صادقت الجمعية العامة لشركة قطر للوقود «وقود» على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 100 % من القيمة الاسمية للسهم وتوزيع عدد 1 سهم مجاناً لكل أربعة أسهم وقود وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2011.
كما وافق الاجتماع الذي عقد أمس برئاسة سعادة عبد الله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ورئيس مجلس إدارة الشركة بنادي الدانة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المنتهية في 31-12-2011 وعلى الخطة المستقبلية للشركة.
وصادقت على تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المالية المنتهية في 31-12-2011.
وأقرت الميزانية العمومية للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31-12-2011.
وأبرأت ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2011. ووافقت على تعيين مراقب خارجي للحسابات للعام المالي 2012 بعد تحديد أتعابه.
وحققت الشركة صافي أرباح في عام 2011 بلغت 1.155 مليار ريال قطري مقارنة بـ 1.074 مليار لنفس الفترة من العام الماضي 2010 وبزيادة قدرها 7.5 %.
أما بالنسبة لعائد السهم فقد ارتفع إلى27.77 ريالا للسهم الواحد مقــارنة بـ 25.83 ريالا وبزيادة قدرها 7.5 % لنفس الفترة من العام الماضي. كما تجاوزت قيمة الموجودات الكلية 6.958 مليار ريال وبزيادة قدرها 13 %، بينما نمت حقوق الملكية بنسبة تجاوزت 19.7 % لتصل إلى4813 مليار ريال مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2010.
وألقى سعادة رئيس مجلس الإدارة التقرير السنوي الذي اعتبر فيه أن توزيعات الشركة أعلى رابع شركة عالميا وشدد على أن عام 2011 شهد العديد من التطورات على الصعيدين الإقليمي والعالمي أهمها الأحداث الاقتصادية والمالية التي شهدتها اقتصاديات الدول الكبرى وخاصة دول السوق الأوروبية المشتركة وغيرها مشيرا إلى أن التأثير في دول مجلس التعاون الخليجي عامة ودولة قطر على وجه الخصوص فقد كان العام 2011 استمرارا لرسم وتنفيذ خططنا الاستراتيجية وتدعيما لمؤسساتنا التعليمية والصحية والاجتماعية وتطويرا لمخرجاتها لضمان رفاهية المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة كما أن استمرار أسعار النفط بمستوياتها المتوقعة ساهم في رفد مواردنا المالية وعزز من احتياطيات موازناتنا العامة وسرع من وتيرة الاستثمارات الخارجية المدروسة كذلك. وتابع سعادته: واصل اقتصادنا الوطني تحقيق معدلات نمو مرتفعة نتج عنها تصنيف دولة قطر ضمن أعلى الدول نموا في العالم ويعزى ذلك جميعا إلى السياسات الحكيمة والرؤى السديدة لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وحول الإنجازات قال سعادة رئيس مجلس الإدارة إن الإنجازات التي حققتها قطر للوقود وأدائها المالي للعام 2011 فقد كان متميزا واستمرارا لمسيرة النجاح والتطور التي حققتها الشركة خلال السنوات السابقة ومنذ تأسيسها. وأضاف العطية انه على الصعيد المالي استطاعت الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31- 12- 2011 تحقيق معدلات نمو لصافي أرباحها تجاوزت 7.5 % لتصل إلى 1.155 مليون ريال مقارنة بـ 1.074 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
وقال رغم الزيادة التي طرأت على رأس المال خلال العام 2010 من خلال توزيع اسهم مجانية بنسبة 20 % فإن عائد السهم «أي بي إس» قد ارتفع بنسبة 7.5 % ليصل إلى 27.77 ريالا للسهم الواحد مقارنة بـ 25.83 ريالا للعام 2010.
وأضاف سعادة رئيس مجلس الإدارة انه بناء على النتائج المالية المحققة لهذه الفترة وتوقعاتنا لتطورات الاقتصاد العالمي وانعكاساته الإقليمية والدولية مستقبلا وبناء على مشاريع الشركة وخططها المستقبلية فإنه يسر مجلس الإدارة أن يقدم ضمن جدول أعمال جمعيتكم الموقرة توصية بتوزيع أرباح نقدية قدرها 415.8 مليون ريال قطري بنسبة 100 ٪ من قيمة رأس المال الاسمي المدفوع وبواقع 10 ريال لكل سهم و25 ٪ أسهم مجانية وبواقع 2.5 سهم لكل 10 أسهم آخذين بعين الاعتبار وضعيه السيولة المالية الحالية للشركة والاحتياجات التمويلية المستقبلية للمشاريع الرأسمالية التي تم اعتمادها للعام 2012.
