شهدت أرباح مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" قفزة كبيرة خلال العام الماضي حيث وصل إجمالي صافي أرباح المؤسسة إلى 190 مليون درهم للعام 2012 بنمو 17 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وسجلت الشركة حجم ايرادات بلغ 701 مليون درهم لسنتها المالية 2012 التي إنتهت مع نهاية شهر ديسمبر الماضي بزيادة وصلت الى 5 بالمائة عن السنة المالية 2011 .
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركه اليوم في فندق غراند حياة في دبي ان حجم إنتاج "إمباور" في العام 2012 وصل الى 400 الف طن تبريد بنسبة زيادة بلغت 8 بالمائة عن السنة السابقة وعززت الشركة من عمليات انتاجها لتلبي معدلات الطلب العالية على خدماتها وشهد العام 2012 تشغيل محطات عمل جديدة وإطلاق مراكز خدمة عملاء وتعزيز توجه الشركة نحو الحفاظ على المياه في توفير خدماتها من خلال استهلاك المياه المعالجة بدلا من المياه العذبة .. كما زادت اعداد موظفينا بنسبة 9 بالمائة مقارنة بالعام 2011 .
وأضاف ان قطاع تبريد المناطق حقق نقلة نوعية في العام 2012 ليس فقط في الإمارات بل أيضا على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي حيث بات مطلبا تعتزم حكومات المنطقة السير به لتقليص اعتمادها على خدمات التبريد التقليدية وذلك لتحقيقه لوفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية والصيانة ولأنه سهل الإستخدام ويحافظ على الطاقة والموارد البيئية.
واشار الى أن "إمباور" سددت في العام 2012 قرضا وصلت قيمته الى 235 مليون درهم وهي إتبعت استراتيجية واضحة المعالم قوامها الإستثمار بناءاً للطلبات الفعلية لخدمات تبريد المناطق في المشاريع التي تخدمها واستثمرت "إمباور" في العام 2012 في تعزيز بنيتها التحتية في المشاريع العقارية التي تخدمها ولا سيما في مشاريع الخليج التجاري وتيكوم سي والمرحلة الثانية من مدينة دبي الطبية ومردف.
وأوضح أن شركته قد درست أسواق اقليمية متعددة في العام 2012 حيث آثرت التركيز على تعزيز عملياتها في دولة الإمارات في الفترة الماضية من خلال تطوير شبكتها العامة وتعزيز عمليات انتاجها قبل التفكير بتوسيع رقعة تواجدها في أسواق أخرى مشيرا الى استعداد الشركة لنقل خبراتها التقنية لشركات أخرى في المنطقة.
ولفت الى أن تحديات تطور هذا القطاع الكامنة في نقص الخبرات التقنية والتسويقية للكثير من شركات تبريد المناطق ولا تزال المشكلة قائمة ويجب معالجتها للنهوض بهذا القطاع والسير به نحو الأفضل على صعيد منطقة الشرق الأوسط بأكمله.
وفي ختام المؤتمر الصحفي أكد ابن شعفار أن قطاع تبريد المناطق الخليجي ينمو بشكل ايجابي حيث تقود دولة الإمارات دفة تطور هذا القطاع في المنطقة .. وتوقع دورا أكبر لدولة الإمارات في تطور القطاع في العام 2013 على الصعيد العالمي لا سيما بعد رعايتها لعملية إصدار الميثاق العالمي لتصميم أنظمة تبريد وتدفئة المناطق الذي يعد مرجعا عالميا للمتخصصين والجامعيين في مجال التبريد والتدفئة في كافة دول العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}