كشف مصدر حكومي رفيع المستوى لـ«البيان» عن أن «دبي القابضة» ستشارك بقوة في إحياء مشروع الخيران الواقع على ضفاف خور دبي والذي جرى تجميده قبل 3 أعوام عشية الأزمة المالية العالمية.
ونقل المصدر ذاته لـ«البيان» عن «دبي القابضة» تأكيداتها بأنها «طرف في عودة المشروع إلى حيز التنفيذ بالتعاون مع شركة تطوير عقاري ضخمة» من دون توضيح المزيد.
لكن المصدر قال: «إن «دبي القابضة» كانت تعمل بجد لإحياء المشروع وستعلن قريباً تفاصيل الشراكة مع المطور العقاري الثاني وطبيعة التطويرات النوعية التي جرى إدخالها في التصاميم المعمارية في مشروع الخيران».
وتأتي تصريحات «دبي القابضة» تأكيداً لما نشرته «البيان» أمس حول استئناف وشيك لأعمال مشروع الخيران الضخم الذي يضم 7 جزر والذي يؤهله موقعه الاستراتيجي على ضفاف خور دبي لاحتضان أعلى ناطحة سحاب في العالم يتجاوز ارتفاعها 1000 متر.
وتصل مساحة المشروع إلى 70 مليون قدم مربع إلى جوار محمية الخور الذي يرتبط به عبر ممرات مائية تفصل بين جزره السبع.
ولعبت محركات قوية دوراً في تعجيل قرار عودة الأعمال في «الخيران» أبرزها حظوظ الإمارة في الفوز باستضافة اكسبو 2020 ونضج تعاملات السوق العقاري وازدهار الطلب.
وتحتضن دبي أعلى ناطحة بارتفاع 828 متراً لكن «المملكة القابضة» شرعت بتشييد برج أعلى في جدة بارتفاع 1000 متر ويفتتح في 2020 ما يجعل دبي الشهيرة بحيويتها في تطبيق مقولة صاحب السمو حاكم دبي بأن «تصبح الرقم واحد في كل شيء» قادرة على ترسيخ موقعها كحاضنة لأعلى ناطحات السحاب في العالم من الآن وحتى 25 سنة مقبلة.
وأوضحت المصادر بأن مشروع الخيران الذي جرى تجميده عشية الأزمة العالمية في 2009 مهم بالنسبة لدبي التي حرصت على تطويره ليصبح مركزاً عالمياً للفن والثقافة ويضم دار الأوبرا ومسارح ومتاحف تتيح أنماط معيشة معاصرة في مدينة يقطنها سكان من 200 جنسية من مختلف دول العالم ليصبح المشروع جامعاً بين الثقافة والفن وفخامة العيش والتجارة والسياحة والترفيه العائلي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}