"الخليجي" راعيًا لمؤتمرالمدققين الداخليين

أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" رعايته للمؤتمر الوطني الثالث للمدققين الداخليين في قطر المقرّر افتتاحه اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات في كلية شمال الذي ينظمه معهد المدققين الداخليين فرع قطر والجمعية العلمية للمحاسبة في جامعة قطر.

وتأتي رعاية "الخليجي" لهذا المؤتمر الذي تستمر فعالياته الى الغد كجزء من تركيز البنك على أهمية دور التدقيق الداخلي في الأعمال المصرفية والمالية..حيث ينظم معهد المدققين هذه المؤتمرات بانتظام لتزويد الأعضاء والضيوف بفرصة تبادل الأفكار وأفضل الممارسات بناء على خبرات وتجارب الخبراء الإقليميين والعالميين العاملين في هذا المجال.

وفي هذا الإطار، يعقد المؤتمر تحت شعار "القيمة المضافة لمهام للتدقيق الداخلي"، وسيضمّ عددًا من الخبراء الدوليين الذين يركزون على مواضيع مختلفة منها الأزمة المالية العالمية وأهمية حوكمة الشركات وعناصرها الأساسية مثل إدارة المخاطر ومنها مخاطر أمن تكنولوجيا المعلومات، والضوابط، واستمرارية الأعمال، بالإضافة إلى التحري عن التزوير وتفادي الاحتيال.

ومن جانبه، أفاد روبن ماكول الرئيس التنفيذي للمجموعة في الخليجي بانهم يؤمنون بدور التدقيق الداخلي الفعال الذي يكمن في توفير المعلومات المستقلة والموضوعية للبنك، ولمجلس الإدارة ولأصحاب المصلحة بشأن فاعلية إدارة المخاطر والحوكمة والرقابة الداخلية، بهدف دعم البنك في تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

وشدّد على أن البنك يسلط من خلال رعايته لهذا الحدث، الضوء على أهمية مهنة التدقيق الداخلي ودوره لضمان الاستدامة للقطاع المالي على المدى الطويل.

ويتضمّن المؤتمر أيضًا ورش عمل توفر للمشاركين الأدوات الضروريّة لتطوير التحكم الداخلي المناسب للمشاريع وإدارة المخاطر فيها. وستغطّي الجلسات أيضًا مواضيع أخرى من ضمنها تقنيات التقييم والوسائل الفعّالة التي توفر للإدارة التنفيذيّة تقارير فورية مفصلة ودقيقة.

وتجدر الإشارة إلى أن معهد المدققين الداخليين فرع قطر يستضيف بالتعاون مع الجمعية العلمية للمحاسبة ندوات دورية للمؤسسات والمدققين الداخليين المختصين.

ويعكس دعم "الخليجي" لهذا المؤتمر حرص البنك والتزامه الكامل بتعزيز أدور التدقيق الداخلي والحوكمة في القطاع المالي، وتأتي مشاركته فيه تماشيًا مع استراتيجية الحوكمة التي يتبعها، ومناسبة للتأكيد على دور البنك كمؤسسة راسخة تُسهم في بناء وتطوير الاقتصاد القطري وتحقيق رؤية قطر 2030.