واصل بنك نزوى دوره الرائد في مجال التمويل الإسلامي من خلال الدخول في شراكة مع المركز الدولي للتعليم الإسلامي الماليزي والذي يعد أحد المراكز الدولية الرائدة في مجال التمويل الإسلامي.
تأتي هذه الشراكة في إطار الجهود التي يقوم بها بنك نزوى بهدف جعل البنك «الوجهة المفضلة» للشباب العماني الواعد من خلال توفير مناخ عمل قادر على جذب العناصر الموهوبة والاحتفاظ بها ومساعدتها على تطوير مسارها الوظيفي إلى أقصى حد .
وفر منتدى التمويل الإسلامي الذي عقد مؤخرا بفندق قصر البستان ونظمته شركة أمجاد للتنمية بالتعاون مع بنك نزوى تحت عنوان «الاقتصاد الإسلامي، ثقافة التميز» فرصة مثالية لبنك نزوى والمركز للتوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بتوفير عدد من برامج التدريب المتخصصة في مجال التمويل الإسلامي للعمانيين العاملين في هذا المجال .
قام بنك نيجارا في ماليزيا (البنك المركزي الماليزي) بإنشاء المركز الدولي للتعليم الإسلامي بهدف تطوير الموارد البشرية في مجال التمويل الإسلامي .
إلى جانب توفير المركز لعدد من البرامج الأكاديمية المتخصصة في مجال التمويل الإسلامي , يوفر المركز أيضا دورات تنفيذية وأبحاث ويقدم الاستشارات وخدمات إدارة المعرفة والتي تهدف مجملها إلى جعل المركز منارة رائدة في مجال التمويل الإسلامي.
تعليقا على هذه الشراكة، ذكر الرئيس التنفيذي لبنك نزوى الدكتور جميل الجارودي «يسعى بنك نزوى بشكل حثيث للعمل على نشر ثقافة الصرافة الإسلامية ويبذل قصارى جهده من أجل تعزيز قدرات وإمكانيات الموارد البشرية العاملة في هذا المجال.
ويعتبر المركز أحد المراكز الراقية التي تملك أنظمة مصرفية متطورة على أعلى مستوى وبرمجيات تعتبر الأعلى في فئتها وهذا يعني أننا نضع المعايير في مجال الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان .
يمكن القول بأن توقيت هذا التعاون مثالي جدا في ظل الجهود الرائدة التي يقوم بها بنك نزوى لنشر ثقافة الصيرفة الإسلامية في السلطنة والانطلاق بالاقتصاد العماني إلى آفاق جديدة».
يمتلك بنك نزوى موارد بشرية على أعلى مستوى من الكفاءة والمهارة والخبرة في هذا المجال حيث يعمل الجميع كل ما يمكن عمله من أجل المساهمة بفاعلية في تحقيق الأهداف الموضوعة للاقتصاد الوطني العماني والانطلاق به إلى آفاق جديدة .
تعتبر مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع المركز الدولي للتعليم الإسلامي دليلا آخر على التزام بنك نزوى بتطبيق أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية وزرع ثقافة قوى عاملة وطنية عالية الجودة .
من جهته أوضح الدكتور داوود عبدالله فيكاري زيكاري، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمركز الدولي للتعليم الإسلامي «يسعى المركز إلى تطوير المعارف المتعلقة بالتمويل الإسلامي من خلال تطوير الريادة الفكرية وقائدي المستقبل لهذه الصناعة العالمية.
تحظى هذه العملية بدعم كبير عندما يكون هناك تفاعل وتواصل من جانب الجهات العاملة في هذا المجال مثل بنك نزوى ولذلك فإن هذا التعاون يهدف إلى توفير تدريب يؤدي إلى تحقيق الريادة في هذا المجال وتزويد الشباب العماني بالمهارات المتطورة في مجال التمويل الإسلامي بما يصب في النهاية في مصلحة هذه الصناعة».
تعزز هذه الشراكة مكانة بنك نزوى ليس فقط كأول بنك إسلامي متخصص يقدم حلولا مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ولكن لعب دور ريادي في تطوير موظفيه الذين سيستفيدون من برامج التدريب المقدمة في المركز الدولي للتعليم الإسلامي في ماليزيا.
من شأن برامج التدريب المتقابلة أن تسمح للعاملين في مجال التمويل الإسلامي في سلطنة عمان بالتواصل مع زملائهم في المركز الدولي للتعليم الإسلامي.
تعتبر مثل هذه الشراكات مفيدة جدا في نمو وتطوير قطاع التمويل الإسلامي في السلطنة فمن خلال هذه الشراكات يتم توفير البرامج اللازمة التي تساعد في توفير موارد بشرية في مجال الصرافة الإسلامية على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة وفي نفس الوقت تساهم في تحسين المناخ الاقتصادي في السلطنة ومجتمعات التمويل الإسلامي بشكل عام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}