أكدت مؤسسة دبي للألمنيوم (دوبال)، أنها نجحت ـ عبر استخدام التقنيات المُتطورة، في سلسلة من مشروعات التوسعة المتعاقبة ـ في زيادة طاقتها الإنتاجية من المعدن الساخن، بأكثر من سبع مرات على مدار الـ33 عاماً الماضية، دون زيادة الآثار البيئية لعملياتها، سواء من ناحية استهلاك الوقود الأحفوري لأغراض توليد الكهرباء، أو الانبعاثات الغازية.
وأفادت، في بيان صدر عنها أمس، بأنها ستركز أثناء مشاركتها ورعايتها الاستراتيجية لـ«معرض تكنولوجيا الطاقة والمياه والبيئة 2013»، الذي ستبدأ فعالياته في «مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات»، في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري، على تقنيتي الصهر «دي إكس»، و«دي إكس بلس» لاختزال الألمنيوم، اللتين تم تطويرهما داخلياً في «دوبال»، وتسهمان مع تشغيلهما عند مستويات أمبيرية عالية، في زيادة معدل الإنتاجية، وتقليص آثار عمليات مصهر «دوبال» في البيئة، عبر فاعلية الطاقة المحسنة والمستويات المنخفضة للانبعاثات.
وذكرت أنه سيتم أيضاً تسليط الضوء على مدى التزام «دوبال» الصارم تجاه المحافظة على الطاقة، خصوصاً فاعلية الوقود الناجمة عن عملية التوليد المشترك، الفريدة من نوعها لمحطة توليد الكهرباء الخاصة في «دوبال»، بطاقة 2350 ميغاوات (عند 30 درجة مئوية)، ونجاحاتها في مجال توفير والمحافظة على الطاقة، والتي تحققت عبر تطبيق مجموعة من المبادرات، بتكليف من «مجلس دبي الأعلى للطاقة»، في ما يتعلق باستراتيجية دبي للمحافظة على الطاقة 2030، ومبتكرات «دوبال» الخاصة في هذا المجال.
يشار إلى أن مجمع عمليات «دوبال» بمنطقة جبل علي، البالغة طاقته الإنتاجية أكثر من مليون طن متري سنوياً من الألمنيوم، يعد أكبر مصهر فردي لإنتاج الألمنيوم الأولي في العالم باستخدام تقنية قضبان «الأنود» مسبقة التجهيز، كما تشتهر «دوبال» عالمياً بمنتجاتها عالية النقاء والجودة، وتصدر أكثر من 90٪ من إنتاجها السنوي لنحو 57 دولة حول العالم. وتمتلك «دوبال»، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، حصة قدرها 50٪ من شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، بمنطقة الطويلة بأبوظبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}