نبض أرقام
04:48 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/19
2024/12/18

البدر: تفوق أسواق الأسهم الآسيوية على «العالمية» يدعم استراتيجية «الكويتية الصينية»

2013/04/25 جريدة الجريدة

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الكويتية الصينية الاستثمارية ضاري البدر أن ثماني من أصل عشر استراتيجيات للأسهم التي تعتمدها الشركة، على أساس المعايير المناظرة لها تم تحقيقها، وحقق صندوقان من صناديقها، وايت تايجر وجايتواي، أداء متفوقا من بين الشريحة العشرية لأفضل مستوى أداء للصناديق، حيث تفوقا على المعايير المناظرة لهما بنسبة 20 في المئة، وحققت الشركة أيضا نجاحا متواصلا في نمو حجم وقيمة أصولها المدارة، فضلا عن إضافة عملاء جدد.

وقال البدر، خلال الجمعية العمومية العادية، التي عقدت بنسبة حضور بلغت 52.7 في المئة من إجمالي المساهمين، إن «تفوق أسواق الأسهم الآسيوية على أقرانها العالمية يدعم استراتيجيتنا الأساسية التي تركز على الاستثمار في النمو الآسيوي، وتوفير منفذ للمستثمرين لانتهاز فرص في هذه الأسواق الواعدة».

وأضاف ان «هذا ما يظهره مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لآسيا باستثناء اليابان MSCI Asia Ex-Japan، الذي أحرز تقدما ملحوظا بنسبة 19.42 في المئة عن المؤشرات الأخرى، ما ساهم بشكل رئيسي في نمو الأسواق الصينية وأسواق اتحاد دول جنوب شرق آسيا».

فرص التمويل

وتناول البدر بيانات الشركة المالية للعام الماضي، مشيرا إلى أنها واصلت تحقيق الأرباح العام الماضي، وحققت أرباحا صافية بلغت 5.23 ملايين دينار بربحية بلغت 6.69 فلوس للسهم الواحد، وبلغت القيمة الإجمالية لأصول الشركة 95.49 مليونا في نهاية العام، كما أطلقت صندوقا متوافقا مع الشريعة الإسلامية يهدف إلى اقتناص فرص التمويل بالأسواق الآسيوية، وتسهيل التدفق النقدي بين آسيا والشرق الأوسط، وفق طريقة التمويل بالمرابحة.

وزاد ان الشركة افتتحت مكاتبها الجديدة في هونغ كونغ بفريق استثماري متكامل، لتصبح هونغ كونغ المقر الرئيسي للشركة في آسيا، ويمكنها من تعزيز قدرتها على تقييم واقتناص الفرص الواعدة التي توفرها اقتصادات دول آسيا الناشئة.

واردف ان فريق المبيعات والتسويق زاد بإضافة مستشارين استثماريين ذوي خبرة على مستوى مختلف عمليات الشركة، بهدف تقديم خدمات أفضل وحلول مشخصة للعملاء، ووسعت الشركة عملياتها في دبي بإضافة مواهب قيمة للمساعدة في توسيع نطاق الأعمال التجارية والأسواق أمام العملاء في المنطقة.

مشاكل اليورو

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الشركة السابق –نائب الرئيس الحالي- عمر قتيبة الغانم، في كلمة مجلس الإدارة، إن منطقة اليورو واجهت تحدياً آخر في ما يتعلق بوحدتها بسبب اليونان التي تعاني أزمة ديون سيادية، وإيطاليا التي تمر بأزمة سياسية، واسبانيا التي لديها مشكلة كبيرة في البطالة.

وذكر الغانم: «أما في الشرق الأوسط فقد شهدنا استمرار الانتفاضة العربية، حيث تورطت سورية في حرب أهلية غير مسبوقة لا يلوح في الآفق أي نهاية لها، وقد أجلت الولايات المتحدة قراراتها الاقتصادية الصعبة، حيث كان الجمود السياسي عقبة أمام اعتماد أي سياسات ناجحة».

واستدرك: «على الجانب الآخر، فإن آسيا كان لها نصيب من تلك المواجهات الجيوسياسية؛ حيث تتجه كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية نحو المواجهة الكاملة، وكذلك اليابان والصين؛ حيث تصر كل منهما على ادعاءاتها التاريخية المثيرة للجدل بشأن جزر بحر الصين الجنوبي».

وأشار إلى انه من المفارقات أن أسواق الأسهم العالمية تجاهلت هذه المخاطر على أساس أن البنوك المركزية ستواصل سياساتها المتساهلة في المستقبل القريب، ما سينتج عنه تضخم أسعار الأصول، وقد أقفلت تقريبا جميع أسواق الأسهم هذه السنة بمعدلات عالية، ما يؤكد ظنون المستثمرين أن الأسوأ قد مر بالفعل.

ورغم أن أسواق الأسهم الآسيوية بدأت السنة بداية بطيئة، فقد انتهى المطاف بتفوقها على أقرانها من الأسواق العالمية في نهاية العام، حيث أظهر مؤشر MSCI Asia Ex-Japan تقدماً ملحوظاً بنسبة 19.42 في المئة، ما ساهم بشكل رئيسي في نمو الأسواق الصينية وأسواق اتحاد دول جنوب شرق آسيا، وهذه الحقيقة لاتزال تدعم استراتيجية البناء الأساسية، حول ظواهر النمو الآسيوي، وتوفر طرق وصول المستثمرين إلى هذه الأسواق الناجحة.

توسيع العمليات

واكد الغانم ان «هذا العام شهد انتقال فريق الاستثمار الخاص بنا إلى المكتب الذي أنشئ حديثا في هونغ كونغ، وإضافة إلى ذلك، وتوافقا مع خطة عملنا، قمنا بتوسيع عملياتنا في دبي فضلا عن إضافة مواهب قيمة لمساعدتنا في توسيع نطاق الأعمال التجارية والأسواق أمام العملاء في المنطقة».

واستطرد: «عملنا بلا كلل على توسيع محفظة منتجاتنا المتاحة أمام عملائنا من خلال دخول أسواق الائتمان الآسيوية عن طريق إطلاق أول صندوق آسيوي مطابق للشريعة، صندوق التمويل التجاري الإسلامي، والصندوق يماثل الشركات الآسيوية التي تسعى إلى الحصول على تمويل رأس المال العامل مع إقبال المستثمرين الذين يسعون إلى تطبيق الشريعة على منتجات استثمار المرابحة، ولدينا طموحات كبيرة في نجاح هذا المنتج، كما أن لدينا توقعات مستقبلية بشأن أسواق الائتمان الآسيوية».

وزاد: «نعتقد أن العام المقبل سيبشر بالخير بالنسبة للشركة، حيث ستستمر آسيا في دفع النمو العالمي، وتوفير فرص مثيرة في كل من أسواق الاستثمار العام والخاص، ونحن لانزال ملتزمين باستراتيجيتنا التي تركز على مواضيع الطلب المحلي، وإيجاد شركات فريدة من نوعها في تلك القطاعات التي نستثمر فيها.

ومع ذلك، فأولويتنا هي الاستماع إلى عملائنا وتفهم احتياجاتهم التي يمكننا من خلالها تصميم أفضل الحلول».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.