نبض أرقام
06:28
توقيت مكة المكرمة

2024/07/23
2024/07/22

المشعان: «الأرجان » تسعى لتنمية الطاقات البشرية الكامنة

2013/04/13 الانباء الكويتية
اكد عضو مجلس ادارة انجاز- الكويت، ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الارجان العالمية العقارية خالد المشعان، مدى اهتمام وحرص الشركة على أن تحظى بمثل هذه الفرصة التي تتيح لها رعاية مؤسسة كرست جهودها للنهوض بقدرات شباب الكويت من خلال تقديم برامج تعليمية وابداعية مبتكرة تهدف الى تنمية مهارات القيادة وريادة الاعمال لديهم.

واشار المشعان في كلمته التي ألقاها خلال حفل العشاء التكريمي نصف السنوي لمؤسسة انجاز-الكويت، والذي اقيم على شرف اعضاء مجلس الادارة والمتطوعين، وذلك على جهودهم التي بذلوها خلال العام، الى ان الشركة ستدعم برامج انجاز التي تهدف الى توسيع معرفة الطلاب بعالم الاعمال وتعزيز روح المبادرة والريادة لديهم، والتي تعمل على تزويدهم بالمعرفة التطبيقية والخبرة العملية التي سيحتاجون اليها عند ممارسة الحياة العملية بعد اكمال دراستهم وتخرجهم.

واوضح المشعان ان إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة ترمي الى تنمية الطاقات البشرية الكامنة في الكويت الى اقصى حد بهدف الارتقاء بوطننا الحبيب وتعزيز الاقتصاد، ومع هذه المبادرة النبيلة التي اطلقتها «انجاز- الكويت» سنتمكن من تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الشباب الكويتي والمشاركة في البرامج المجتمعية التي تسهم في تأهيل واعداد رواد المستقبل.

من جهتها قالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة انجاز- الكويت رنا النيباري: إنه لمن دواعي سرورنا أن نحظى بهذا التكريم الذي ننظر إليه باعتباره تواصلا مؤسسيا يعزز دورنا وحضورنا في المجتمع الكويتي، ونود هنا أن نشير إلى الدور البارز والهام للقطاع الخاص في الكويت والذي يتمثل في دعمه المتواصل لأعمالنا بهدف توفير البيئة التعليمية المناسبة لشبابنا وصقل خبرات كل شاب مشارك في برنامج إنجاز – الكويت، بالإضافة الى تنمية مهاراتهم القيادية والإدارية، والذي يهدف بالنهاية الى نماء الكويت ودفع دورها الاقتصادي قدما نحو الأمام».

يذكر ان الحفل حضره اعضاء مجلس ادارة انجاز -الكويت، وهم: عمر الغانم، خالد المشعان، فيصل المطوع، فرقد الصانع، هيثم الخالد، د.جاسم الربيعان، ميشيل العقاد، مشعان المشعان، عبدالوهاب المطوع، والشيخة ريم الصباح، رنا النيباري، عبدالعزيز العبدالرزاق.

الى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة شركة بيان للاستثمار فيصل المطوع ان الحاجة ماسة الى إيجاد طريقة مجدية لتنفيذ المشاريع التي يعلن عنها عبر تصريحات المسؤولين عن الخطة التنموية وذلك بأسلوب فني جديد يختصر الدورة المستندية.

وأشار المطوع في تصريح للصحافيين عقب الحفل الى انه يجب إنشاء هيئة خاصة بمشاريع الدولة تختصر من خلالها كل الدورة المستندية بإشراف شخصيات معروفة وموثوقة.

وأكد ان هذا يجب تزامنه مع جعل الرقابة لاحقة وغير مسبقة على جميع المشروعات التي تنجز، مشيرا الى ان هذه الهيئة تعرض المشاريع دون ان تخضع تلك المشاريع الى الدورة المستندية العادية في ظل وجود رقابة لاحقة وغير مسبقة على المشروعات من قبل هذه الهيئة.

وقال ان هذه الخطوة تستطيع تحريك العجلة الاقتصادية بشكل جيد وتشغيل السيولة المتوافرة في السوق وتحرك القطاع الخاص، مع منافع أخرى على رأسها إيجاد مصادر دخول جديدة.

وقال ان مثل هذا العمل ينعكس آثارا ايجابية جمة على الجميع وليس مثل خطوة إسقاط فوائد القروض التي تنعكس على فئة دون أخرى.

من جانب آخر اكد المطوع ان القطاع الخاص الكويتي قادر على إدارة اكبر المشاريع داخل الكويت، مشيرا الى ان القطاع الخاص الكويتي أثمرت جهوده مشاريع ضخمة خارج السوق المحلي، والى ان المستثمرين الكويتيين موجودون في كل مكان «عدا الكويت».

وأضاف قائلا: اذا كان المشروع ذا عائد جيد متوافر، فالقطاع الخاص لانجازه في ظل توافر التمويل ذلك ان البنوك متحفزة لأي مشروع يعود عليها بالعائد الجيد، إضافة الى الخبرة الكبيرة لدى القطاع الخاص والتي ظهرت في مشاريع كبيرة داخل الكويت وخارجها.

على الصعيد نفسه، أكد المطوع ان الكويت تفتقر الى الجهة التي تزود السوق الكويتي وغير الكويتي بالارقام الوافية عن حالة السوق بقطاعاته الاقتصادية كافة.

وأشار الى ان الكويت تفقر، «وللأسف» الى هيئة إحصاءات تعطي قراءة بالأرقام عن حالة الاقتصاد الكويتي بقطاعاته المختلفة العقارية والأسهم والمصرفية وغيرها.

ويرى ان انجاز او اعداد قاعدة بيانات عن حالة الاقتصاد الكويتي امر سهل في ظل توافر تلك الارقام لدى الجهات كل حسب اختصاصه، سواء كانت لدى البنك المركزي او ادارة التسجيل العقاري في وزارة العدل، او الإدارة العامة للجمارك، او غيرها من الجهات الرسمية.

وقال من شأن تلك الهيئة إخراج تقرير شهري او دوري ايا كانت فترته يعطي بيانات دقيقة للمتابع للاقتصاد الكويتي كي يتمكن من معرفة ما يحصل داخل الكويت والسوق الكويتي والاقتصاد الكويتي.

وأشار الى ان البنوك تعتبر شركات خاصة تهدف الى الربحية حالها كحال اي شركة خاصة، ولديها اموال للمساهمين تسعى الى تنميتها وبناء عليه يجب عليها ان تنظر الى المخاطر والمحافظة على الاموال.

وأردف قائلا:" إن اي بنك يرى ان المقترض تنخفض أصوله بشكل يومي يولد لديه تخوف وبالتالي فإن دول العالم تدخلت لايقاف انخفاض الأصول، وأعطت البنوك أموالا وطلبت اليها تمويل الراغبين في الحصول على التمويل، فقامت المشاريع الضخمة، فيما قامت الحكومة بشراء المشاريع المتعثرة حتى تحسنت قيمتها وربما عادت البنوك لشرائها مرة اخرى.

واكد ان البنوك مستعدة للتمويل اذا كان المشروع مجديا وذا عائد جيد ستموله مهما بلغت قيمته.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة