نقلت صحيفة «ستار بيز» الماليزية عن مصادر مطلعة قولها إن بيت التمويل الكويتي ماليزيا يفكر في إجراء عملية إعادة هيكلة ستتضمن تغييرا يطال الرئيس التنفيذي الحالي، وإنشاء وحدة منفصلة للخدمات المصرفية الإسلامية.
وأضافت المصادر أن الرئيس التنفيذي الحالي في «بيتك ماليزيا» جميلة جمال الدين اختيرت لترؤس فرع الخدمات المصرفية الاستثمارية الجديدة، وبالتالي يجري البحث عن بديل لشغل المنصب.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس مجلس مؤسسة الضمان الائتماني، وأحد أعضاء مجلس إدارة «بيتك ماليزيا» عبد الحميدي عبد الحافظ مرشح ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للبنك.
في غضون ذلك، يسعى بيت التمويل الكويتي للحصول على موافقة من السلطات بخصوص هذه التغييرات التي ينوي إحداثها قريبا.
وتقول المصادر أن تركيز بيت التمويل الكويتي عندما افتتح في ماليزيا كان ينصب دائما على تعزيز قسم خدماته المصرفية الاستثمارية، وهو ما ينطبق تماما مع استراتيجيته التي أطلق عليها خطة التحول.
وبعد ثلاث سنوات من الخسائر، يستعد «بيتك ماليزيا» إلى التحول نحو الربحية.
وكان البنك سجل في 2012 ثلاثة فصول ربحية متتالية.
لكن في نوفمبر من العام الماضي، قالت مؤسسة التصنيف الماليزية إن عوامل الائتمان في بيتك ماليزيا شهدت ضعفا في الفترات الأخيرة، وتآكل مستوى رأس المال، وسجل خسائر كبيرة، بينما ارتفعت نسبة القروض المتعثرة لديه إلى 23 في المائة، كما في نهاية 2011، قبل أن تهبط إلى 15 في المائة كما في نهاية يونيو 2012.
وأضافت المؤسسة، أن معدل التحويلات الرديئة تضاعف تقريبا في نهاية 2011، مقارنة بمستواه في نهاية 2010، لكنه شهد زيادة طفيفة من 6.2 في المائة إلى 7.6 في المائة، مع تعزيز البنك للمخصصات أمام انكشافه على الديون المتعثرة.
وبعيدا عن حالة الضعف التي تعتري الانكشاف على الديون، يبدو أن البنك زاد من شطب ديونه خلال الأشهر الستة الأولى من 2012.
وفي حين تتوقع مؤسسة التصنيف الماليزية أن تبقى جودة الأصول في «بيتك ماليزيا» أدنى، مقارنة مع منافسين آخرين له، ترى أن احتياطيات خسائر التمويل تحسنت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}