من جانبه استعرض محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب خلال كلمة له سير المشروعات الرئيسة لقطر لوقود شبكة محطات الوقود مشيرا إلى محطات تم تشغيلها خلال العام المذكور حيث استطاعت قطر للوقود خلال العام 2011 افتتاح وتشغيل أربع محطات جديدة محطة وقود الشحانية: والتي افتتحت في شهر مايو 2011 ومحطة وقود وادي البنات شمال الجامعة: والتي افتتحت في شهر أغسطس 2011 ومحطة وقود الظعاين: والتي افتتحت في شهر أغسطس 2011 ومحطة وقود مكينس: والتي افتتحت في شهر نوفمبر 2011 وأشار نائب رئيس مجلس الإدارة إلى وجود محطات في مراحل الإنشاء أوشكت على الانتهاء حيث يسير العمل قدماً في 9 محطات جديدة هي: السيلية ومعيذر وروضة الحمامة ولخضيرا وبوفسيلة وأبوسمرة ومسيعيد الغربية ومسيعيد الشمالية واللؤلؤة لافتا إلى أنه تم افتتاح محطتي السيلية ومعيذر في الربع الأول من العام 2012، وقد قطعت وقود شوطاً متقدماً في إنجاز بقية المشاريع.
وكشف السبيعي عن محطات في مراحل التخطيط والتصاميم حيث تضم محطات الوكرة والخور والذخيرة وكذلك المحطة البحرية الجديدة بميناء الدوحة (الفرضة) وقد اكتملت الرسومات والتصاميم الهندسية وسيباشر العمل فيها قريباً حيث يتوقع اكتمالها خلال العام 2012.
وحول مشاريع التوسعة لمحطات قائمة قال إن الشركة تقوم بتنفيذ المرحلة الثانية لخمس محطات عاملة وذلك بإضافة خدمات جديدة تحتاجها المناطق، وتتضمن مشاريع التوسعة محطات دخان والهلال ومعيذر والظعاين ووادي البنات حيث ستقام محلات تجارية لأغراض التأجير في البعض منها وإضافة مرافق أخرى في البعض الاخر كما تم افتتاح أول محل سدرة مستقل في المدينة التعليمية في الأسبوع الماضي وكذلك سوف يتم افتتاح محل سدرة مستقل في الحي الثقافي (كتارا).
وحول المشاريع التي تنفذها قطر للبترول لصالح وقود قال السبيعي إن مشروع خط نقل المنتجات البترولية 18 بوصة قد اكتملت معظم الأعمال المتعلقة بالمرحلة الأولى حيث يّزود الخط مستودع الدوحة بوقود الطيران (JET-A1) فقط من المصفاة إلى الخزانات مباشرة بينما يتم استكمال بقية الأعمال الأخرى في مصفاة مسيعيد استعداداً للتشغيل الكامل للخط خلال الربع الأول للعام 2012.
ومشروع خط نقل وقود الطيران (JET- A1) 16 بوصة اكتملت أيضا المرحلة الأولى من المشروع والواصل ما بين المصفاة ومطار الدوحة الدولي الجديد حيث تم وصل أنبوب 12 بوصة الحالي مع خط 16 بوصة الجديد أما المرحلة الثانية من المشروع فتتعلق بإكمال الخط المذكور 16 بوصة الواصل ما بين المصفاة إلى مطار الدوحة الدولي الجديد فضلا عن مشروع تزويد السفن بالديزل والماء في راس لفان قد اكتمل وهو يعمل حاليا فيما اكتمل مشروع تسهيلات تعبئة الديزل للشاحنات في راس لفان يتوقع تشغيله خلال العام 2012.
وحول النشاطات التسويقية للشركة أوضح أنها تتمثل في نشاطات التجزئة، حيث سجلت مبيعات التجزئة باختلاف أنواعها ماعدا المنتجات البترولية نمواً تجاوزت نسبته 47 % في بعض النشاطات للعام 2011 مقارنة بالعام الماضي 2010.. فيما ارتفعت مبيعات البيتومين الإجمالية خلال العام 2011 بنسبة 13 % منها 7.5 % لمبيعات البيتومين 60-70 بينما ارتفعت مبيعات البيتومين المحسن (البوليمر) بسبعة أضعاف مقارنة بالعام 2010.
