنسبة إلينا مع افتتاح مشاريع إضافة طاقة استيعابية جديدة في سانتوس في البرازيل وجبل علي في الإمارات ولندن غيتواي في المملكة المتحدة والتي يتم إنجازها وفقا للخطة الموضوعة ورغم استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد الكلي فإننا واثقون من متانة وضعنا الذي يؤهلنا لتحقيق المزيد من التقدم في 2013 "..وسيتم الإعلان عن النتائج المالية الأولية لعام 2012 في 20 مارس القادم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}