وضعت مجموعة كالوتي للمجوهرات إحدى الشركات العاملة في مجال تنقية وتداول الذهب والمعادن الثمينة في العالم اليوم حجر الأساس لإحدى أكبر مصافي الذهب والمعادن الثمينة في العالم في المنطقة الحرة لأبراج بحيرات الجميرا بتكلفة تصل الى 60 مليون دولار أمريكي ومن المتوقع اكتمالها أواخر عام 2014.
وشهد حفل وضع الأساس سعادة سلطان بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية وأحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة و منير كالوتي رئيس مجلس إدارة مجموعة كالوتي للمجوهرات ومعالي الدكتور جواد عناني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق للمملكة الأردنية الهاشمية وسفراء و قناصل كل من الأردن وفلسطين ولبنان إلى جانب 300 شخصية أخرى من عملاء المجموعة وكبار العاملين في القطاع في المنطقة والعالم.
وقال كالوتي ان هذا المشروع يمثل استثمارا ضخما لتوسيع وتحديث مرافقنا لتصفية المعادن الثمينة وستنافس هذه المصفاة الجديدة التي توظف أحدث التقنيات أفضل الشركات العالمية وستساعدنا على تلبية الطلب العالمي المتزايد على منتجاتنا وتمنحنا القدرة على تنمية أعمالنا خلال السنوات المقبلة.
وتمتد المصفاة الجديدة على مساحة قدرها 15 ألف متر مربع وستبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 1400 طن من الذهب و600 طن من الفضة والمعادن الثمينة الأخرى كما ستشمل المصفاة قسماً خاصاً بصك السبائك والمصكوكات المؤمنة من التزوير وسترفع المصفاة الجديدة قدرة مجموعة كالوتي الإنتاجية بنحو ثلاثة أضعاف قدرتها الإنتاجية الحالية وستسهم في تلبية الطلب المتزايد من قبل عملاء المجموعة من مختلف أنحاء العالم.
وستضم المصفاة الجديدة أحدث تقنيات التصفية الكهربائية( الكتروليسيز) للذهب المستخدمة في كل من إيطاليا وسويسرا اضافة الى توظيف عملية أكوا ريغيا (الماء الملكي) لتنقية الذهب المعترف بها عالمياً بالإضافة إلى مختبرين لمعاينة جودة الذهب والفضة واللذين سيوظفان أحدث المعدات والآليات الخاصة بتطبيق معيار فايري أساي (معيار النار) وعملية تيتراشن (المعايرة بالتحليل الكيميائي) ومعدات لتحري صفاء الذهب(معيار 9 ر 999 ) عن طريق استخدام تقنيات البلازما.
وستغدو المصفاة الجديدة أول مصفاة تقوم بتطبيق معايير المباني الخضراء التي وضعتها بلدية دبي ومعاييرإدارة البيئة والصحة والسلامة المتعلقة بالحفاظ على البيئة والسلامة والحماية من الحرائق والأمن وإدارة المخاطر وستتبع مجموعة كالوتي نهجاً صديقاً للبيئة عن طريق استخدام المواد المحلية حيثما أمكن وتعتزم الحفاظ على عمليات اقتصادية مستدامة على المدى الطويل بشكل عام مع التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة بشكل خاص.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}