وشدد نائب رئيس مجلس الإدارة على أن منتجات وقود من زيوت المحركات عالية الجودة تلقى إقبالاً متزايداً في السوق المحلي والإقليمي حيث تم خلال العام 2011 توقيع عقود مع موزعين معتمدين في كل من دولة الكويت والأردن، هذا بالإضافة إلى دولتي العراق والأمارات العربية المتحدة حيث ارتفعت مبيعات قطر للوقود من زيوت المحركات خلال العام 2011 بنسبة تجاوزت 139 % مقارنة بالعام 2010.
أما بخصوص زيوت السفن فقد ارتفعت مبيعاتها بنسبة 70 % خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010 كما نمت مبيعات البوتاجاز بالكميات بنسبة 17 % خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010 حيث تجاوزت كمية المبيعات 29.4 طن متري أما بالنسبة للأسطوانات فقد شهد العام 2011 نمواً لمبيعات الأسطوانات باختلاف أنواعها بحدود 2 % لتصل إلى حوالي 800 ألف أسطوانة خلال تلك الفترة.
وحول شبكة الغاز أوضح أن شبكة الغاز الطبيعي أكملت إدارة المنطقة الصناعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة تمديد شبكة أنابيب الغاز الطبيعي بطول 76 كم داخل المنطقة الصناعية.
كما تم اختبار الشبكة من خلال تشغليها لأغراض تجريبية وستقوم قطر للوقود خلال النصف الأول من العام 2012 بمهام التوزيع والإدارة وبالتنسيق مع قطر للبترول بدأً من المنطقة الصناعية في المرحلة الأولى وإلى بقية المناطق الأخرى لاحقا.
الشركات التابعة
وتواصل شركة قطر لوقود الطائرات تجهيزاتها اللوجستية والفنية والإدارية استعداداً لافتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد والذي يتوقع له استقطاب عدد كبير من شركات الطيران الإقليمية والعالمية إضافة إلى الأعداد المتزايدة من الطائرات الجديدة التي ستلتحق بالخطوط الجوية القطرية.
وقد سجلت مبيعات الشركة من وقود الطائرات نمواً تجاوز 16 % خلال العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وواصلت فاحص خلال العام 2011 تطوير وتحديث عمليات الفحص الفني كماً وكيفاً حيث ارتفع عدد المركبات التي تم فحصها خلال العام المذكور بنسبة 11.3 % مقارنة بالعام الماضي.
وبخصوص المراكز الجديدة التي تقوم وقود حالياً ببنائها، فإن العمل يسير قدماً في مركزين للفحص الفني: الأول في محطة وادي البنات (شمال الجامعة ) والمركز الثاني في محطة مسيمير شرقاً حيث يتوقع اكتمال المشروعين وتشغيلهما خلال الربع الثاني من العام 2012.
وإضافة لما ما سبق، فقد اكتملت التصاميم الهندسية والمخططات لإنشاء مركز جديد للفحص الفني في منطقة الوكرة والتي ستكون محطة متكاملة لخدمات تزويد الوقود والفحص الفني.
يضم أسطول شركة وقود البحرية مجموعة سفن (6 سفن) تعمل على نقل المنتجات البترولية بين الموانئ البحرية منها والدولية حيث تتجاوز طاقتها التشغيلية 50.000 طن وتقدم خدمات لوجستية لصالح شركة قطر للوقود وهي الشركة الأم، إضافة لأغراض تجارية أخرى.
وقد شهد العام 2011 استلام الشركة لإدارة أسطولها وخدماتها اللوجستية والتشغيلية والفنية من الشركة الإماراتية التي كانت تدير عملياتها في السابق.
وتعد وقود الدولية هي شركة ذات مسؤولية محدودة تم تأسيسها للإطلاع بمهام الاستثمارات الخارجية للشركة الأم.
وتعتبر شركة وقود المملكة إحدى الشركات التابعة لوقود الدولية وقد نجحت مؤخراً في اختيار مشروع لإقامة محطات وقود ومحلات تجارية في المملكة العربية السعودية حيث يتوقع اكتمال المشروع مع نهاية العام 2012. كما قامت الشركة بدراسة عدة عروض لشراء شبكة محطات في بعض الدول الأوروبية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}